المؤتمر السنوي السابع لتعليم الكبار

إدارة تعليم الكبار في الوطن العربي

التقرير الختامي

 

 

 

8-10 جماد الأول1430هـ - الموافق 3 - 5 مايو 2009م

 


في إطار التعاون بين مركز تعليم الكبار جامعة عين شمس والمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم و الهيئة العامة لتعليم الكبار في مصر والروتاري الدولي المنطقة 2450 وبرعاية كريمـة من الأستاذ الدكتـور/ أحمد زكي بدر رئيس جامعة عين شمس والأستاذ الدكتور/ محمد العزيز ابن عاشور المدير العام للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم. عقد المؤتمر السابع لمركز تعليم الكبار خلال الفترة 3-5 مايو 2009م برئاسة الأستاذ الدكتور/ جمال سامي علي نائب ريس جامعة عين شمس لشؤون المجتمع والبيئة رئيس مجلس إدارة مركز تعليم الكبار، وتولى أمانة المؤتمر الأستاذ الدكتور/ شاكر محمد فتحي أحمد مدير مركز تعليم الكبار والأستاذ الدكتور/ يحي عبد الوهاب الصايدي المدير بإدارة التربية في المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم،  وكان موضوعة "إدارة تعليم الكبار في الوطن العربي" وفيما يلي تقرير شامل عن فعاليات المؤتمر:

أهداف المؤتمر:

يهدف المؤتمر إلى التعرف على أسس وآليات إدارة مؤسسات تعليم الكبار، وواقع إدارة مؤسسات تعليم الكبار في الوطن العربي، من حيث التشريعات والهياكل والسلطات والأداء واتخاذ القرار والتبعية الإدارية، إضافة إلى التعرف على مشكلاتها وتقديم المقترحات لتطويرها.

محاور المؤتمر:

ناقش المؤتمر عل مدى ثلاثة أيام عمل المحاور الآتية:

1 ـ   المحور الأول: إدارة تعليم الكبار منظور عالمي:

1.     إدارة مؤسسات تعليم الكبار تجارب عالمية.

2.     الاتجاهات الحديثة في إدارة مؤسسات تعليم الكبار.

2 ـ   المحور الثاني: إدارة مؤسسات تعليم الكبار في الوطن العربي الواقع المنظور:

1.     أهداف مؤسسات تعليم الكبار في الوطن العربي (دراسات قطرية) وتجمع بدراسة قومية.

2.     سياسات تعليم الكبار في الوطن العربي.

3.      الهياكل التنظيمية لمؤسسات تعليم الكبار.

4.     تشريعات تعليم الكبار في الوطن العربي.

5.     المهام والأدوار المناطة بمؤسسات تعليم الكبار.

6.     تمويل مؤسسات تعليم الكبار بالوطن العربي.

7.     التجارب الرائدة في إدارة تعليم الكبار في الوطن العربي.

3 ـ   المحور الثالث:  التخطيط والإدارة في مؤسسات تعليم الكبار:

1.     آليات وضع الخطط وتنفيذها وتقويمها في مؤسسات تعليم الكبار العربية.

2.      معايير اختيار وإعداد معلم الكبار.

3.      الإشراف التربوي في مؤسسات تعليم الكبار العربية

4.      إدارة المواقف التعليمية للكبار.

5.      السلوك الإنساني في إدارة تعليم الكبار.

6.      التقويم والمتابعة والمحاسبية في مجال تعليم الكبار.

4 ـ      المحور الرابع: مجالات تطوير إدارة مؤسسات تعليم الكبار في الوطن العربي:

1.     مجال التشريعات ( القوانين واللوائح والقرارات)

2.     مجال تطوير الممارسة الإدارية.

3.     التنمية المهنية للمعلمين والإداريين .

4.     توصيف الوظائف الإدارية التربوية:

5.   تطور مؤسسات إعداد المعلم (ميسر التعليم).

6.   التأهيل التربوي للمشتغلين بالتعليم.

7.   الرعاية المادية والاجتماعية للمعلم والإداري.

8.   التمويل وتطوير آليات التصرف.

9.   المشاركة المجتمعية في إدارة مؤسسات تعليم الكبار.

10.  تدعيم اللامركزية.

11.  تحديد مواصفات خريج تعليم الكبار.

12.  وضع معايير ومؤشرات للأداء الإداري والتعليمي.

13.  بناء أدوات التقويم (ذاتي وخارجي).

14.  إعداد القوى البشرية اللازمة للمتابعة والتقويم.

15.  إنشاء وحدات لضبط الجودة في مؤسسات تعليم الكبار.

16.   تطوير التعاون العربي والدولي في مجال إدارة تعليم الكبار.

المشاركون في المؤتمر:

شارك في المؤتمر (150) مشاركاً ومشاركة منهم (18) مشاركاً من الدول العربية الآتية (الأردن – البحرين - السعودية – السودان – سوريا – قطر – فلسطين – اليمن) إضافة إلى الباحثين من جمهورية مصر العربية والجمعيات والمنظمات غير الحكومية، والشبكة العربية لمحو الأمية وتعليم الكبار.


