الورد ( الجوري )....... أكثر من نبات تزييني
انه كائن حيّ لطيف يستخدم للتعبير عن الحب، الحزن، والتضامن،
تختلف فيما بينها من حيث موعد الإزهار وطول فترته واللون وشكل الأوراق وطول الشجيرة وتحملها للظروف البيئية المختلفة،
وهذه الهجن وغيرها المنتجة من نباتات الزينة عامة اثر أبحاث طويلة وشاقة توفر لها الدول المتقدمة كل الإمكانيات التي تحتاجها،
وتشكل مصدرا هاما للدخل القومي في بعض الدول المتخصصة بإنتاجها .
والورد نبات شجيري قائم أو متسلق،
يوجد بريا في معظم مناطق العالم ماعدا الاستوائية منها،
ويتحمل الجفاف وانخفاض درجات الحرارة إلى (- 40 ) درجة مئوية كما في مقاطعة ألبرتا في كندا،
الأزهار مفردة أو في عناقيد، متعددة الألوان، الأوراق مسننة الحافة رمحيّة غالبا،
وهو نبات معمر لايحتاج إلى تجديد زراعته، يزهر خلال سنة من الزراعة،
وتختلف مدة الإزهار حسب الصنف، وكذلك تختلف مدة حياته في المزهريات بعد القطف تبعا للعناية
استخدام الورد الجوري:
يستخدم في صناعة العصير والمربيات والعطور وماء الورد،
ويكثر استخدامه في تنسيق الحدائق الطبيعية والهندسية،
كما يستخدم في المشاتل والبيوت البلاستيكية كمحصول قطف.
تاريخ زراعة الورد الجوري:
يعود تاريخ زراعة الورد إلى آلاف السنين
وقد بدأت زراعتها في الصين منذ خمسة آلاف سنة، وعثر عليه في المقابر المصرية.
وللورد مئة وخمسون نوعا منتشرا في العالم.
ساحة النقاش