معلش احنا بنتبهدل للمره الثانيه
- لما تزداد البطاله وابن عم هشام بيفكر كده بعد ما اتفرج على
فيلم (Sleepers) للممثل الأمريكي براد بيت، الذي يترك في نهايته مهنة ضابط ، ويتجه لرغبة قديمة تمنى لو اتقنها، وهي (النجارة)، والرصيد نتائج الفرجه على افلام لها هدف افساد العقول.
لما يكون فكرنا كده...... يبقى ايه .............. احنا....................بنتبهدل.
تقول بسمه: "تمنيت كثيرا أن أكون نصابة، لأنى من كثرة مشاهدة أفلام الأكشن اكتشفت أن الشطارة ليست أن تأخذ فلوس غيرك، ولكن أن تجعل الناس تطلب منك أخذها، كفيلم العتبة الخضرا، والذي كان إسماعيل ياسين يطلب من أحمد مظهر أن ينصب عليه.
لما يكون فكرنا كده...... يبقى ايه .............. احنا....................بنتبهدل.
وعلى نفس الخط، فكر المهندسه رباب، فهو معجب جدا بالفكرة، ويقول أن الهدف ليس الحصول على المال، ولكن متعة الطريقة، وسهير متعتها مختلفة، فحين تفكر في الحيلة يفكر هى في فرد العضلات والسرقة بالقوة، وتقول: "كنت أتمنى أن أكون robber الموجود في كتب الانجليزي بالابتدائي".
لما يكون فكرنا كده...... يبقى ايه .............. احنا....................بنتبهدل.
ولما يكون : محمود كان يتمنى أن يكون بائع بطاطا، والسبب الوحيد هو رغبته في معاكسة أي بنت تمر أمامه وهو في الشارع، ويناديها بنداء البطاطا المعروف (معسلة يا بطاطا)
لما يكون فكرنا كده...... يبقى ايه .............. احنا....................بنتبهدل.
عن السباكة يقول سيد ـ طبيب أسنان ـ: "كان نفسي أكون سباك؛ لأن هناك صفات مشتركة بين عملي في الأسنان، وبين هذه المهنة؛ لأن السباكة تحتاج نوع من الفن والإتقان، كالأسنان تماما، وبما أن القاعدة تقول أن نظافة الإنسان تبدأ من أسنانه.. فحضارة الأمم تبدأ من حمامتها.. (الملافظ سعد يا دكتور)"!
لما يكون فكرنا كده...... يبقى ايه .............. احنا....................بنتبهدل.
كريم - ضابط شرطة – يقول بفخر: "كان نفسي أكون كومسارى (محصل تذاكر بالأتوبيس)، لأني أحب الحركة التي يفعلها دائما بيديه يقطع التذاكر، أشعر دائما أنه إنسان واثق من نفسه، ومستعد لكشف أي واحد متهرب ومزوغ من دفع ثمن التذكرة"؛ ولأن المتهربين في حياتنا كثيرون، فإن كريم كان يرى في نفسه القدرة على "قفشهم"!
لما يكون فكرنا كده...... يبقى ايه .............. احنا....................بنتبهدل.
دعاء احمد - خريجة إعلام قسم علاقات عامة - وتسعى لأن يكون مطربه، أما عن حلم الطفولة المختبئ، فكانت يتمنى أن تكون بتنادي في الميكروباص، فقد كانت بتخرج وهو صغير ه من شباك الميكروباص وبتنادي صائحتاً: (عباسية.. عبده باشا.. عقاد.. رابعة.. رمسيس)، وهي كلها مناطق تنتشر بها وسيلة الميكروباص. دعاء بتؤكد أن المناداة في الميكروباصات هي أول ما جعلتها تعتقد أن صوتها جميلا.. ربنا يستر!
لما يكون فكرنا كده...... يبقى ايه .............. احنا....................بنتبهدل.
أما معتصم احمد من السويس فيحكي قائلاً: "أنا طالب في السنة الأخيرة من الكلية الفنية العسكرية، تمنيت يوما أن أكون أدهم صبري، رجل المستحيل في روايات الجيب الشهيرة"، إلا أن رامز تخلى عن حلمه بمجرد أن توقف عن قراءة الروايات، خاصة وأنه فهم أخيرا أنها شخصية وهمية، وأنها كلها قصص من وحي الكاتب، وهو ما جعله مكتئبا لفترة طويلة.
لما يكون فكرنا كده...... يبقى ايه .............. احنا....................بنتبهدل.
ساحة النقاش