جلسات المؤتمر:

عُقد المؤتمر على مدى ثلاثة أيام عمل تم خلالها عقد تسع جلسات عمل ما بين ندوات وعرض تجارب وجلسات بحوث وذلك على النحو الآتي:

1.     أوراق عمل وعددها (16).

2.     مداخلات (3)

3.     بحوث ودراسات وعددها (21)

4.     تجارب الدول في مجالات المؤتمر وعددها (5).

 وفي ما يلي تقريراً شاملاً عن جلسات المؤتمر

أولاً الجلسة الافتتاحية:

عقدت الجلسة الافتتاحية في تمام الساعة العاشرة 3 مايو 2009م حيث بدأت الجلسة بكلمة الأستاذ الدكتور/ شاكر محمد فتحي أحمد مدير المركز حيا في مستهلها المشاركين في المؤتمر من مصر والدول العربية، وأكد على أهمية موضوع المؤتمر الذي يتطرق إلى قضية إدارة مؤسسات تعليم الكبار في الوطن العربي باعتبارها من القضايا الملحة والأساسية في تطوير منظومة تعليم الكبار العربية مشيراً إلى أن مجمل أورق العمل والتجارب المقدمة تسير في نفس المحاور المرسومة للمؤتمر وأن كانت لا تحمل العناوين بصور مباشرة ، وفي الأخير وجه الشكر إلى المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم ممثلة بمديرها العام الدكتور/ محمد العزيز ابن عاشور والدكتور / يحيى الصايدي على تعاونهم الدائم في عقد هذا المؤتمر، والهيئة العمة لتعليم الكبار ممثلة في رئيسها الأستاذ الدكتور/ رأفت رضوان وإلى الروتاري الدولي المنطقة 2450 ممثلة بالسيد الدكتور/ أحمس غبريال على تعاونها في عقد هذا المؤتمر، كما توجة بالشكر إلى السادة ممثلي الدول العربية المشاركين في المؤتمر وإلى الباحثين والأساتذة من جمهورية مصر العربية متمنياً للجميع التوفيق والنجاح.

كلمة الروتاري: ألقاها د/أحمس غبريال شكر في البداية إدارة مركز تعليم الكبار على دعوة الروتاري في المشاركة في مؤتمر تعليم الكبار كما شكر المنظمة العربية على تعاونها الدائم، ثم عرض لأنشطة وجهود الروتاري في مجال محو الأمية في مصر مبيناً الدور الذي تلعبه هذه المنظمة من موقعها كمنظمة دولية في نشر برامج التوعوية وبرامج تعليم المرآة والعناية بها وبرامج محو الأمية للكبار وأختتم كلمته بالشكر لجميع المشاركين في هذا المؤتمر.

كلمة المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم وألقاها أ.د/ يحيى الصايدي توجه لمستهلها بعبارات الشكر والتقدير لممثلي الدول العربية المشاركين في المؤتمر، كما حيا الأستاذ الدكتور/ عبد العزيز بن عبد الله السنبل نائب مدير المنظمة العربية السابق على مشاركته وعنايته بهذا المؤتمر منذ قيام فكرة عقده، كما حيا الأستاذ الدكتور/ إبراهيم محمد إبراهيم المدير الأسبق لمركز تعليم الكبار على جهوده في تأسيس هذا المؤتمر، ثم أشار إلى أهمية هذا المؤتمر مؤكداً على ما أولته خطط تعليم الكبار في الوطن العربي من عناية لمجال تعليم الكبار داعياً جميع المؤسسات العربية المسؤلة عن تعليم الكبار حكومية ومنظمات مجتمع مدني إلى بذب الجهود لتنفيذ هذه الخطة التي تمثل قفزة نوعية  في مجال العمل العربية المشترك باعتبارها صادرة عن أعلى مرجعية عربية وهي القمم العربية، واختتم كلمته بتوجيه الشكـر إلى إدارة مركز تعليم الكبار جامعة عين شمس والروتاري وهيئة تعليم الكبار في مصر على تعاونهم الدائم في إقامة المؤتمر

كلمة الهيئة العامة لتعليم الكبار بمصر: والق الدكتور/ رأفت رضوان رئيس الهيئة العامة لتعليم الكبار في مصر في البداية شكر في مستهلها مركز تعليم الكبار والمنظمة العربية للتربية والعلوم والثقافة والروتاري المنطقة 2450 على تعاونهم ومشاركتهم لعقد هذا المؤتمر ثم تعرض إلى جهود مصر في تعليم الكبار مبيناً محققته من قفزة نوعية خلال الفترة الأخيرة في مجال محو الأمية ولا مركزية الإدارة مشيراً إلى ارتباط الأمية بالفقر وإن المدخل الحقيقي لمحاربة الأمية يبدأ محاربة الفقر وتحقيق التنمية الشاملة إضافة إلى إيجاد الآليات التنفيذية المناسبة لتخطيط البرامج والمشروعات وفق رؤى مشتركة من قبل كافة الأطراف المعنية بهذا الموضوع واختتم كلمته بتوجيه الشكر إلى جميع المشاركين بالمؤتمر

