جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
--------------------- كان المشهد مهيباً بالفعل راجع كل لاجزاء وخاصتا الجزء 8 العشرات و العشرات راحوا يتجمعون منذ الصباح الباكر في ميدان عابدين وهم يحملون اللافتات المنددة بالنظام رغيف العيش اللى نزل مقاسات من 1 سم لكل فرد الى 2-5سم للمتزوجين حديثأ الى 50سم للاسره المكونه من سم50نفر وبالداخلية علشان سايبين واحده مثل حسناء عبده من المافيا الشرقيه اقصدد شرق امبابه بعد ماسرقت السجل المدنى بالوراق ونصبت وزورت وطبعا علشان المصالح وفتواتها وأباطرتها
ومع كل شاب يدخل إلى الميدان كانت عربة مدرعة تدخل وكان جنود الأمن المركزي ينتشرون في سرعة غريبة ليحيطوا بالتجمعات وطبعا مسكوهم وخلعوا الملابس عنهم وسابوهم عرى فى الشوارع
وكجزء من الخطة اندمج المغامرون والشياطين وسط المتظاهرين الذين يستعدون لمظاهرتهم الحاشدة وكأنهم جزء منهم حتى إذا حانت اللحظة الحاسمة تسربوا باتفاق مع الأمن المركزي ليتركوا المتظاهرين تحت مظله العراى والرصاصات المطاطية والقنابل المسيلة للدموع والبمب والضرب بالهون وراحت اللحظة الحاسمة تقترب و تقترب وتقترب و..........
وتقترب برضه
آه والله بتقترب بجد يعني مش هزار
وفجأة بدأت الهتافات
(يا حرية فينك فينك. مفيش هدوم ملابس هدوم .أمن الد.. بينا وبينك)
والواقع أن هتافات أخرى منعني الحياء من ذكرها راحت تعلو وتعلو وتعلو
ولكن الغريب انها لم تكن صادرة عن أي فرد من حركة كفاية
بل من آخر شخص يمكن توقعه
من الوزير فرقع
وبمجرد هتافه راحت حالة من الفوضى تعم المكان
وفي دقائق قليلة كان الأمن المركزي ينضم للمظاهرة مع حركة كفاية والكل يهتف
يا رغيف العيش......... ثم انضمت باقي فرق وزارة الداخلية التي انتشرت في المكان وهم يهتفون خلف الوزير فرقع وراحت القنوات الفضائية تصور ما يحدث دون تصديق حتى أن مراسل الجزيرة أصيب بحالة ضحك هستيرية من غرابة ما يحدث الكل عارى .........بلا ملابس فعلا ولبسين نظارات سوداء
ويهتفوا لرغيف العيش ولم تنته المظاهرة إلا عندما صرف الوزير فرقع بنفسه المظاهرة وصور مع كل وكالات الأنباء لينتهي هذا اليوم التاريخي في حياة مصر بانتصار كاسح للإرادة الشعبية الحقيقية برأسة الوزير طبعاً من حقك أن تفهم عزيزي القارئ ما لم تكن قد استنتجت ما حدث بالفعل
فالوزير فرقع الذي قاد الانتخابات لم يكن سوى أدهم صبري متنكراًبحالة ضحك هستيرية من غرابة ما يحدث الكل عارى .........بلا ملابس فعلا ولبسين نظارات سوداء
---------------------------------- وبمجرد هتافه راحت حالة من الفوضى تعم المكان
وفي دقائق قليلة كان الأمن المركزي ينضم للمظاهرة مع حركة كفاية والكل يهتف
يا رغيف العيش......... ثم انضمت باقي فرق وزارة الداخلية التي انتشرت في المكان وهم يهتفون خلف الوزير فرقع وراحت القنوات الفضائية تصور ما يحدث دون تصديق حتى أن مراسل الجزيرة أصيب بحالة ضحك هستيرية من غرابة ما يحدث الكل عارى .........بلا ملابس فعلا ولبسين نظارات سوداء ويهتفوا لرغيف العيش ولم تنته المظاهرة إلا عندما صرف الوزير فرقع بنفسه المظاهرة وصور مع كل وكالات الأنباء لينتهي هذا اليوم التاريخي في حياة مصر بانتصار كاسح للإرادة الشعبية الحقيقية برأسة الوزير طبعاً من حقك أن تفهم عزيزي القارئ ما لم تكن قد استنتجت ما حدث بالفعل
فالوزير فرقع الذي قاد الانتخابات لم يكن سوى أدهم صبري متنكراً
أما الوزير الحقيقي فقد تم اكتشافه عارياً في صحراء المقطم وهو يجري صارخاً: الرملة سخنة.. الرملة سخنة.. الرملة سخنة
وقد أقالته القيادة السياسية وأودعته إحدى مستشفيات الأمراض النفسية و العصبية مكافأة له بعد أن تكفلت بمصاريف العلاج على نفقة الدولة
وفي مكان آخر كان تختخ يقف في مطار القاهرة وهو يستعد للعودة إلى أمريكا بينما كان المغامرون يعودون أدراجهم ليمارسوا حياتهم الطبيعية هم والشياطين ال 13 وقد أفاقوا من غفلتهم بعد كلمات قليلة استمعوا لها من الرجل الذي وهب نفسه لمصر
ولشعب مصر
الرجل الذي احترمه العدو قبل الصديق
رجل المستحيل |
|
ساحة النقاش