سابعا: عدم الالتزام بتطبيق نظام غذائي معين في المزارع السمكية
كثير من المربين ليس لديهم الخبرة بالإلمام بمعايير أو قواعد تغذية الأسماك ، بل يقوم بتغذية الأسماك علي حسب ما يتوفر لدية من خامات في مزرعته ، وتجاهل تماما تطبيق أي نظام غذائي معين لتغذية الأسماك ، وتناسي أن الأسماك مثلها مثل باقي الحيوانات المزرعية لها احتياجات يومية علي مدار موسم التربية ، وعدم تغذية الأسماك لمدة أيام يؤثر عليها بالسلب في الإنتاج ، ويصعب تعويض الأيام السابقة إلا بعد فترة طويلة .
والهدف من إتباع نظام غذائي معين هو الحصول علي أقصي نمو من الأسماك ، وهذا يتأثر بكثير من العوامل الآتية يجب علي المربي الناجح الإلمام بها :
1-معدل التغذية: يجب ألا يزيد معدل التغذية عن المعدل الأمثل للكثافة العددية الموجودة بالحوض السمكي حتى لا يتحلل الغذاء بالماء ، ويسبب تغيراً في الصفات الطبيعية ، والكيميائية للماء ، وبالتالي تؤثر علي نمو الأسماك ، ويعرف معدل التغذية علي أنة كمية الأعلاف التي تحتاجها الأسماك بالحوض السمكي بناء علي وزنها ، وهذا المعدل له أهميته ؛ حيث يتأثر بعمر، وحجم الأسماك، فكلما زادت الأسماك في الحجم ، والعمر قل هذا المعدل، وكذلك بفصول السنة ، ففي فصل الخريف يقل معدل التغذية عن فصل الصيف ، ويتم حساب كمية الأعلاف الواجب تقديمها للأسماك يومياً تبعا لوزن الأسماك الموجودة داخل الحوض ، ويتم ذلك بأخذ عينة من الحوض كل أسبوعين حيث يؤخذ من 50 - 100 سمكة ، وتوزن ، ثم نحسب متوسط وزن السمكة الواحدة ، فإذا كان متوسط وزن السمكة من 1- 5 جم نستخدم معدل التغذية 10% من الوزن الحي ، وإذا كان من 6 - 50 جم يكون معدل التغذية 5% من الوزن الحي ، وإذا كان من 51 – 100 جم كان معدل التغذية 3% من الوزن الحي، وإذا كان أكثر من 100 جم فأن المعدل يقل إلي 2.5 % ،وقبل تسويق الأسماك يكون 2% من الوزن الحي ، ثم الناتج يضرب في عدد الأسماك الموجودة في الحوض مقسوما علي 100% لإعطاء الوجبة اليومية .
فمثلا: إذا كان عدد الأسماك المستزرعة في أحد الأحواض 25000 سمكة وخلال موسم التربية أخذ المزارع عينة من أسماك الحوض فكان متوسط الوزن 50 جم للسمكة، احسب كمية العلف اليومي اللازمة لهذا الحوض.
الحل : مما سبق نجد أن معدل التغذية اليومي كنسبة من وزن الأسماك هو 5% وأن الوزن الكلي للأسماك = 25000 سمكة × 50 جرام (وزن السمكة الواحدة ) = 1250000 جم = 1250 كيلو جرام .
إذن كمية العلف اليومي اللازمة لتغذية هذا الحوض = 1250 كجم × 5% ( معدل التغذية ) = 62.5 كيلوجرام يومياً .
2- عدد مرات التغذية: تختلف عدد مرات التغذية في الأسماك حسب النوع، والعمر، وطريقة التغذية. فسمكة البلطي يمكن أن تتغذى علي 5 مرات في اليوم، والأسماك الصغيرة تتغذي عدد مرات أكثر من الأسماك الكبيرة.
وهناك ثلاث طرق رئيسية لتقديم الغذاء للأسماك في الأحواض وهي:
· التغذية اليدوية : وفيها يتم نثر الأعلاف يدوياً علي سطح مياه الأحواض.
· التغذية الأوتوماتيكية : وفيها توضع الأعلاف في الحاويات المتصلة بساعة ملحقة بها ؛حيث يتم ضبط الساعة علي ميعاد محدد، وتضبط كميات الغذاء بحيث يتم خروج الغذاء بكميات منتظمة وعلي فترات منتظمة ، وأحياناً يتم وضع الغذاء في تنكات محملة علي عربات نقل.
· التغذية عند الطلب (المغذيات الذاتية): وفيها يتم وضع الغذاء في تنكات مثبتة علي جانب الحوض ، ويوجد في نهاية التنك ذراع ممتد إلي مياه الحوض وعندما تشعر الأسماك بالجوع تهز الذراع ، فيتساقط الغذاء في الحوض ، ولكن يجب تعويد الأسماك علي هذه الطريقة.
3 - حجم حبيبات الأعلاف:
أ- يجب مراعاة حجم حبيبات الأعلاف بالنسبة إلي حجم فتحة فم السمكة حيث تتغذي يرقات الأسماك غلي حبيبات صغيرة تلائم فتحة فمها ، وتزداد حجم الحبيبات بزيادة حجم الأسماك وبزيادة عمرها .
ب- يجب علي المربي تحديد مواعيد التغذية، وتحديد أماكن ثابتة للتغذية في الحوض؛ حيث تتعود الأسماك علي مواعيد، ومكان التغذية، وتتم عادة التغذية في الأحواض، إما مرتين، أو ثلاث مرات في اليوم.