ثانياً- جلسات العمل:

عقدالمؤتمر على مدى ثلاثة أيام تسع جلسات عمل في قاعتين رئيستين وفي ما يلي عرض لجلسات العمل:

اليوم الأول(الأحد 2/5/2009م) وفيه تم مناقشة الموضوعات الآتية:

1-     سياسات تعليم الكبار وإدارته في الوطن العربي أ.د/ سعيد إسماعيل علي: أشارت الورقة إلى أن الحديث عن سياسات تعليم الكبار وإدارته في الوطن العربي يتضمن ستة مكونات أساسية: طبيعة التعليم الذي نسعى إلى سياسته، معايير تحليل سياسات تعليم الكبار، المنطلقات، الخطوط العريضة لسياسة تعليم الكبار، مهام منشودة لترشيد إدارة تعليم الكبار، قضايا بارزة في تنظيم تعليم الكبار.

2-     إدارة تعليم الكِبار فى الوطَن العربى بين المركزية واللامركزية أ.د/ عبد الغنى عبّود: تعنى الإدارةُ Administration, Management التحريكَ أو التدبيرَ أو السياسة، سواء كانت هذه الإدارةُ إدارةً إجرائيةً مباشرةً  أو إدارةً عُليا .. وهى لا تُديرُ ما تُديرُه فى فَراغ ، وإنما فى إطارِ مُحيطٍ يتفاعلُ معها وتتفاعل معه ، مادّيّا كان هذا المُحيطُ أو بشَرِيّا .. وهكذا يكون مستحيلا الحديـثُ عن (تعليمِ الكِبارِ) (فى الوطَنِ العرَبِىّ) دونَ الوقوفِ على (الأوضاعِ المُحيطة) بهؤلاء الكِبار فى هذا الوطَن، سواء الأوضـاع الاقتصاديـة والاجتماعيـة والسياسية والدينية والحَضارية، إضافةً إلى الأوضاع الجغرافية والتاريخيـة بطبيعةِ الحال، خاصّةً وأنّ تعليمَ الكِبار أمرُُ يتجاوَزُ محو الأمية الألِف/ بائية أو الأبجدية، التى لا يدور تعليمُ الكِبارِ إلا حولَهـا فى البـلاد المتخلّـفةِ فى عالَمِنا المًُعاصِر.. وإذا سألنا أنفُسَنا- فى ضوء هذه الأوضاع– عمّـا إذا كانت المركزيةُ هى الأكثر مُناسبةً لتعليم الكِبار عندنا أم اللامركزية، لوجدنا المركَزية هى الأكثر مناسبة، لطبيعة الكِبار عندنا خاصّة، ولطبيعة ما يعنيه تعليم الكِبار عندنا، التى تختلف عن طبيعة تعليم الكِبار فى البِلاد المتفدمة. على أن تعليم الكِبار يتفرّدًُ بأن هؤلاء الكِبار يتحمّسون– بحُكم نُضجِهم أو رُشدِهم– لأيّةِ بَرامِج تربوية أو تعليمية يجدون فيها فائدة لهم، بقدر ما ينفرون من أية بَرامِجَ يُحِسّون بأنها لا تُفيدُهم، لأتهم يرون فيها تضييعاً للوقت والجُهد، ومِن ثم كانت الإدارةُ المركزيةُ هى الأقدَر على الوَفاء بحاجاتها، بِحُكم ما تملِك من سُلطاتٍ وإمكانات، تقدِرُ بها على التعاملُ مع هؤلاء المتعلّمين– الراشدين الكِبار– على أُسُسٍ مختلِفةٍ تماماً عن الأُسس التى تتعامل بها مع الأطفال الصغارِ والمُراهِقين.

3-     مشروع منهج لمحو أمية الكبار فى ضوء الاتجاهات العالمية المعاصرة أ.د/ حسين بشير محمود: وقد أعتمد على إطار مرجعي هو البرنامج القومى للقضاء على الأمية، الذى أصدرته الهيئة العامة لتعليم الكبار عام 2006م ومشروع مكتب اليونسكو للتربية للدول العربية (بيروت) والمستويات المعيارية القومية والعالمية لمحو الأمية وتعليم الكبار. ومن أهم مخرجات المشروع: خرائط تدفق للمراحل الثلاث (مستويات) و ثلاث مكونات رئيسة من منظومة المنهج: طرق التعليم (التدريس) والتعلم، ومصادر المعرفة (التعليم والتعلم)، والتقويم فى مجال محو الأمية.

