يتم إجراء العزقة الشتوية الرئيسية فى خلال شهرى ديسمبر ويناير بعد إتمام التقليم للمزرعة وهذه العزقة تكون عميقة بين صفوف الكرمات أما حولها فتكون مجرد خدمة لإزالة الحشائش حول الكرمات .
ريزوليكس بمعدل 300 جم / 100 لتر ماء أو توبسين 70 بمعدل 250 جم / 100 لتر ماء .
- يراعى عند الزراعة دفن عدد من العيون الموجودة على الفرع الرئيسى للشتلة أسفل سطح التربة وترك عدد 2 عين فقط فوق سطح التربة وذلك لإمكان الحصول على نمو من تلك العيون المدفونة فى حالة حدوث أى ضرر للعيون المتروكة فوق سطح التربة حيث أن إكثار العنب فى مصر حتى الآن عن طريق العقلة وليست شتلات مطعومة على أصول . وفى حالة زراعة شتلات مطعومة على أصول يتم زراعة الشتلات على نفس ارتفاع زراعتها بالمشتل بحيث لايتم دفن منطقة التطعيم على الإطلاق .
- اختيار المسافة المناسبة للزراعة طبقاً لطريقة التدعيم تكاعيب أو Gable أو أسلاك بطريقة التليفون أو حرف Y كذلك طبقاً لطريقة التربية إذا كانت قصبية أو كردونية سواء كانت كردون مزدوج أو كردون مركب ( رباعى ) كما يلعب الصنف المنزرع دوراً عند اختيار مسافة الزراعة .
- يجب مراعاة اتجاه الخطوط وخاصة فى المناطق المعرضة للرياح الشديدة حيث يراعى أن يسمح اتجاه الخطوط بمرور الرياح ولايكون اتجاه الخطوط عمودياً على اتجاه الرياح .
- ضرورة زراعة مصدات الرياح وخاصة فى الجهة الغربية والبحرية ويفضل زراعة 2 - 3 صفوف بالتبادل وخاصة فى المناطق المعرضة للرياح الشديدة - ويراعى فى الصنف الذى يتم اختياره أن يكون نمو جذوره وتدياً ولاتنمو جذوره عرضياً - كما يراعى ألا تقل المسافة بين أول صف فى العنب ومصدات الرياح عن 3 - 4 أمتار .
- وتستمر عملية العزيق السطحى خلال موسم النمو حتى نحتفظ بالتربة مفككة .
- وللتخلص من الحشائش بقدر الإمكان مع الاهتمام بالمحافظة على رطوبة التربة فى نفس الوقت ويجب احتراس إجرائها حتى لاتقطع الجذور السطحية . حيث تشير نتائج الأبحاث إلى أن أكبر نسبة من الجذور الرفيعة الماصة تقع على عمق حوالى 30 سم من سطح التربة ولذا يجب أن تكون عملية العزيق المتوالية للتخلص من الحشائش السطحية كما يجب ملاحظة البعد عن الكرمات فى دائرة نصف قطرها 50 - 75 سم عند العزيق بالعزاقات حتى لاتعمل على تقطيع الجذور الشعرية للكرمات .
- وتنحصر عمليات الخدمة فى العزيق حول الكرمات بصورة خربشةعلى عمق 10 سم فى خلال شهرى ديسمبر ويناير بعد تمام التقليم وتكون هذه العزقة بمثابة خدمة المزرعة فى الشتاء حيث يتم تقليع الحشائش بين صفوف الكرمات وحولها ويستمر عملية العزيق السطحى خلال موسم النمو حتى نتخلص من الحشائش ونحتفظ بالتربة مفككة حول جذع الكرمات لضمان تهوية التربة مع الاحتفاظ على مستوى رطوبة التربة فى نفس الوقت . كما أن عملية العزيق للتخلص من الحشائش وتقلل من انتشار الكثير من الحشرات والأمراض التى تصيب العنب حيث تكون الحشائش عائل لها .
