تستخدم الزراعة العضوية فى مصر منذ قدماء المصريين حيث يقوم الفلاح المصرى بإستخدام الأسمدة العضوية فى تسميد التربة فى حين نجد أن سلفات الأمونيوم كأول سماد كيماوى صنع عام 1815 وبدأ إستخدامه عام 1841 فى تسميد الأرض وتطورت صناعة الأسمدة الكيماوية وأدي إلى الإخلال بالتوازن الطبيعي والبيئى والحيوي وحدوق أضرار للإنسان والحيوان نتيجة تلوث الماء والهواء والتربة مما أدى إلى لجوء الدول إلى إصدار عديد من التشريعات والقوانين التى تمنع أو تحد من إستخدام أنواع معينة من المبيدات والمركبات المستخدمة فى الزراعة ومن هنا بدأت الدول فى العودة إلى إستخدام الزراعة العضوية . وقد أدخلت الزراعة العضوية فى مصر عام 1981.
ونظراً لإنتشار الأمراض الناتجة من الإستخدام السيئ للمبيدات ( حشرية أو مرضية ) والآثار المتبقية لهذه المبيدات فى ثمار الفاكهة والخضروات وكذلك متبقيات الأسمدة وخاصة النيتريت فقد أتجه العالم إلى الزراعة العضوية والتى يمكن إستخدامها للحصول على منتج من ثمار الفاكهة أو الخضر دون إستخدام المبيدات أو الأسمدة الكيماوية – وفى هذه الحالة يعتمد المنتج على إستخدام الأسمدة البلدية والتى تطورت إلى إنتاج سماد الكومبوست وهو عبارة عن المخلفات النباتية والحيوانية ( الخالية من مسببات الأمراض ) مع إستخدام الصخور الطبيعية التى تحتوي على العناصر الأساسية اللازمة لنمو النبات بعد طحنها وإضافة أنواع من البكتريا الخاصة بتحلل هذه الصخور بحيث تنفرد منها العناصر اللازمة لنمو النبات.