4-     إدارة وتمويل برامج محو الأمية في المملكة العربية السعودية أ.د/ عبد العزيز السنبل: أثبتت الدراسات التي أجراها البنك الدولي أن عوائد القروض والمنح للمشروعات في الدول النامية تتأثر إلى حد كبير بمدى فاعلية ونجاح الأنظمة المرتبطة بالإدارة وحسن التدبير للموارد المالية المتاحة سواء أكانت هذه البرامج تربوية أم تنموية من نوع آخر، والمتتبع لحركة البحث العلمي في تعليم الكبار في المملكة العربية السعودية يلاحظ أن هناك قصوراً واضحاً في كمية ونوعية الأبحاث العلمية المنفذة. ويكاد يكون هناك غياب تام للبحوث المرتبطة بالإدارة والتمويل ولهذا السبب أجرى الباحث هذه الدراسة لتسليط الضوء على هذين البعدين الأساسين من أبعاد عملية محو الأمية والدراسة الحالية دراسة وصفية تعتمد على دراسة الوثائق والدراسات السابقة وإجراء المقابلات الشخصية مع المسؤولين للوقوف على حقيقة الأمر بالنسبة لهذه الموضوعات. وانتظمت الدراسة في إجراء حيث ناقش الجزء الأول المشكلة والأهداف والأسئلة والمنهجية وناقش الفصلان الثاني والثالث الإطار النظري والدراسات السابقة على التوالي، أما الجزء الثالث فناقش النتائج والتوصيات. ففيما يتعلق بالأبعاد المالية فتمحورت حول الميزانيات المخصصة للبرامج وكلفة الدراسة وعوائدها ودور القطاع الخاص فيها أما الجوانب الإدارية فتمحورت حول التشريعات والسياسات والهيكلية الإدارية والتربية المهنية والإعلام والتسويق والبحث العلمي وضبط الجودة النوعية. وطرحت الدراسة رؤية شمولية لعلاج الإشكاليات الحالية وتطوير البرنامج مع ما يتناسب مع طبيعة المرحلة والرؤية الموسعة التي تطرحها المنظمات الدولية.

5-    الشراكة مدخل أساسي وحيوي لتطوير تعليم الكبار في المنطقة العربية أ.د/ إبراهيم محمد إبراهيم عرضت الدراسة: الإطار المرجعي لمفاهيم الدراسة من حيث: مفهوم الشراكة ومفهوم تعليم الكبار وفي ضوء ذلك تناولت الدراسة المحاور الأتية:

1-     تعليم الكبار في المنطقة العربية... الحاضر الغائب.

2-     تعليم الكبار والتعليم للجميع والأهداف الإنمائية للألفية... إلي أين؟

3-     القيمة المضافة لمؤسسات المجتمع المدني في تعليم الكبار بالمنطقة العربية.

4-     تنمية قدرات منظمات المجتمع المدني في المنطقة العربية.

5-     الشراكة بين الحكومات والمجتمع المدني في المنطقة العربية.

6-     الكلفة الاجتماعية والاقتصادية التي تدفعها المنطقة العربية من استمرار الوضع الراهن لتعليم الكبار.

7-     نحو رؤية متكاملة لشراكة فاعلة لتعليم الكبار في المنطقة العربية.

6-     إدارة توافق مهارات الكبار التعلمية مع مهارات المعلمين التدريسية أ.د/ مصطفى عبد السميع محمد: عالجة الورقة أربعة موضوعات هى: تعلم الكبار والمهارات المتعلقة بالتعلم المستقل، واكتساب الخبرة المربية، وقراءة النصوص، والمناقشة والحوار، من هذه المهارات تتعلق بكل من: مدخل التعلم، نموذج التعلم. تدريس معلمى الكبار: وتضمن هذا الموضوع عرضا لست مهارات تدريسية، العمليات التدريسية، والتدريس المعرفى، وتهيئة بيئة التعلم الفعالة، وحاجات الكبار، والسمسرة الثقافية، واسلوب التدريس الخاص. كما يتضمن خمس طرائق لتمكين المعلمين من مهارات التدريس هى استراتيجية التدريس، والنمذجة التدريسية واسلوب التدريس الفعال، ومواجهة الاحساس بالضغط، وتوجيه الانشطة التدريسية. التوافق بين التعلم والتدريس: تضمن هذا الموضوع سبع مهارات توافقية، ادارة التوافق بين التعلم والتدريس: يتضمن هذا الموضوع ست مهارات تتعلق بادارة حوافز العمل، والموارد المتاحة، وحجرة الدراسة، والديمقراطية المثقفة.

7-     عوامل التحاق الكبار بفصول محو الأمية "دراسة تحليلية ميدانية" أ.د/ على السيد الشخيبي د/ إيهاب السيد إمام: استهدفت هذه الدراسة التعرف على الاتجاهات العالمية المعاصرة في محو الأمية ودافعية الكبار للتعلم، والجهود العربية والعالمية في مواجهتها وتحديد عوامل إقبال الأميين على الالتحاق بفصول محو الأمية، ومدى ارتباط هذه العوامل بكل من النوع والمنطقة الجغرافية التي يقيم فيها، مع وضع تصور لمحاولة رفع مستوى دافعية الأميين للتعليم والتقليل من عوامل إحجامهم. وطبقت أدوات جمع البيانات على عينة مكونه من (276) من الدارسين والمعلمين والإداريين في ثلاث محافظات هي محافظة الجيزة البحيرة، والفيوم، والمنيا نظراً لأنها من أكثر المحافظات أعداداً ونسبة للأمين، وأن كلاً منها تمثل منطقة جغرافية معينة. وقدمت الدراسة بعض المقترحات التي تهدف إلى رفع مستوى دافعية الأميين بالتعليم والتعليم وزيادة عوامل إقبالهم على الالتحاق بفصول محو الأمية وذلك من خلال التفاعل والتكامل بين الأدوار الآتية: الدور الإعلامي. ودور الأمي. ودور الأسرة. ودورة المنظومة التعليمية لمراكز محو الأمية والتي تشمل المعلمين والإداريين والمناهج وطرق التدريس والعناصر المادية والمعنوية بالمركز.

