د.عبدالرحمن إبراهيم زنونى

الموقع الإستشارى لإنشاء مزارع الإنتاج الحيوانى

 

أول من وضع نواة الإختراعات هم المسلمون وذلك بإعتراف غير المسلمين ..

والحمد لله العالم اليوم يزخر بالعلماء المسلمين .. ومن هذه الأمثلة ..



طالب مصري.. أول العالم في "البرمجيات"
بيل جيتس يعلمه في أمريكا.. ويبلغه تقدير بوش

فاز الطالب المصري محمد علي عثمان بالمركز الأول علي مستوي العالم في مسابقة تصميم المعلومات من خلال وادي السليكون بالولايات المتحدة الأمريكية.
حصل الفائز المصري علي 85.2 درجة بينما حصل الأمريكي جين جيت علي المركز الثاني وحقق 85 درجة والاسترالية أوليفر أولبرايت علي المركز الثالث برصيد 76.2 درجة.

كان محمد عثمان هو العربي الوحيد بين 20 متسابقاً شاركوا في المسابقة وهو طالب بالصف الأول الثانوي ويقيم بمركز قلين بمحافظة كفر الشيخ وعمره "15 عاما".


قررت شركة ميكروسوفت العالمية في مجال البرمجيات أن تتحمل نفقات تعليم الطالب المصري بجامعة واشنطن لمدة 8 سنوات وإقامته بالولايات المتحدة الأمريكية.
أشاد بيل جيتس صاحب الشركة بالفائز المصري الصغير ووصفه بأنه ماسة غالية في حقل الاليكترونيات مؤكدا أنه أرعب كل المصممين علي مستوي العالم وقال إنه أبلغه تقدير وتحية الرئيس الأمريكي جورج بوش






نجح الشابان الأردنيان ثامر وراغب مصاروة في الحصول على لقب «أصغر عالمين في الشرق الأوسط»، وذلك بعد استنباطهما لـ6 نظريات مختلفة في الرياضيات لتحديد الأعداد الأولية وفرزها من خلال معادلة رياضية، ما يوفر الكثير من الوقت والجهد والمال، أهلت النظريات الستة الأخوان مصاروة للانضمام إلى جمعية منسا الدولية التي تضم في عضويتها أفذاذ من 100 بلد، لا يجمع بينهم سوى تفوقهم في مستوى الذكاء.

وثامر وراغب مصاروة شابان في مقتبل العمر من محافظة الكرك الأردنية، وعلى رغم بساطة عيشهما وقلة الإمكانات وكثرة الصعوبات التي واجهتهما، استطاعا الوصول إلى غايتهما واثبات وجودهما بقوه بين العلماء والمخترعين. ويبلغ عمر ثامر 23 سنة، وهو خريج جامعه مؤتة، حيث درس علوم الرياضيات والإحصاء. ويعمل مدرساً لمادة الرياضيات التي يعشقها منذ الصغر. أما راغب الشقيق المساعد فيبلغ من العمر 24 سنة وهو خريج جامعة مؤتة أيضاً، حيث درس في كلية الاقتصاد. ويعمل راهناً في مؤسسة خاصة.

وأكّد الشقيقان أن فكرة استنباط نظرية متطورة وسلسة في علم الرياضيات بدأت عندهما في عام 1999 عندما كان ثامر طالباً في الصف التاسع الأساسي وراغب طالباً في الصف العاشر الأساسي. وبيّنا أنهما كانا دائماً مرتبطين مع بعضهما في الاطلاع والبحث المستمر والإرادة القوية لاقتحام المجهول والغامض، وكذلك في حبهما الخوض في المسائل الصعبة غير المألوفة والتي يبتعد عنها الآخرون وبخاصة في علم الرياضيات، وراودهما دوماً حلم الوصول إلى اكتشاف ما يطور العلم ويخدم البشرية.

