أسباب التصحر

        أسباب التصحر تنقسم إلى اسباب بيئية طبيعية لادخل للإنسان فيها وأسباب ترجع لفعل  ونشاط الإنسان.

أ- أسباب ترجع لفعل الإنسان

 وتنحصر هذه الأسباب في الآتي:

1- القطع الجائر للغابات دون زراعتها مرة أخرى..... وذلك لإستغلال أخشابها أو بغرض تحويلها إلى أراضي زراعية دون الأخذ في الإعتبار عمليات إنجراف التربة بواسطة مياة الأمطار أو الرياح الشديدة.

2- الرعي الجائر للمراعي فتدهورت حالتها ولم يحدث لها تجديد مرة أخرى وأصبحت الأرض عارية فيؤدي بها الحال في النهاية إلى التصحر.

3- الحرث العميق للتربة والذي يؤدي إلى تفتيت الطبقة السطحية بصورة كبيرة ومع قلة المياة وشدة الرياح وظروف الجفاف في المناطق شبه الجافة والجافة فيؤدي إلى فقد طبقة التربة تدريجياً.

4- عدم إستخدام اساليب الري المناسبة والصحيحة، فالري بالغمر او الإسراف في الري يؤدي إلى إرتفاع الماء الأرضي وظهور الأملاح على السطح مما يؤدي إلى انخفاض إنتاجية الأرض بالإضافة إلى إستخدام ماء الصرف الزراعي في الري أو المياة التي تحتوي على نسبة عالية من الاملاح فتؤدي إلى تراكم هذه الأملاح في التربة وانخفاض إنتاجية الأرض. وحالياً يتم إستخدام ماء الصرف الصحي أو خلطه مع ماء الصرف الصناعي في الري مما يؤدي إلى تراكم العناصر الثقيلة في التربة وتصبح على درجة عالية من الخطورة إذا ماتم زراعتها بمحاصيل يأكلها الإنسان او الحيوان، وعلى المدى الطويل سوف تصبح هذه الأرض غير صالحة للزراعة لإرتفاع نسب العناصر الثقيلة بها عن النسب المسموح بها.

5- تبوير الأرض الزراعية بعدم زراعتها لفترات طويلة لإقامة المساكن والمشاريع الصناعية عليها.

6- الزراعة المكثفة للأرض تؤدي إلى ضعف التربة.

7- سوء الصرف يؤدي إلىكثرة المياة بها وبالتالي تراكم الأملاح.

8- الملوثات الجوية وخاصة المطر الحامضي.

9- حرائق الغابات بفعل الإنسان.      

10- إدارة الأرض في المناطق الجبلية بطريقة خاطئة بحراثتها في إتجاه الإنحدار وهذا الأمر يساعد على إنجراف التربة بواسطة السيول.

11- عدم إتباع الدورات الزراعية المناسبة مما يؤدي لتدهور التربة.

12- التوسع في حفر الآبار مما يؤدي لإنخفاض منسوب الماء الأرضي الجوفي وجفاف بعض الآبار.

13- إستخراج المعادن يؤدي لزيادة حساسية التربة للتعرية والإنجراف.

14- الضغط السكاني وزيادة عدد السكان وخاصة في المناطق الجافة والغير جافة والتي تعاني من التصحر.