|
23/4/2006
بعث الرئيس حسني مبارك رسالة تهنئة الي أقباط مصر في الخارج بمناسبة عيد القيامة المجيد.
أعرب فيها عن سعادته بتقديم التهنئة اليهم ومعبرا عن تمنياته لهم في هذه الليلة المباركة بالخير.
وقال الرئيس: انكم اذ تحتفلون بعيد القيامة, وتستحضرون الذكري الخالدة للسيد المسيح والعذراء البتول, اذ تحملون لمواقع اقامتكم علي اتساع العالم, بعضا من أرض مصر وجسدها وحضارتها وانني علي ثقة من أن انشغالكم بقضايا الوطن, لاتحول دونه المسافات مهما بعدت, ولاتقلل منه سنوات الاغتراب مهما طالت.
وأضاف: أقول لكم وأنتم تقيمون قداسكم الليلة.. ان مصر وأبناءها بخير.. وأن أحدا لايستطيع النيل من وحدة مسلميها وأقباطها, هم نسيج واحد لمجتمع مصري عريق ومتماسك.. يتمتعون جميعا بكامل حقوق المواطنة كمصريين.. أعلنوا منذ بدايات القرن الماضي وحدة الهلال والصليب.. ويؤمنون بأن الدين لله والوطن للجميع وأكد الرئيس أنه لاينال من هذه الحقيقة مايحدث بين الحين والحين.. من أحداث فردية مؤسفة نرفضها ونتصدي لها, تحركها قوي الجهل والغلو والتطرف وتستهدف الوقيعة بين أبناء الوطن الواحد من مسلمين وأقباط.
واقول لكم كرئيس لكل المصريين إن مصر وأبناءها بخير وأننا ـ دون تهوين أو تهويل لهذه الأحداث المؤسفة ـ لن أسمح بمحاولات الدس والوقيعة لزعزعة استقرار الوطن وسنحاسب مرتكبيها بقوة القانون وحسمة, وسوف تظل مصر وطنا آمنا لكافة ابنائها.. دون أدني شبهة للتفرقة أو التمييز.
أتمني لكم في هذه الليلة المباركة كل الخير والسعادة, ولعلكم تحتفلون بها معنا العام المقبل في أرض الوطن.
من جهة أخري أوفد الرئيس مبارك, السيد سعيد كمال زادة كبير أمناء رئاسة الجمهورية الي كاتدرائية الأقباط الأرثوذكس لتهنئة قداسة البابا شنودة الثالث بابا الاسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية والأقباط الأرثوذكس بالمناسبة نفسها وحضور الاحتفال المقام بالكاتدرائية.
كما أوفد أمناء رئاسة الجمهورية مندوبين للتهنئة وحضور احتفالات الطوائف المسيحية التي تحتفل بعيد القيامة المجيد وهم السادة طارق عبد العزيز الي طائفة الأقباط الكاثوليك وكمال شريف الي طائفة الأقباط الانجيلية ومعتز حسن الي طائفة السريان الأرثوذكس ومحمد نجم الي طائفة الروم الأرثوذكس وكريم الديواني الي الطائقة الأسقوفية وأحمد الأنصاري الي طائفة الروم الكاثوليك.
كما أوفد اللواء عماد الدين الشافعي الي طائفة السريان الكاثوليك ومحمد عمر فياض الي طائفة الموارنة الكاثوليك ومحمد مجدي الامير إلي طائفة الكلدان الكاثوليك, ومحمد السيد محمد الطناحي الي اللاتين الكاثوليك.
|
|
ساحة النقاش