وأشار الشقيقان أيضاً إلى أن شقيقهما الأكبر زياد الذي درس الرياضيات أيضاً هو من قام بطرح هذه المسألة عليهما، ولطالما ردّد أمامهما أن التوصّل إلى معادلة تصف العلاقة بين الأعداد الأولية بحيث تسمح بتحديد تلك الأعداد وفرزها، يفتح ثغره في جدار مصمت في عالم الرياضيات ويطور العلوم عموماً.

وأضاف الشقيقان أن التوصل إلى جزء بسيط من هذا الاكتشاف حدث في وقت مبكر نسبياً، أي عندما كان ثامر طالباً في الصف الأول الثانوي العلمي. وتنبّه هو وأخوه إلى أهمية ما اكتُشف، وأصبحا أكثر تركيزاً على اكتمال الصورة النهائية لتلك العلاقة، حتى يصبح هذا الاكتشــاف ذا وزن كبير في الرياضــيات.

وبعد ست سنوات من البحث والدراسات الجادة، حقّق الشقيقان ما ثابرا لأجله واكتشفا النظرية التي طالما راوغت علماء الرياضيات. ولذا، أبدى كثير من هؤلاء العلماء اهتماماً بما توصل إليه الأخوان مصاروة، ووقفوا بتواضع أمام قوة براهينه.

ووصف الشقيقان النظرية المكتشفة بأنها مرتبطة بمقولات عالم الرياضيات الألماني درشليت ونظرياته في المتواليات الحسابية، التي برهنها في عام 1837، والتي تصف الأعداد الأولية والمؤلّفة في تتابعها اللانهائي نظرياً. وفي المقابل، فإن تلك النظرية لم تقدم طريقه تبيّن فيها متى يكون العدد أولياً ومــتى يكون مؤلّفاً. وقد اســتطاع الإخـوان مـصاروة إنجاز هذه الــحلقة الـتي تـُكمل الـبناء الـنظري الســابق عليها.

وعرض الشقيقان اكتشافهما على مجموعة من أساتذة قسم الرياضيات والإحصاء في جامعتي مؤتة والأردنية، فأبدى هؤلاء انبهاراً من هذا الإبداع العلمي بوصفه تقدماً لافتاً في الرياضيات ويحتاج إلى متخصصين وخبراء في مجال نظرية الأعداد في العالم الغربي. وتجدر الإشارة إلى قلّة المتخصّصين بتلك النظرية أردنياً وعربياً. وأشار الشقيقان إلى أن الدكتور هارون الربضي أستاذ الرياضيات في الجامعة الأردنية، أكد أن ما توصلا إليه يمثّل اكتشافاً كبيراً، كما أنه يتصل مباشرة بالمعلوماتية وعلوم الكومبيوتر. ودعم الربضي ما ذهب إليه بآراء من خبراء واختصاصيّين في «رابطة علماء الرياضيات في الولايات المتحدة» الذين تواصل معهم عبر الانترنت.

وعن فوائد واستعمالات هذه النظرية، عدّد ثامر وراغب فوائدها، مع التركيز على النقاط الآتية:

- تساعد هذه النظرية في تحديث عمليات البرمجة الحاسوبية المستخدمة في أنظمة العدّ والشفرات الرقمية.

- يساهــم الاكتشـاف في زيــادة سرعة الاتصالات العسكرية والدولية وسريتها، بفضل تسهيله استخدام الأعداد الأولية.

- تدعم النظرية استراتيجيات الأمن القومي من خلال تيسير استخدام الرموز السرية، مع العلم أن أفضل الرموز السرية يرتكز حالياً إلى صيغة تستخدم عددين أوليين لأنه لا يمكن إعطاء الرقمين من دون المخاطرة بانكشاف الترميز.
طموحات متنوعة


يطمح ثامر مصاروة لأن يكون أحد العلماء البارزين في علم الرياضيات العددية في هذا القرن. ولم يقلّل من دور الأسرة في دعمه وتوفيرها السبل لتحقيق ما يصبو اليه. وأضاف بأن النشاط الإبداعي يرتبط باندفاع قوي للإنجاز والعمل، "عندما يبدع الإنسان فإن هذا يكون نتاج جهد ناشط وعمليات تركيز ودراسة وبحث وتحر لأن الإبداع لا يأتي صدفة بل بالتصميم والإرادة والمبادرة والبحث العلمي".