8-     الخطأ الإملائي عند دارسي محو الأمية (أسبابه وطرق علاجه) دراسة ميدانية أ.د/ السيد مسعد عبد الجواد الألفي: تمثلت مشكلة الدراسة في شيوع الخطأ الإملائي عند دارسى محو الأمية مما يؤثر إيجاباً على إخفاقات الدارسين في اجتياز الاختبار النهائي, وبالتالي التأثير على تحقيق المستهدف سلباً. ومن هنا فإن المشكلة كما يراها الباحث لا تقف عند رصد الأخطاء الإملائية عند دارسى محو الأمية ، بل تتخطاها لوضع طرق الوقاية والعلاج للدارسين ؛حتى لا يقعوا في هذه الأخطاء مستقبلاً. واستخدمت الدراسة المنهج الوصفي لدارسي محو الأمية، وطرق علاجه. وتمثلت حدود الدراسة في: دارسي محو الأمية من خلال نماذج إجاباتهم، وقد تم اختيار عدد (42) نموذجاً. قطعة إملاء (مشروع توشكى) وتم اختيار عينات لنماذج إجابات الدارسين عن دورة يناير 2008 لفرع الدقهلية لتعليم الكبار، وهي عينات عشوائية لإدارات: {ميت غمر – شربين – المنزلة – بلقاس}. وتمثل هذه الإدارات – إلى حدٍ ما – التنوع الجغرافي والنشاط السكاني للدارسين بمحافظة الدقهلية ، وذلك لتوصيف وتحليل الأخطاء الإملائية الواردة في إملاء "مشروع توشكى". ومن الأدوات: تحليل مضمون نموذج مشروع توشكى. قائمة بأعداد الأخطاء الإملائية للدارسين.

9-     تقويم واقع جهود إدارة جهاز محو الأمية وتعليم الكبار في مواجهة الامية ومتطلبات تطويرها دراسة تقويمية من وجهة نظر القيادات التربوية بجهاز محو الأمية وتعليم الكبار د/ عبد السلام على الفقيه: هدفت هذه الدراسة إلى التعرف على واقع جهود إدارة جهاز محو الأمية وتعليم الكبار المبذولة لمواجهة الأمية منذ إقرار الإستراتيجية الوطنية لمحو الأمية وتعليم الكبار عام 1998م، وذلك من خلال الوقوف علي السياسة التعليمية والتشريعية والتنظيمية للإستراتيجية، وإجراءات تنفيذ أهدافها الكمية والنوعية في ضوء مخرجات العملية التعليمية وحجم مشكلة الأمية، ومن ثم الوقوف على أوجه القوة ونواحي الضعف في الجهود، وتشخيص الصعوبات التي تحول دون تفعيل دور إدارة جهاز محو الأمية وتعليم الكبار في مواجهة الأمية والحد منها. وقد استخدم الباحث المنهج التاريخي في التعرف على تطور الجهود المبذولة لمواجهة الأمية منذ منتصف ستينيات القرن الماضي، كما استخدم الباحث المنهج الوصفي في جمع المعلومات والبيانات للتعرف على واقع جهود إدارة جهاز محو الأمية وتعليم الكبار في مواجهة الأمية وقد تم من خلال الإطار النظري والدراسة الميدانية التوصل إلى عدة نتائج أهمها ضرورة إعادة النظر في تشكيل هيكلية جهاز محو الأمية. وتفعيل دور وسائل الإعلام المختلفة وخطباء المساجد ورجال الدين. و تعبئة المجتمعات المحلية وتدعيمها لتعزيز المشاركة الشعبية. وتحسين محتوى البرامج التعليمة بما يلبي احتياجات وقدرات الكبار مع التركيز في برامج محو الأمية على تلبية متطلبات الدارسين في البيئة المحلية. والاهتمام بمرحلة ما بعد محو الأمية، وذلك بوضع إستراتيجية تراعي ظروف الكبار ومتطلبات التنمية البشرية في المجتمع.

