المفهوم الجديد لللادارة المستدامة للغابات

من البديهي أن الإدارة القابلة للاستمرار لا تعنى محاولة إبقاء العالم على ماهو علية الآن وآلا كانت محاولة عقيمة بلاشك وليس هناك اى مؤشرات بقرب زوال الضغوط التي تؤدى إلى إزالة الغابات بل أن مساحات كبيرة من أراضى الغابات وألا راضى الحرجية وبوجة خاص في المناطق ألاستوائية ستتحول لا محالة إلى ارض زراعية خلال السنوات القادمة وسيستمر قطع جذوع الأشجار وفروعها للحصول على حطب الوقود ولا يكمن التحدي هنا في منع ممارسة مثل تلك الأنشطة بل في ترشيدها 
فالهدف ألأساسي من ألإدارة المستدامة للغابات هو ضمان قطع الأخشاب وجنى المنتجات الحرجية (منتجات الغابات )بطريقة مستدامة أي أن تتم عملية إزالة الغابات وفقا لتخطيط مسبق وبطريقة تخضع للمراقبة وبشرط أن يكون استخدام الأرض فيما بعد استخداما إنتاجيا وقابلا للاستمرار وعلية يمكن تعريف التنمية المستدامة بأنها ماهى إلا عملية تغيير يتم من خلالها استغلال الموارد وتموجية الاستثمارات والتغيير التكنولوجي والمؤسسي بطريقة متناسقة تعزز الإمكانيات الراهنة والمقبلة لتلبية الاحتياجات والتطلعات الإنسانية وتستند ألإدارة القابلة للاستمرار للغابات بهدف إنتاج الأخشاب إلى مبدأ مضلل بسيط إن كل ما يلزم القيام بة أن تقطع ألأشجار بمعدل سنوي لا يزيد عن معدل نمو ألأشجار 


طبقا لتعريف منظمة ألأغذية والزراعة فان أداره ألغابات هي تلك ألفرع من ألإدارة الذي يعالج ألجوانب ألا داريه والاقتصادية والقانونية والاجتماعية والفنية والعلمية العامة المتعلقة بالغابات ألطبيعية والمزروعة وهى أداره تنطوي علي

درجات مختلفة من التدخل البشري المقصود الذي يتراوح بين العمل بهدف حماية وصيانة النظام ألايكولوجي للغابات ووظائفها وتفضيل ألأصناف او مجموعات الأصناف التي لها قيمة اجتماعيه واقتصادية من اجل تحسين مستوي السلع والخد مات البيئية وتكفل الإدارة المستدامة للغابات أن تلبي القيم المستمدة من الغابات الاحتياجات الحالية علي أن تضمن في نفس الوقت استمرار توافر هذه القيم ومساهمتها في متطلبات التنمية في الآجل الطويل