في السياق عينه، ذهب راغب إلى القول بأن ما يحبط المبدع هو ما يواجهه من رفض اجتماعي وضغوط شديدة، وعدم التقدير من البعض والإهمال وفي بعض الأحيان السخرية والاستهزاء. ورأى أن ذلك كله يضع تعتيماً كثيفاً على العمل الإبداعي.

وأوضح الشقيقان أنهما واجها صعوبات عدّة، إضافة إلى عدم التقدير والإهمال من بعض الأساتذة أثناء دراستهما، وكذلك الحال خلال خوضهما في الأبحاث النظرية التي أوصلتهما إلى اكتشافهما.

وشـــدّد الشقيقان على أهمية الاستثمار في الطاقـات الشابة ومتابعتها ودعمها، واعتبرا ذلك من الأمور المهمة التـــي تساهم في تطـــور المجتمع وتنمية الثروات الوطنية والوصول إلى الازدهار.

وأكّدا أيضاً انه لكي يصل الإنسان إلى مركز المبدع وموقع العبقرية «هناك تكاليف نفسية وصحية وضغوط مادية وهذه الأمور تخلق عقبة أمام المبدع وتؤخر عمله... ولهذا فالمبدع يحتاج دائماً إلى من يدعمه ويحتضنه ليوصله إلى بر الأمان ويشجعه على المزيد من الإبداع والعطاء؛ عوضاً عن إحباطه وإعطائه الإحساس بالقلق».

وأعرب ثامر عن قناعته بان الاكتشاف لا يزال في يد جهات متخصصة، إضافة إلى خبراء في الجامعات الأردنية و «مركز الملك عبدالله الثاني للتصميم والتطوير» وذلك سعياً إلى الاستفادة من تطبيقاته في أنظمة البرمجة الحاسوبية والشفرات والرموز السرية.

وبيّن أن المرحلة التالية تتضمن التقدّم لتسجيل براءة اختراع لان هذه الخطوة تتطلب أن يُطبّق الاختراع كشرط لنيل تلك البراءة.

وكشف ثامر أيضاً عن وجود 6 نظريات جديدة تحت البحث والدراسة وسيتم الإعلان عنها ونشرها فور الانتهاء من صوغ براهينها.

ماشاء الله عليهم ربنا يحفظهم







ابتكر الباحث الجزائري عبدالكريم عقابي الأستاذ بجامعة "نيس" الفرنسية جهازا يساعد علماء الفلك على فهم وقراءة جيدة للمعلومات المتعلقة بالأجرام السماوية، من خلال إعطاء صور واضحة وصحيحة عنها، خلافًا لما كان معمولاً به في السابق.

اشترك في التوصل إلى الاختراع الذي سمي بـ(GENERALIZED SEEING (MONITOr ثلاثة باحثين فرنسيين وآخر روسي، وأكد عقابي أنه سيقوم بتجربة ذلك الجهاز بصفة رسمية وفعالة خلال هذه السنة بالقطب المتجمد الجنوبي الذي يعكف به حاليًا باحثو الجامعة الفرنسية على بناء محطة مختصة بعلم الفلك لإجراء بحوث بهذا المجال، مشيرًا إلى أنها ستكون المرة الثانية التي يصل فيها إلى هذا القطب.

ووصف الباحث الجزائري الرحلة الأولى التي قام بها إلى القطب في ديسمبر الماضي بالمفيدة والإيجابية، فقد سمحت له - كأول جزائري وعربي وإفريقي- بالوقوف عن كثب على حقائق القطب الجنوبي، الذي تنخفض فيه الحرارة إلى أربعين درجة تحت الصفر، رغم أن الشمس تظل معلقة في كبد السماء طيلة 24 ساعة يوميًا.

