السلام عليكم أحبائي.. شهيدنا اليوم هو القائد البطل إبراهيم الديري من مواليد مدينة غزة عام 1969.
نشأ شهيدنا وتربى في أحضان أسرة مجاهدة مشهورة على مستوى مدينة غزة، وهو الصغير بين إخوانه، وله شعبية كبيرة لحُسن خُلقه وتواضعه وإيثاره.
مدينة غزة
التزم شهيدنا في بيوت الله، فكان من رواد المساجد "السلام والإيمان بحي الصبرة" وكان مؤدباً ومثقفاً وعلى خُلق، ومطيعاً إلى أقصى درجة، تألفه القلوب بطريقة غريبة.
وشهيدنا إبراهيم هو القائد الميداني لجنوب مدينة غزة، والمسئول عن إطلاق قذائف القسام والهاون على المغتصبات، وشارك في التصدي لمعظم عمليات الاجتياح في غزة، وخاصة حي الشجاعية والزيتون. وكان بارعاً في عمله، يتابع أكثر من عمل في آن واحد.
يحدثنا الدكتور محمود الزهار عن مناقب الشهيد فيقول:
"كان إبراهيم مثالاً للمجاهد الحقيقي، مقبلاً غير مدبر، وهو نموذج حقيقي للبطل الفلسطيني الذي يعطي دون أن يأخذ".
يوم الاستشهاد.. يوم الفوز بالجنة
ظهر يوم الأربعاء 3/3/2004 خرج الشهيد القائد إبراهيم الديري برفقة زميليه القائد طراد الجمال، والمجاهد محمد حسان في مهمة جهادية قرب مغتصبة "نتساريم" جنوب مدينة غزة، وخلال عودتهم كانت طائرات الأباتشي الصهيونية تلاحقهم، ثم أطلقت عليهم مجموعة من صواريخها باتجاه سيارتهم، مما أدى إلى استشهادهم على الفور.
إلى جنات الخُلد أيها الشهداء الأبطال، وجمعنا الله بكم، وبكل أحبتنا الغالين في الفردوس الأعلى إن شاء الله تعالى.
*
ساحة النقاش