حبكِ إبتلاء
نوعٌ من المرضِ
كم أتعب الإنسانْ
كم أسعدَ
وكم أشقى
فمعلوم أمره
الإدمانْ
حين يأتى
تغمُركَ أحلامٌ
تفتح أحضانُها لك
الأكوانْ
تغدو كالطير نشيطاً
وتعود مثله فرحانْ
يطرح فى البدء ورودًا
أما الحصادٌ
فغالبا أحزانْ
ولقد مرضتُ
كمن مرضوا
فللحب أعراضٌ
هى للإدمان صنوانْ
ولستُ بحق معترضاً
وما صار من قدرٍ
لا شك يُرضينى
فما كان أمرهُ عيباً
ولا عقاباً لذنبٍ
كنا نخفيه
فابتلاءُ الرب مطهرةٌ
وقد شاء بحبك
كى يبتلينى
ولقد صبرتُ
ولكن الشوق يُلهبنى
ونارُ البُعدِ تكوينى
فلكل داءٍ دواءٌ
يُستطابُ به
أما حُبك ِ
فلا دواء له
ولا وجدتُ إلاكِ يداوينى
فلا سبيل للشفاء منكِ
إلا أن أدعو ربى ليشفينى !

فى10 / 7 / 2014

المصدر: المستشار / بهاء المرى
  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 42 مشاهدة
نشرت فى 11 يوليو 2014 بواسطة Dsana

ساحة النقاش

عدد زيارات الموقع

11,961