وأكد الباحث أنه سيستخدم في المهمة القادمة، إلى جانب الجهاز السابق، جهازًا جزائريًا اخترعه يقوم بدراسة دقيقة ومعمقة لقطر الشمس، ويسهل عملية الحصول على معلومات وافية عن هذا النجم العجيب. وأشار الباحث الجزائري إلى أن اختيار هذه النقطة القصية من الكرة الأرضية مكانًا لبحث وتجريب هذين الجهازين تفرضه الرغبة في الوصول إلى مراحل متقدمة من البحوث حول علم الفلك، بصفة عامة، خصوصًا أن الشمس تظل مشرقة على مدار 24 ساعة خلال ستة أشهر.

بارك الله في الجزائر وأهلها








رغم أن عمره لم يتجاوز الـ24 ربيعا إلى أن المخترع المغربي عبد الله محمد شقرون مزداد بلغت 25 اختراعا مختلفا تنوعت ما بين اختراعات خاصة بميكانيكا السيارات إلى اختراعات أخرى عسكرية والطبية، ورغم أن اختراعاته كلها نالت إعجاب المتخصصين إلا أنه لم يجد من يقدر ويحتضن موهبته واختراعاته التي نال عليها العديد من الجوائز في المحافل المحلية والدولية، يروي المخترع قصته في السطور التالية..

بتاريخ 5غشت 1984 بمدينة تطوان -المملكة المغربية- ولدت وسط أسرة ميسورة الحال مكونة من أب عامل بهولندا وأم ربة بيت وأربعة أخوات، اهتم والدي منذ صغري بتعليمي القرآن الكريم لذلك ألحقني بكتاب وكان هذا بمثابة وضع الركيزة الأساسية لي، بعدها التحقت الروضة ثم المدرسة، وكنت مجتهدا في الدراسة حتى السنة التاسعة إعدادي التي رسبت فيها- كان عمري حينها 15 سنة".

لم يكن رسوب شقرون نقطة يأس أبدا، بل كانت نقطة الانطلاقة له، إذ عمد إلى رسم الخطوط العريضة التي ستسير عليها حياته العملية والعلمية، وكما تقول الحكمة "رب ضارة نافعة"، وهذه الحكمة هي التي آمن بها في فترة كبوته، ويقول عن هذا الحدث:

"كان هذا الرسوب صدمة لي ولأسرتي، ولكني استغللتها لصالحي بأن جلست مع نفسي وبرمجت رسالتي في الحياة وكتبتها وبدأت بتطبيقها بأن كررت تلك السنة الدراسية ونجحت فيها ودخلت التكوين المهني شعبة ميكانيك السيارات رغم امكانية اكمال الدراسة وفي بداية التكوين - السنة الاولى - بدا تفوقي بشكل ملحوظ وكان ذلك بسبب انتهاجي لمنهاج التعلم إلى جانب منهاج التعليم المتبع في المؤسسة التكوينية بحيث درست محرك السيارات بأنواه دراسة معمقة وبعده درست محركات الطائرات ومن ثم محركات البواخر وكانت نتيجة هذا الجهد اختراعي للمحرك الدوار المدور مربع في شهر مايو 2002 وفي السنة الثانية كان استادنا يكلفني بتعليم زملائي في أغلب الحصص".

يتابع عبدالله شقرون: "وبعد إكمالي الدراسة بدأت العمل في إحدى ورشات ميكانيك السيارات وفي 9 ديسمبر 2004 قدمت طلب الحصول على براءة الاختراع وحصلت عليها في مارس 2005 وصنفت كأصغر مخترع يقدم اختراعا بذلك الحجم التكنولوجي -المحرك الدوار المدور مربع- وبعد ذلك أجريت بحثا دوليا حوله بمدينة لاهاي -هولندا- وكان الرد إيجابيا بعدم وجود المثيل المطابق".