10-   تخطيط وإدارة جمع المعلومات المتعلقة بخطط محو الأمية "حقيبة تدريبية مقترحة لمشرفي برامج محو الأمية" د/ حمدي عبد العزيز الصباغ: عرضت لحقيبة تدريبية مقترحة لمشرفي برامج محو الأمية حول " تخطيط وإدارة جمع المعلومات المتعلقة بخطط محو الأمية". قامة بإعداد وصياغة الحقيبة التدريبية لتحقيق الأهداف التدريبية التالية: إكساب المشاركين المعارف والقيم والمهارات التي تمكنهم من أداء مهمتهم في مجال محو الأمية. وتزويد المشاركين بالأساليب التربوية الملائمة لبناء خطط محو الأمية. وتدريب المشاركين  علي مهارات جمع المعلومات الخاصة ببناء خطط محو الأمية. وتمكين المشاركين من التعرف على عمليات الحصر والتصنيف والتسجيل في برامج  محو الأمية والتعامل معها. تناول الموضوعات التدريبية التالية: المفاهيم المختلفة لمحو الأمية. وبناء خطط محو الأمية. وطبيعة المعلومات والبيانات الخاصة بخطط محو الأمية. والحصر والتصنيف والتسجيل. وأدوات جمع البيانات(أنواعها – تصميمها). وتحليل البيانات والمعلومات.

11-   المهارات الحياتية والبرامج المساندة في (مشروع المدينة المنورة بلا أمية) د/ عبد العزيز محمد كابلي: بينت الدراسة أهمية المهارات الحياتية في برامج التعليم العام، وعرضت التجارب الدولية في هذا الشأن والأدبيات التي تعرضت للموضوع. ثم ركزت الدراسة على المهارات الحياتية المناسبة لبرامج تعليم الكبار بغرض التعرف على ما تم تنفيذه من هذه المهارات في (مشروع المدينة المنورة بلا أمية). أهمية المهارات الحياتية في برامج التعليم العام، وعرضت التجارب الدولية في هذا الشأن والأدبيات التي تعرضت للموضوع. ثم ركزت الدراسة على المهارات الحياتية المناسبة لبرامج تعليم الكبار بغرض التعرف على ما تم تنفيذه من هذه المهارات في (مشروع المدينة المنورة بلا أمية). وقد تم استخلاص المهارات الحياتية في هذه المشروع وهي: مهارات الأمن والسلامة, ومهارات اجتماعية ورعاية ذوى الاحتياجات الخاصة، ومهارات صحية.مع تأكيدها على مجمل المهارات التي تتعلق بجودة الحياة.

12-   فاعلية برنامج قائم على التعلم النشط في تنمية بعض المهارات الحياتية لدى طالبات مدارس الفصل الواحد د/ احمد محمد على رشوان ود/ عادل رسمي حماد النجدي: حددت مشكلة البحث في: فاعلية برنامج قائم على التعلم النشط في تنمية بعض المهارات الحياتية لدى طالبات مدارس الفصل الواحد. وتوصل البحث بعد إجرائه إلى وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي درجات الطالبات (مجموعة البحث) في التطبيقين القبلي/ البعدى عند مستوى 0.01 لصالح التطبيق البعدى في الاختبار ككل، وفى كل مهارة من المهارات الحياتية الرئيسة، مما يشير إلى فاعلية البرنامج المقترح القائم على التعلم النشط في تنمية المهارات الحياتية لدى طالبات مدارس الفصل الواحد.

13-   فاعلية برنامج قائم على التعلم النشط في تنمية بعض المهارات الحياتية لدى طالبات مدارس الفصل الواحد د/ احمد محمد على رشوان ود/ عادل رسمي حماد النجدي: حددت مشكلة البحث في: فاعلية برنامج قائم على التعلم النشط في تنمية بعض المهارات الحياتية لدى طالبات مدارس الفصل الواحد. وتوصل البحث بعد إجرائه إلى وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي درجات الطالبات (مجموعة البحث) في التطبيقين القبلي/ البعدى عند مستوى 0.01 لصالح التطبيق البعدى في الاختبار ككل، وفى كل مهارة من المهارات الحياتية الرئيسة، مما يشير إلى فاعلية البرنامج المقترح القائم على التعلم النشط في تنمية المهارات الحياتية لدى طالبات مدارس الفصل الواحد.

