ليست المرة الاولى التى يعرض فيه موضوع صيد الذريعة السمكية فى مصر والتى تهدد بزوال كل انواع الاسماك فى المصايد المصرية
وتتم عملة صيد الذريعة هذه فى ريبة وصمت غريب من الجهات المسؤلة والتى تتضمن قوات حرس الحدود
والهيئة المصرية لتنمية الثروة السمكية..
ولان هذا النوع من الصيد يضمن ثراءا فاحشا وسريعا للقائمين بهذه العملية والراعين لها والمستفيدين منها
حيث يعادل ملء نصف كوب شاى من ذريعة سمك البورى مثلا ما يفوق 300 جنيه مصر
ومقارنة السعر بالكم نتبين ان هذه التجارة المدمرة توازى تجارة الهيروين
اغرب ما فى الامر هو السكوت والتغاضى من الجهات المسؤلة عن هذا النوع من النشاط
وفى حسبة بسيطة نكتشف ان انواعا كثيرة من الاسماك تختفى عن المصايد المصرية والتى تعلق فى شبك الصيادين وتموت بكميات هائلة
لقد كانت اسماك القاروص واللوت والشفش والدنيس تتواجد بكميات كبيرة على كل الشواطىء المصرية
خاصة فى اهم مواسم الصيد وهو موسم الخريف والذى يتجلى بخيراته خلال اشهر هاتور وكياك وطوبة
من كل عام..واصبح من النادر الان رؤية خمسة اسماك فقط تظهر فى اى مصيد من المصايد
..والقاروص من افخر انواع الاسماك على الاطلاق فى العالم
حيث يحل فى المرتبة الثالثة مباشرة بعد سمك موسى والوقار الابيض
والسؤال الى متى السكوت والتغاضى عن مافيا الذريعة التى تدمر ثروة مصر من الاسماك وتحول السواحل المصرية
مراكب صيد الذريعة هجوم كاسح لتدمير الثروة/دمياط/
الى حمامات سباحة عملاقة خالية من الخير والحياة.
نشرت فى 7 يناير 2009
بواسطة DrYasserIbrahem
عدد زيارات الموقع
212,708
ساحة النقاش