"كانت مفاجئتي لا توصف حين وجدت أن أغلب تلك النتائج المرفقة بالرد مصدرها الولايات المتحدة وبعد هذا عرضت الاختراع على الأساتذة والمختصين في المجال التكنولوجي داخل المغرب وخارجه وكان إعجابهم كبيرا جدا ولكن وبعد أن تم عرضه على وزير الصناعة بالمغرب قال لي إن المغرب لا يزال بعيدا جدا عن مستوى هدا الاختراع".

"حينها أحسست أنني أدور في دائرة مغلقة، لذلك اتجهت إلى التفكير في اختراع شيئا أبسط، وبالفعل نجحت في اختراع جهازا أوتوماتيكيا لتنظيف زجاج العمارات الزجاجية بدون أي مجهود بشري ويصلح أيضا للسيارات والحافلات بحيث ينظف زجاجهما بنسبة مئة بالمئة وبعد مشاركتي به في مسابقة للمبتكرين تجرى بالمغرب حصلت على الميدالية الذهبية من الناحية التقنية والفنية ولكن قالوا لي أنه لا يصلح بالمغرب لعدم وجود العمارات الزجاجية".

الردود القاسية للمخترع عبدالله شقرون جعلته يغير مجال اختراعاته كليا، ولجأ إلى التفكير في المجال الحربي وهذا ما تم بالفعل، ويوضح ذلك المخترع بقوله:

"هداني تفكيري إلى اللجوء إلى المجال الحربي وهذا ما حدث بالفعل في بداية عام 2004، ونجحت في اختراع بعض الأسلحة المتطورة تكنولوجيا، وكانت نتيجة هذا أن عرضت علي أكاديمية الخوارزمي الدولية بطهران عن طريق مديرها ان التحق للدراسة بها مجانا ولكن لم يكتب لي ذلك كما أن الدكتور زغلول النجار نصحني بالتواصل مع القوات المسلحة المصرية".

يتابع شقرون: "حتى هذه الساعة التي أكتب فيها رسالتي وصل عدد اختراعاتي لأكثر من 25 اختراعا أغلبها في المجال الحربي وحاليا أنا بصدد اختراع آلة لتنظيف جهاز الفحص الداخلي للجهاز الهضمي بنسبة مئة بالمئة وفي زمن أقل من 10 دقائق".


توصل الدكتور السوداني معز عمر بخيت أستاذ علم المناعة وأخصائي طب المخ والجهاز العصبي والفريق العامل معه في "مركز الأميرة الجوهرة للطب الجزيئي وعلوم الجينات"– بكلية الطب جامعة الخليج العربي ومقرها البحرين، إلى اكتشاف علمي غير مسبوق يربط جهاز المناعة بإشارات عصبية توجه الأوامر له من قبل الدماغ وهو الأمر الذي لم يكن مثبتاً علمياً قبل هذا الاكتشاف؛ إذ عزى العلماء تحرك جهاز المناعة إلى رد فعل عشوائي لا يرتبط بالدماغ.

ويتعلق الاكتشاف بمركب بروتيني يمثل حلقة وصل بين الجهاز العصبي المركزي وجهاز المناعة، يتم إفرازه بواسطة خلايا المناعة في الطحال بعد تلقي إشارة عصبية نتيجة لتحدي مناعي "immune challenge".

وقبل هذا الاكتشاف لم يوجد جزيء أو مجموعة جزيئات تربط الجهاز العصبي وجهاز المناعة نتيجة إشارة عصبية بعد أي إشارة مناعية.
وقد تمكن الدكتور معز والفريق العامل معه من التوصل لأول مادة بروتينية تعمل كحلقة وصل بين الجهاز العصبي وجهاز المناعة مما يساعد على فهم آلية عمل جهاز المناعة الطبيعي، هذا المركب سيفتح باب الأمل لإيجاد علاج لأمراض فقد المناعة، وسيكشف الحالات التي يتسبب من خلالها جهاز المناعة في أمراض ناتجة عن زيادة نشاطه مما يؤدي إلى تدمير الأنسجة.

