الأمن المصري يعتقل رئيس الوفد إثر اشتباك بمقر الحزب

<!-- TOKEN --> <!-- /TOKEN --> قوات الأمن أنهت الاقتحام باعتقال رئيس الحزب نعمان جمعة <!-- TOKEN --> <!-- /TOKEN -->

نجوي عبد العزيز: بدأت النيابة العامة في ساعة متأخرة من مساء امس التحقيق مع نعمان جمعة واحمد ناصر و6 من البلطجية في الجرائم التي ارتكبوها داخل مقر حزب الوفد، ووجهت لهم تهم البلطجة والشروع في القتل والاتلاف العمدي للمالين العام والخاص والحريق العمدي واحراز اسلحة نارية وذخائر بدون ترخيص واطلاق الرصاص. قام فريق من اعضاء النيابة بالتوجه لمستشفي الشبراويشي ومستشفي مصر الدولي حيث يوجد 12 مصابا من الزملاء الصحفيين والعاملين بالجريدة واستمع لأقوال 7 منهم بينما لم يتمكن من سماع اقوال الخمسة الباقين لخطورة حالاتهم وتواجدهم داخل العناية المركزة.  تفاصيل

منظمة حقوقية دولية تراقب أحداث الوفد

اوفدت منظمة مراقبة حقوق الانسان الدولية بعثة الي مقر حزب الوفد لتقصي الحقائق اثناء وقوع الاحداث.. رصدت البعثة موقف الامن المتخاذل تجاه الاحداث، كما التقت بقيادات وصحفيي الوفد. يذكر ان مجلس ادارة المنظمة الدولية سوف يعقد اجتماعا غداً بالقاهرة.  تفاصيل

الاثنين.. اجتماع هام للهيئة العليا للوفد

تعقد الهيئة العليا للوفد اجتماعا هاما غداً الاثنين برئاسة المستشار مصطفي الطويل رئيس الوفد، يبدأ الاجتماع الساعة الواحدة ظهراً يناقش الاجتماع الاحداث التي شهدها مقر الحزب امس، واتخاذ الاجراءات القانونية والتنظيمية ضد مرتكبيها. كما يناقش الانتخابات التي تجري في المحافظات لتشكيل لجان المراكز والمحافظات

.

وأوضح المراسل أن العامل بمقر الحزب قتل خلال اقتحام أنصار رئيس حزب الوفد نعمان جمعة مقر الحزب لإخلاء منافسه محمود أباظة وأنصاره الذين انشقوا عن قيادة الحزب.

وأشار المراسل إلى أن نعمان جمعة بات محاصرا بشكل كامل من أنصار أباظة من دون تدخل من جانب أجهزة الأمن، فيما شوهدت سيارات الإسعاف وهي تنقل المصابين.

وقد برر أنصار جمعة قيامهم باقتحام المقر بأن رئاسة الحزب صارت من حقهم بعد رفض المحكمة الاستشكال الذي تقدم به أنصار أباظة.

ولايزال جمعة الذي جرى عزله في يناير/كانون الثاني الماضي يقول إنه رئيس الحزب ويصر على أن مجموعة من المنشقين داخل حزبه هي التي أطاحت به.

ومنذ حادثة الإقصاء انتخب حزب الوفد مصطفى الطويل رئيسا جديدا خلال اجتماع لجمعيته العمومية.

يشار إلى أن جمعة حل في المركز الثالث بفارق كبير عن الرئيس المصري حسني مبارك في أول انتخابات رئاسية تعددية تشهدها البلاد, حيث لم يحصل سوى على 3% فقط من أصوات الناخبين.

وانتخب جمعة عام 2000 رئيسا لحزب الوفد -الذي حصد ستة مقاعد في البرلمان من إجمالي 444 مقعدا في الانتخابات الأخيرة- بعد وفاة أحد زعمائه التاريخيين فؤاد سراج الدين.