14-   فعالية برنامج تربوى مقترح لاكساب طلاب الجامعات المهارات التدريسية اللازمة وتأهيلهم للعمل كمعلمين فى مجال محو الأمية وتعليم الكبار أ.د/ صلاح الدين خضر ود/ عبد العظيم صبرى عبد العظيم ود/ محمد محمود عبد الرازق حاولت الدراسةالاجابة عن الأسئلة التالية: ماالمهارات التدريسية اللازمة لطلاب الجامعات للعمل كمعلمين فى مجال محو الأمية؟ وما التصور المقترح لبرنامج تربوى لاعداد طلاب الجامعات للعمل كمعلمين فى مجال محو الأمية؟ وما مدى اتقان طلاب الجامعات المهارات التدريسية اللازمة للعمل كمعلمين فى مجال محو الأمية من خلال البرنامج المقترح؟ وما تأثيرالجنس والتخصص فى اكتساب المهارت التدريسية اللازمة لطلاب الجامعات للعمل كمعلمين فى مجال محو الأمية من خلال البرنامج التربوى المقترح؟ واستخدمة الدراسة: المنهج الوصفى التحليلى:وذلك من خلال الجزء الخاص بالاطار النظرى، الذى اشتمل على البحوث والدراسات السابقة لمجموعة المحاور التى اشتملت عليها الدراسة. المنهج التجريبى:وذلك من خلال الجزء الخاص بتجربة الدراسة ؛للكشف عن مدى صحة الفروض تجريبيا. توصلت الدراسةالي النتائج التالية: اظهرت نتائج البحث صحة الفرض الاول وتحققه مما أكد علي فاعلية البرنامج المقترح في اكساب طلاب الجامعة في عينة البحث المعارف والمهارات والاتجاهات الازمة لمحو امية الدارسين بمرحلة محو الامية كما اكدت الاحصائيات بالمحافظات المختلفة محل التطبيق ان نسب كبيرة من الدارسين قد  اجتازو اختبارات الهيئة في الكتاب الإول وبلغت نسبة الحضور 91%. واظهرت نتائج البحث صحة الفرض الثاني وتحققه مما أكد علي فاعلية البرنامج المقترح في اكساب طلاب الجامعة في عينة البحث المهارات التدريسية اللازمة لمحو امية الدارسين بمرحلة محو الامية من خلال تطبيق بطاقات الملاحظة علي الطلاب الذين شاركوا في التطبيق بمحافظات الشرقية والفيوم والمنيا والاسماعيلية. وكما لوحظ وجود مستويات مختالفة في أداءات الطلاب نتيجة لطبيعة الدراسة النظرية أو العملية تبعا لنوعية الكليات التي يدرسون بها.

15-   المعوقات الإدارية والتنظيمية لمحو الأمية بمحافظة المنيا "دراسة تحليلية" د/ داليا طه محمود يوسف: والدراسة الحالية عبارة عن محاولة من الباحثة للتعرف على واقع محو الأمية بمحافظة المنيا، ودور الهيئة العامة لمحو الأمية وتعليم الكبار، ومجهودات الهيئات المعاونة، ومعوقات القضاء على الأمية في المحافظة، مع وضع تصور مقترح للتغلب على معوقات القضاء على الأمية بمحافظة المنيا.

اتجاهات النقاش:

-      لابد من ايجاد نوع من التسيق بين مؤسسات تعليم الكبار المختلفة.

-      سياسات تعليم الكبار البدأ من التكنولوجيا كأساس لتعليم الكبار سبل استخدامها بما تحتوية من جاذبيتة وطرق متعددة تناسب كافة الميول والقرارات ومن ثم يأتي محو الأمية بمنهجيتة. فالتكنولوجيا اساس للتعلم الذاتي المستمر وربط ذلك وربط ذلك بحوافز تسهم في رفع مستوى معيشة الدارس من خلال مايقوم به من تعلم.

-      التوجيه بعمل شراكات بين الهيئة العامة لتعليم الكبار والكليات والجامعات في المحافظات المختلفة لتصميم برامج وتنفيذ دورات تعليمية وتدريبية في مجال محو الأمية وتعليم الكبار.

-      التأكيد على مفهوم الشراكة بمعناها الحقيقي بين كل المؤسسات المهتمة بتعليم الكبار.

-      الاهتمام بدور مؤسسات المجتمع المدني في تنفيذ عدد من المشروعات الخاصة بتعليم الكبار.

-      الاستفادة من الاستراتيجية وخطة التعليم في الوطن العربي والتي تمثل تعليم الكبار محوراً رئيسياً بها: في مساءلة كافة الدول العربية عما تم تنفيذه من برامج تعليم الكبار في ضوء الخطة الموضوعة والمنبثقة من الاسترايجية وهو المفترض اتخاذه.

-      الأهتمام بمدخل الثقافة التنظمية في تعليم الكبار بمعنى أن الثقافة العامه هدف مرجعي للوصول إلى توحيد الثقافة المجتمعية المتفق عليها وبما لايتعارض مع حرية الرأي.

-      دعوة منظمي المؤتمر إلى وضع محورين رئيسين الأول يتعلق بموضوع المؤتمر مباشرة والثاني للأدارات العمل التي تناقش قضايا عامة أخرى.

-      أن ترتبط الموضوعات المقدمة للمؤتمر بعنوان ومحاور المؤتمر حتى يستفيد الحاظرون من جلسات المؤتمر.

-      تصميم أدلة وحقائب تدريبية حول تخطيط وإدارة المعلومات المتعلقة ببرامج وخطط محو الأمية لمديري ومشرفي برامج محو الأمية بالدول العربية.

-      ضرورة الاهتمام والتركيز على معلمي تعليم الكبار من حيث العائد المادي والوعي يحدده المشاركة في تعليم الكبار مع توفير الإمكانات المادية لنجاح عملهم من حيث المكان المطلوب والدارسين إيضاً ولذا يجب الإجابة عن ماذا نعلم ومن نعلم وكيف نعلم.

-      الاهتمام بإعداد معلمي الكبار وتدريبهم.