يقول الدكتور معز عن الاكتشاف: " المعروف في الطب أن كل أجهزة الجسم وأنسجته تكون تحت إدارة وسيطرة الجهاز العصبي المركزي وهذه الأجهزة لديها مراكز وأعصاب ذات صلة مباشرة بها كمراكز الجهاز الدوري والقلب، جهاز التنفس، جهاز الغدد الصماء وبقية الأجهزة".

وعن تسمية البحث "إسراء" قال: "إن ذلك يعود لما يحمله هذا الاسم من مضمون ديني وقد حقق له كما تمنى التوفيق، كان انه يرتبط بالمفهوم العلمي لان المناعة تسرى بين الأعصاب في الجسم، وهو اختصار للمصطلح الإنجليزي «اميون سيستم رليز اكتفيتنغ ايجنت».

وأوضح أستاذ علم المناعة أن الجهاز الوحيد الذي لم يرتبط بالمخ هو جهاز المناعة المسئول عن حماية الجسم من كل ما هو غريب أو ضار، بل أن المخ ظل يعتبر بأنه العضو الوحيد الذي لا يتواجد فيه جهاز المناعة نسبة لحساسيته الشديدة تجاه الالتهابات ومواد المناعة الدفاعية حيث أن للمخ أغشية واقية تمنع دخول خلايا المناعة والمتمثلة في الكرات البيضاء إليه وتمنع دخول المواد الكيميائية والجراثيم، كما أن المخ ليس به أوعية أو غدد ليمفاوية وهي القنوات والأنسجة اللازمة لعمل جهاز المناعة المتخصص.

وأضاف انه تبين في السنوات الأخيرة أن هذه الأسس غير صحيحة وأن خلايا جهاز المناعة يمكنها الانتقال للمخ إذا ما تم تنشيطها كما أن خلايا المخ الأساسية يمكنها القيام بعمل جهاز المناعة بل أن المواد الدفاعية لجهاز المناعة تكون موجودة بالمخ منذ التكوين الأول وهي تنظم نمو الخلايا العصبية وتخصصها.

واستطرد قائلا: لكن عندما يتعرض المخ لأي تحديات تتحول هذه المواد لأسلحة بيولوجية تدافع عن المخ وتحميه وفي خلال هذا الدفاع قد تنتج بعض الآثار الجانبية التي تؤدي لحدوث عدد من الأمراض المرتبطة بنشاط جهاز المناعة.

ومن هذا المنطلق بدأ مركز الأميرة الجوهرة باستقصاء العلاقة بين المخ وجهاز المناعة وبدأ التساؤل عن لماذا يكون جهاز المناعة غير خاضع لسيطرة المخ ولماذا لا تكون لديه مراكز بالمخ كبقية الأجهزة. وقال: "بدأت الفكرة برؤية فلسفية تنظر إلى أن الميكروبات تعيش على حساب الجسم فهي بالتالي قد لا تقصد أن تسبب الضرر الذي يؤدي لموته لأن بموت الجسم تموت هي كذلك، لكن جهاز المناعة يعتبر وجودها شيء غريب ويبدأ بمهاجمتها مما يؤدي إلى حرب عضوية قد تنتهي بالقضاء على الميكروب الطفيل أو أن هذا الميكروب يحاول الهروب من جهاز المناعة بالاختباء في الخلايا أو يحاول التشبه بالأنسجة لتضليله مما ينتج عنه مضادات ذاتية تتلف تلك الأنسجة".

وبين معز انه وفي حالات أخرى قد يتسبب الميكروب في تثبيط جهاز المناعة مما يؤدي إلى فقدان مكتسب للقدرات الدفاعية فتنتج أمراض جرثومية أخرى أو سرطانات نتيجة لفقد المناعة. إذن أن ردود الفعل الأولى لجهاز المناعة هي العامل المهم والأساسي في توجيه خطط الدفاع تجنباً للمضاعفات وبالوصل للجهة التي تتحكم في رد هذا الفعل الأولي يمكن فهم آلية عمل جهاز المناعة مما يساعد في وضع الخطط العلاجية اللازمة عند الإصابة بأمراض مرتبطة بفقدان المناعة أو بزيادة في عمل جهاز المناعة.

