هو السعتر ويسمى أيضا الصعتر وهو نبات مشهور من الفصيلة الشفوية ويكثر بصفة عامة في دول حوض الأبيض المتوسط،
ويطلق عليه صفة "مـُفرح الجبال" لأنه يعطر الجبال برائحته الذكية.
وله رائحة عطرية قوية و طعمه حار مر قليلاً .
للزعتر إستخدامات كثيرة ، ففي بلادنا العربية يستخدم كثيرا في صنع المعجنات (مناقيش الزعتر)
ويوضع على مائدة الصباح مع زيت الزيت ليكون فطارا لذيذا.
ولكن استخدامه في الأكل يتطلب منا أولا تنشيفه ثم تنقيته من العيدان والشوائب ، وبعد ذلك يطحن ويضاف إليه بعض السمسم والسماق
وأحيانا يضاف إليه الكمون والملح ويخلط جيدا ثم يمزج بزيت الزيتون ويصبح جاهزا ً لصنع معجنات لذيذة.
أما استخدامه كشراب ساخن لعلاج الكثير من الأمراض ، فيجب أن يكون أخضرا ، بأوراقه وأزهاره ولا داعي لطحنه.
تغلى عروقه المزهرة و أوراقه مع الماء و تشرب كالشاي ، و ذلك بتناول مغلي العشبة بنسبة نصف ملعقة لكل كاس من الماء الساخن بدرجة الغليان مع ملعقة عسل ، و يتناول المريض كاس واحد الى ثلاثة كاسات في اليوم الواحد لعدة أيام ..
أكدت الأبحاث العلمية فوائد الزعتر لعلاج
أهمية نبات الزعتر وفوائده الطبية في شفاء كثير من الامراض لا سيما ما يتعلق بالجهاز التنفسي مثل السعال الديكى والالتهابات الشعبية والربو
وفي هذه الحالة يعمل الزعتر على تليين المخاط الشعبي مما يسهل طرده للخارج
كما يهدئ الشعب الهوائية ويلطفها.
وإن مغلي الزعتر الممزوج بالعسل يعطي نتائج ممتازة في حالة التهابات الشعب التنفسية .
وأن احتواء نبات الزعتر على مواد شديدة تعمل على تقوية الجهاز المناعي لدى الانسان
يساعد على استخدامه باضافة بعض المكونات الاخرى مثل غذاء الملكات وحبة البركة والزنجبيل
وكذلك اذا استخدم مع الثوم وحبة البركة والعسل.
ويحتوى على بعض المواد شديدة الفاعلية من شأنها علاج بعض الامراض حيث يحتوى على مواد لها خاصية مسكنة للألم ومطهرة ومنشطة للدورة الدموية.
وينشط الزعتر عامة كل الوظائف المضادة للتسمم, ويسهل إفراز العرق, ويدر البول.
والزعتر يحتوى على مواد راتنجية مقوية للعضلات وتمنع تصلب الشرايين ويعمل على توسيع الشرايين وتقوية عضلات القلب
ويعالج التهابات المسالك البولية والمثانة ويشفي من مرض المغص الكلوي ويخفض الكوليسترول.
الزعتر يعمل على تنبيه المعدة وطرد الغازات ويمنع التخمرات ويساعد على الهضم وامتصاص المواد الغذائية
وطرد الفطريات من المعدة والأمعاء الى جانب أنه يزيد الشهية لتناول الطعام فهو يحتوى على مادة الثيمول التى تعمل على قتل الميكروبات وتطرد الطفيليات من المعدة
اضافة الى مادة الكارفكرول وهى مسكنة ومطهرة وطاردة للبلغم ومضادة للنزيف والاسهال .
اضف الى أن الزعتر ملطف للأغذية واذا وضع مع الخل لطف اللحوم وأكسبها طعما لذيدا, وهو طارد للديدان
فقد أثبتت التجارب العلمية ان زيت الزعتر يقتل الاميبا المسببة للدوسنتاريا في فترة قصيرة ويبيد جراثيم القولون.
وهو يزيد في وزن الجسم لأنه يساعد على الهضم وامتصاص المواد الدهنية.
وذكر أن الزعتر يحتوى أيضا على مواد مضادة للاكسدة مما يمكن الاستفادة منه باضافة زيت الزعتر الى المواد الغذائية المعلبة
ليمنع الاكسدة بدلا من اضافة مواد صناعية قد تضر بصحة الانسان.
ويؤكد السلف السابق على أهمية تناول الزعتر كسندويش مع زيت الزيتون صباحا وقبل الذهاب الى المدرسة
للاعتقاد بان الزعتر منبه للذاكرة ويساعد الطالب على سرعة استرجاع المعلومات المختزنة وسهولة الاستيعاب.
ويعتبر الزعتر منشطا ممتازا لجلد الرأس ويمنع تساقط الشعر ويكثفه وينشطه, ومضغه ينفع في وجع الأسنان والتهابات اللثة
خاصة اذا طبخ مع القرنفل في الماء, ثم ينصح بالتمضمض به بعد أن يبرد.
كما انه يقي الأسنان من التسوس وخاصة اذا مضغ وهو اخضر.
ساحة النقاش