-      وضع نظام للتواصل والتحفيذ والدافعية لمعلمي ودارسي ومحو الأمية وتعليم الكبار بمشاركة المجتمع المدني وكافة الجهات.

اليوم الثاني (الأثنين 3/5/2009م) وفيه تم مناقشة الموضوعات الآتية:

1-     دور تكنولوجيا التعليم في تحقيق المشاركة المجتمعية وتدعيم اللامركزية في إدارة مدارس ومركز تعليم الكبار أ.د/ مجدي عزيز إبراهيم: أكدت الورقة على أن تعليم الكبار من المهام الصعبة، لذلك يجب التصدي لها على المستويين: الرسمي والشعبي، إذ بجانب اجتهادات الحكومة يجب أن تكون للمشاركة الشعبية دورها في هذا الشأن. وبعد ذلك، تطرفت الورقة البحثية إلى فاعلية تكنولوجيا التعليم في تدعيم لا مركزية تعليم الكبار، ممثلة في مدارس ومراكز تعليم الكبار، على أساس وجود ظروف حاكمة وضاغطة بمكن أن تتحكم من منهجية تعليم مجتمعات دون غيرها من الأفراد الكبار.

2-     الروتاري ومحو أمية الكبار أ.د/ أحمس كامل غبريال حيث عرض الطريقة الموجهة المكثفة لتعليم اللغة وهي احد الطرق التي تبناها الروتاري حيث أن تكاليفها أقل بكثير من الطرق التقليدية. ومدى التعليم أقل وكذلك النتائج جيدة جداً ولا يقارن بالطرق التقليدية وقد تم تعليم السيدات:

1-                    القراءة والكتابة والحساب.

2-                    تعليمهم مهنة في أثناء الدراسة تختار حسب امكانيات المكان والموارد الطبيعية في هذه القرية الذي يوجد بها الفصل وطبعاً هذا يرفع من شأن العائلة وزيادة دل العائلة.

3-                    إعطاء هدايا ونقود للدارسات حتى لا يتسربوا من الفصول.

4-                    مدة الدراسة 6- 8 شهور حسب استيعاب الدارسات.

5-                    منح الدارسات بعد نجاحهم في الامتحان شهادة نمحو الأمية من هيئة تعليم الكبار وهذه الشهادة تساعدهم على العمل إذا أرادوا.

مشيراً إلى أنه تم تطبيق "تعليم اللغة المكثفة" بدأ في فصول هيئة تعليم الكبار في بعض المناطق. ويعد الروتاري من المنظمات التي تبذول جهوداً كبيرة في مجال نشر الوعي الصحي ورعاية الأمومة ومحو الأمية.

3-     عوامل التحاق الكبار بفصول محو الأمية "دراسة تحليلية ميدانية" أ.د/ على السيد الشخيبي د/ إيهاب السيد إمام: استهدفت هذه الدراسة التعرف على الاتجاهات العالمية المعاصرة في محو الأمية ودافعية الكبار للتعلم، والجهود العربية والعالمية في مواجهتها وتحديد عوامل إقبال الأميين على الالتحاق بفصول محو الأمية، ومدى ارتباط هذه العوامل بكل من النوع والمنطقة الجغرافية التي يقيم فيها، مع وضع تصور لمحاولة رفع مستوى دافعية الأميين للتعليم والتقليل من عوامل إحجامهم. وطبقت أدوات جمع البيانات على عينة مكونه من (276) من الدارسين والمعلمين والإداريين في ثلاث محافظات هي محافظة الجيزة البحيرة، والفيوم، والمنيا نظراً لأنها من أكثر المحافظات أعداداً ونسبة للأمين، وأن كلاً منها تمثل منطقة جغرافية معينة. وقدمت الدراسة بعض المقترحات التي تهدف إلى رفع مستوى دافعية الأميين بالتعليم والتعليم وزيادة عوامل إقبالهم على الالتحاق بفصول محو الأمية وذلك من خلال التفاعل والتكامل بين الأدوار الآتية: الدور الإعلامي. ودور الأمي. ودور الأسرة. ودورة المنظومة التعليمية لمراكز محو الأمية والتي تشمل المعلمين والإداريين والمناهج وطرق التدريس والعناصر المادية والمعنوية بالمركز.

4-     تفعيل حوكمة مؤسسات تعليم الكبار فى ضوء أهدافها المهارية أ0د/ فيليب اسكاروس: أشارت الورقة إلى أن الحوكمة تستهدف الوصول على ثلاثين هدفا مهاريا فى ستة مجالات هى: تشكيل أفكارا مؤسسات تعليم الكبار، وتخطيط إستراتيجيتها، وتنفيذ التخطيط، وتقويمه، وتبرير وتفسير الأحكام والقرارات، وتفعيل التغذية المرتدة . ورص�

المصدر: الباحث
  • Currently 189/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
63 تصويتات / 6831 مشاهدة
نشرت فى 7 يناير 2010 بواسطة Drnasser

ساحة النقاش

عدد زيارات الموقع

109,115