افتراضية البحث

يفترض البحث العلمي، كما يوضح أستاذ علم المناعة، على أن هناك مركز لجهاز المناعة بالمخ وعندما يتعرض الجسم لأي تحديات جرثومية يتم استشعار ذلك الغريب بواسطة النهايات العصبية الموجودة في كل أنحاء الجسم ويتم على الفور إرسال رسالة عصبية أولى بواسطة الأعصاب الصادرة للجهاز العصبي المركزي للمركز والذي على الفور يقوم بإرسال أوامره لقيادة جهاز المناعة بالغدد الليمفاوية الرئيسية مثل الطحال وهو أكبر غدة ليمفاوية موجودة في الجسم. وتابع "على الفور تقوم خلايا الطحال بإفراز مركب بروتيني ينشِّط خلايا المناعة لبدء العمل والدفاع عن الجسم. عندما تبدأ خلايا المناعة في حصار ومهاجمة الجراثيم فإنها قد تقضي عليها وينتهي الأمر أو أن تلك الجراثيم تهرب من هذا الهجوم وتحاول تعطيل صنع هذه المادة المنشطة بينما يحاول جهاز المناعة إفراز المزيد منها. فإذا تعطل تكوين هذه المادة ينتج فقدان للمناعة وإذا تم إنتاجها بصورة غزيرة تنشأ أمراض المناعة الذاتية، لذلك فإن الوصول لهذه المادة يجعل من الممكن استخدامها كعلاج لأمراض فقدان أو في حالة زيادة إنتاجها يمكن صنع مضادات لها لعلاج الأمراض الناتجة من كثافة ضخ المواد المناعية المختلفة".

نتائج البحث

وقال الدكتور معز إن التجارب بدأت بحقن الحيوانات المعملية ببعض الجراثيم القاتلة وتم قطع الأعصاب التي تغذي الطحال ولوحظ استجابة مثل هذه الحيوانات للمرض بالمقارنة مع حيوانات لم يقطع فيها التوصيل العصبي للطحال حيث تمكنت الأولى من مقاومة المرض بصورة أفضل. ثم بدأنا ننظر للمتغيرات التي تحدث في الطحال في ثواني معدودة بعد حقن الجراثيم وذلك باستخدام أحدث تقنيات الطب الجزيئي وعلم المناعة والكيمياء والبيولوجيا الحيوية حيث توصلنا لاكتشاف جينات جديدة واكتشاف بروتينات تعمل في حلقة الوصل بين الجهازين العصبي والمناعي عند أي تحديات جرثومية. كما توصلنا للمركب البروتيني الأول الذي يتحكم في المناعة الطبيعية والذي تفرزه خلايا الطحال نتيجة لإشارة عصبية عند التعرض للتحديات الجرثومية وقمنا بعزل المورثة المتحكمة في إنتاجه.

أهمية البحث العلمي

وأضاف أن الوصول لهذا المركب الفعال قد يسهم في علاج أمراض المناعة المكتسبة والأمراض السرطانية حيث أنه مركب يعمل بطريقة فسيولوجية لتنشيط جهاز المناعة، كما أن إنتاج مضادات له يساعد في علاج أمراض المناعة الذاتية ويساعد في الحالات التي تستدعي تثبيط مؤقت لجهاز المناعة مثل عمليات نقل الأعضاء.

حماية الاكتشاف

وتم تسجيل براءة الاختراع للمادة البروتينية المكتشفة في بريطانيا كما تم تقديم الطلب للمكتب الأوروبي لعمل التسجيل العالمي عبر الطرق القانونية المتبعة. تقديم البحث للمجتمع العلمي.