ربط القصبات وشد الأسلاك :
تجرى هذه العملية بعد شد الأسلاك عقب عملية التقليم الشتوى وذلك فى طريقة التدعيم المستخدم فيها أسلاك تجرى مع توجيه القصبات بحيث تربط القصبات منفردة الواحدة عن الأخرى كلما أمكن بحيث يكون توجيهها متساوياً من الجهتين لرأس الكرمة وباتجاه خطوط الزراعة .
كما يجب الابتعاد عن الجهة الأخرى من الكرمة لكى لاتزاحم وتظلل الفروع النامية بعزلها على القصبة المخالفة ويفضل أن تكون :
- فى الوضع الأفقى لضمان نمو أكثر انتظاماً للفروع وكذلك توزيع أكثر انتظام للعناقيد علاوة على أن يؤدى إلى تفتح عدد أكبر من البراعم وفيه يكون نضج العناقيد والخشب بصورة منتظمة ويمكن أن تخرج عيون على الخشب القديم ( المدفونة ) حيث يمكن أن تعمل دوابر استبدالية .
- ثنى القصبات فى شكل نصف دائرة تقريباً المهم أن تكون القصبة منحنية ثم تربط طرحها برباط على السلك وهذه الطريقة عند التربية لقصبات طويلة على أسلاك فى طريقة التربية القصبية على أسلاك وهذه الطريقة تدفع جميع العيون التى على القصبة للخروج عند بداية النمو .
التقليم الصيفى :
- هذا التقليم من تسميته المقصود أنها عمليات تجرى أثناء موسم النمو ويجرى مع بداية طول النموات وخروجها ولايقل التقليم الصيفى فى أهميته عن التقليم الشتوى الذى يجرى فى الشتاء وللتقليم الصيفى دراسات عديدية عن طرقه ونتائجه وتأثيره على جودة العناقيد والمحصول الكلى للمزرعة .
- كما أن عمليات التقليم الصيفى تحتاج إلى مهارة فى الآداء ومعرفة بما يجب عمله وتعمل يدوياً لذا يحتاج إلى عمالة متدربة لأن أى خطأ فى آداء المعاملات تؤدى إلى ضرر بالعناقيد وقلة جودة المحصول .
- كذلك تهدف إلى الحفاظ على العلاقة بين قوة نمو الشجرة وكمية المحصول وتجنب تزاحم الأفرع وتظليلها وبذا تهيئ الظروف المناسبة لسير العمليات الفسيولوجية مع توفير التهوية مع التعرض للضوء مما يقلل الإصابة للعناقيد بأمراض أعفان الثمار أثناء النضج .
موعد إجراء معاملات التقليم الصيفى :
- عند وصول الأفرع لطول 15 - 20 سم حيث يمكن تمييز العناقيد وظهور أول محلاق يمكن بدأ التمييز بين الفرع الخضرى والفرع الثمرى وينصح بعدم التأخير فى إجراء هذه المعاملات حتى لاتتخشب الأفرع المراد إزالتها ويصعب فصلها كما أن بإزالتها فى ميعاد مبكر تتدخر نسبة كبيرة من المواد الغذائية التى بالأفرع المزالة وتتجه إلى الأوراق وتخزن بها لتمد بها العناقيد .
1- إزالــة الأفـرع :
- أن تزال الأفرع الضعيفة وتترك الأفرع القوية وهذه الأفرع القوية تحمل فى العادة عناقيد كبيرة الحجم كما تتميز حباتها أيضاً بكبر حجمها واحتوائها على نسبة عالية من السكريات .
- السرطنة وهى إزالة جميع الأفرع الخارجة من تحت سطح الأرض ( السرطانات ) وتسمى هذه العملية بالسرطنة وكذا الأفرع الخارجة على جذع الشجرة وبعض الأفرع المائية الموجودة على رأس الشجرة ولاتترك على الشجرة سوى الأفرع اللازمة للحفاظ على الشكل الذى أخذته الشجرة باتباع طريقة التربية المناسبة وكذا اللازمة لتجديد الأفرع ( دوابر استبدالية ) أو دوابر تجديدية .
- عند ملاحظة عدم خروج عيون الدوابر التجديدية فى نظام التقليم المختلط يجب أن يترك العدد اللازم من الأفرع التى تخرج من البراعم الكامنة فى الخشب القديم وذلك لكى تستخدم كدوابر تجديدية .