تعتبر اوزبكستان من البلاد الاسلامية المنسية فالصراع القائم في المنطقة العربية قد انسى المسلمين الاهتمام بإخوانهم في باقي الدول

ومن باب من لم يهتم بأمر المسلمين فليس منهم نلقي نظرة على اوزبكستان التي خرجت منها تلك الموهبة المسلمة الواعده

فهذا الصبي الصغير قد اخترع افضل محرك في التاريخ وما اكثر المواهب المدفونة في وطننا الاسلامي التي تريد فقط فرصة لنفض التراب عنها واخراجها من تحت ركام الحياة


واليكم هذا المخترع الصغير



لفت صبي أوزباكستاني لا يتجاوز عمره 15 عامًا، الأنظار إليه حيث بات قريبًا من أن يصبح نجمًا دوليًا، وذلك بفضل موهبته التي قادته إلى اختراع يبدو العالم الآن في ذروة الحاجة إليه: محرّك سيارة عادي ولا يختلف في شيء عن المحركات التي نعرفها ولكن مع اختلاف واحد ومهمّ وهو أنّه يعمل بالهواء المضغوط.

وسرعان ما استرعى الصبي اهتمام وسائل الإعلام الدولية رغم أنه كان يشارك فقط في مهرجان للمواهب الشابة نظّمه معهده الواقع في مدينة سمرقند.

وقالت عائلة الصبي إنّه ومنذ فترة يشير إلى أنّ الأمر "على غاية البساطة" وأوضح قريب له "لقد كنا متأكدين من مواهبه، وكل المدينة تعرف ذلك، ولكن صراحة كنّا نعتقد أنّ الأمر ليس بمثل هذه الأهمية التي تبيناها."

وفي هذا المهرجان، عرض الصبي معروف أوفوزي مشروعًا فريدًا من نوعه وفاز بالجائزة الأولى بمجرد انتهائه من الكشف عن المحرك الذي حوّره وكيّفه مع أفكاره.

ونجح معروف في تحويل محرك كلاسيكي يعمل بالبنزين إلى آخر قادر على العمل بالهواء المضغوط.

والأمر يعدّ إنجازًا فريدًا من نوعه في هذا الظرف العالمي الذي يجمع فيه الجميع على ضرورة التخلّص من المحركات الكلاسيكية بسبب تلويثها للبيئة ونهمها إلى الطاقة الناضبة والغالية جدًا.

وقال معروف "إنها فكرة كانت تدور في رأسي منذ فترة، ولكنني انتظرت الفرصة من أجل أن أضعها حيّز التطبيق. وأنا فخور بنجاحي وآمل أن أكون بذلك قد ساهمت في تنمية بلدي".

ويعدّ محرك معروف تقدّمًا فارقًا من نوعه ولا مثيل له من حيث أنّه توصل إلى كيفية استخدام الهواء لتشغيل المحركات.

وزيادة على ذلك، فإنّ ما يجعله مميّزًا أكثر هو أنّه مزود بخزّان يتزوّد بنفسه من دون الحاجة إلى وسيط حيث يملأ نفسه "بالوقود" المتمثّل ببساطة في الهواء العادي، وذلك عندما تكون السيارة في حال سير، ولذلك فإنه ما من حاجة إلى إنتاج أو توزيع الهواء المضغوط.

وكان من غير المفاجئات أن ترسل أكبر عمالقة الصناعة الألمانية وفدًا إلى الصبي معروف من أجل الفوز بفكرته




المصدر: منقوووووول
Drzanouny

د.عبدالرحمن زنونى - استشارى الثروة الحيوانية- استاذ(م) بقسم الإنتاج الحيوانى-كلية الزراعة-جامعة المنيا-جمهورية مصر العربية [email protected](002)01092994085

  • Currently 65/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
19 تصويتات / 633 مشاهدة
نشرت فى 6 يونيو 2010 بواسطة Drzanouny

ساحة النقاش

عدد زيارات الموقع

782,053