- فى حالة وجود عدد قليل من الأفرع الثمرية والخضرية على الشجرة يجب أن يترك على رأس الشجرة عدد قليل من الأفرع الخضرية الثانية من البراعم الكامنة على الخشب القديم حتى يمكن الحفاظ على قوة نمو الشجرة .
- عند ملاحظة تزاحم الأفرع على الشجرة ككل أو على جزء منها يجب إجراء خف للأفرع بحيث تزال الأفرع الخضرية بالدرجة الأولى ومثل هذا الخف سوف يوقف من نمو الأفرع المتبقية ويزيد من إنتاجية الأشجار للعام التالى كمايتم قصف الأفرع الثانوية للإقلال من تنافسه مع الأفرع الرئيسية على الغذاء .
- كثيراً مايلاحظ خروج فرعين أو ثلاثة من العين الواحدة وفى هذه الحالة ينصح بالإبقاء على أقوى الأفرع والذى يحمل أكبر العناقيد حجماً ويمكن أن يترك فرعان ثمريان خارجان من عين واحدة بصفة استثنائية إذا لوحظ عدم وجود عدد كافِ من الأفرع الثمرية على الشجرة .
- فك تشابك العناقيد مع بعضها وبين العناقيد والمحاليق وذلك بإزالة المحلاق المتداخل مع العنقود حتى يسهل جمع العناقيد الناضجة ويتم ذلك مبكراً والعناقيد مازالت صغيرة لأن التأخير فى إجرائها ينتج عنه تقطع أجزاء من العناقيد أو صعوبة قطف العناقيد .
2- التطـويش :
- تتلخص هذه العملية فى إزالة القمة النامية للفرع ( 1 - 2 سم ) من قمة الفرع ويمكن أن تتم هذه العملية خلال الربيع ( خلال مرحلة النمو السريع للأفرع ) وخصوصاً فى الأصناف التى تتميز عناقيدها بانخفاض نسبة العقد فيها ( الشلشلة ) وبهذه العملية يمكن إيقاف النمو لمدة 10 - 15 يوماً .
- ثم التعديل وتوجيه المواد الغذائية فى اتجاه النموات الجانبية والعناقيد والهدف منها هو تجنب أو الحد من ظاهرة تحور العناقيد إلى محاليق وأيضاً منع أو خف التساقط مع ملاحظة أن تأثير التطويش على زيادة نسبة العقد يكون قبل التزهير بحوالى 10 - 12 يوم .
3- القصــف :
قصف الأفرع الثمرية الثانوية للإقلال
- تتشابه إلى حد كبير من عملية التطويش ولكنها تتميز عنها بحجم الجزء المزال من الفرع بينما فى التطويش يزال فقط القمة النامية للأفرع فإنه فى حالة القصف يزال فى حدود 5 - 8 سلاميات بدءاً من قمة الفرع فى الاتجاه لأسفل والتى توجد فى حالة نمو وتتمثل الأهداف الرئيسية لإجراء عملية القصف فيما يلى :
- خف معدل النتح بالأوراق وخصوصاً فى المناطق الصحراوية أو الجافة .
- وقف استهلاك المواد الغذائية فى نموات لإنضاجها وتوجيهها للعناقيد .
- خفض درجة التظليل للفرع مما يؤدى إلى زيادة نسبة الإضاءة وتهوية العناقيد .
4- التوريق ( خف الأوراق المكتملة النمو ) :
- تعد هذه العملية هامة جداً وخصوصاً فى المناطق التى تقل فيها شدة الإضاءة وكذا فى الأصناف غزيرة النمو ( مثل خف الكنج روبى ) والهدف الرئيسى من إجراء هذه العملية هو الإسراع فى نضج العناقيد وخفض درجة الإصابة بالأعفان علاوة على تحسين جودة الحبات .
- ويشمل خف الأوراق إزالة الأوراق الموجودة على الجزء القاعدى من الفرع الرئيسى أسفل العنقود والتى ينتج عن بقائها حدوث ازدحام أو خفض لدرجة التعرض للإضاءة .