ج- يجب علي المربي التوقف عن التغذية، والتسميد في حالة حدوث نقص الأكسجين في الحوض، أو في حالة مشاهدة الأسماك تطفو علي سطح المياه للتنفس، أو في حالة صعود روائح كريهة من الحوض السمكي.
ثامناً : مشاكل أسماك البلطي في المزارع السمكية
1- مشكلة نفوق أسماك البلطي النيلى في فصل الشتاء:
تعتبر أسماك البلطي عموماً هي الركيزة الأساسية للاستزراع في المياه العذبة، وتتعرض هذه الأسماك إلي النفوق عند انخفاض درجات الحرارة إلي أقل من 8 درجة مئوية مما يسبب كارثة حقيقية لدي مربي هذه الأسماك، وخصوصا في الإصبعيات المخزنة في أحواض التحضين لزراعتها في الموسم التالي.وللتغلب علي هذه المشكلة هناك العديد من الأساليب التي بها يمكن حل هذه المشكلة حلاً جزئياً، وأساليب أخرى أكثر حداثة ، وأكثر تكلفة يمكن استخدامها وهي:
أ- الأساليب التقليدية : وتتمثل في رفع عمود المياه في أحواض التربية والتحضين إلي أكثر من 2 متر ، وعمل مجاري أكثر عمقاً بمجازاة جسور الأحواض تتجمع فيها الأسماك عند انخفاض درجات الحرارة؛ حيث أنة من المعلوم أن درجات الحرارة في قاع الحوض، ومع عمود مياه يزيد عن 2 متر تكون أكثر ارتفاعاً بحوالى من 3:2 درجة مئوية عن درجات حرارة الهواء الجوي . أيضاً هناك أسلوب أخر، وهو توفير تيار مياه متحرك داخل الحوض من الري إلي الصرف، فمن المعلوم أن المياه المتحركة تكون أكثر دفئاً من المياه الراكدة الضحلة، ولكن كل هذه الأساليب البدائية لا تحل المشكلة حلاً جذرياً.
ب- الأساليب الحديثة والأكثر تكلفة وتشمل:
تشتية زريعة البلطي في فصل الشتاء في صوب بلاستيك: والتي فيها ترتفع درجات الحرارة عن الجو الخارجي بدون استخدام أساليب تدفئة صناعية بحوالي 4 درجة مئوية، وهذا الأسلوب يستخدم فقط في تشتية زريعة البلطي، وبكثافات تخزينية عالية، وفي أحواض أسمنتية معزولة.
تشتية زريعة البلطي في أحواض ترابية: وذلك مع اتباع أسلوب تنمية الغذاء الطبيعي في مياه هذه الأحواض بكثافات عالية، فقد ثبت أن أحواض التشتية الغنية بالغذاء الطبيعي تكون أقل فقداً مع انخفاض درجات الحرارة.
ج- تشتية أسماك البلطي في أحواض ترابية بمساحة كبيرة (10 فدان): وهنا يتم تغذية هذه الزريعة علي علائق صناعية خاصة، وبتركيب كيماوي معين قبل بدء فصل الشتاء بحوالي ثلاثة أشهر، هذه العليقة تساعد الأسماك (الزريعة) علي زيادة المواد الدهنية المخزنة في جسم الأسماك، وتحت الجلد،وهذه الدهون تشكل طبقة حماية للزريعة من تأثير انخفاض درجات الحرارة ، علاوة علي أن هذه العلائق تعمل علي رفع المناعة لدى تلك الزريعة، وبالتالي تكون أكثر مقاومة، وأكثر حيوية.
2- مشكلة التكاثر العشوائي، وانخفاض معدلات النمو لأسماك البلطي:
من أهم المشاكل التي تواجه تربية أسماك البلطي النيلي في المزارع السمكية تكاثرها عشوائياً، وبسهولة عدة مرات في الموسم الإنتاجي، بالأضافة إلي أسماك البلطي الزيللي التي تدخل عن طريق مياه الري، والتي تنضج جنسيا مبكراً، الأمر الذي يؤدي إلي زيادة الكثافة السمكية مع اختلاف الأعمار، والأوزان، وزيادة التنافس علي الغذاء، الأمر الذي يؤدى إلي عدم نمو الأسماك، وبالتالي ضعف الإنتاج.
ولحل هذه المشكلة: هناك العديد من الأساليب يمكن اتباعها للتعامل مع تلك المشكلة، والتي تستهدف معظمها إنتاج إصبعيات من الذكور فقط للاستزراع، سواء تم ذلك عن طريق التجنيس اليدوي بفضل الذكور عن الإناث، وتربية كل جنس علي حدة في أحواض منفصلة، ويتم الفرز عندما تصل الأسماك إلي حجم الإصبعيات (15 – 25 جم/سمكة) ،أو عن طريق التهجين بين إناث البلطي النيلي XX مع ذكور البلطي الحساني ZZ ، هذا بالإضافة إلي الطرق البيولوجية مثل استخدام المفترسات من الأسماك للتعامل مع المواليد غير المرغوبة للبلطي في الأحواض السمكية، أو عن طريق انتاج الذكور المتفوقة super mail ، ويقصد بها الذكور التي تحمل كروموسوماتYY ، والتي يستهدف بتزاوجها مع الإناث العادية XX يمكن إنتاج نسل جمعية من الذكور XY أو عن طريق إنتاج يرقات عقيمة، وذلك بمعالجتها بالحرارة، أو بمواد كيميائية معينة، وأخيرا أمكن إنتاج البلطي عديد الكروموسومات Polyploid.
تاسعاً: مشاكل التفريخ الصناعي لأسماك المبروك
التفريخ الصناعي لأسماك المبروك:
أسماك المبروك بأنواعه الثلاث ( العادي – الفضي – الحشائش ) أصبحت من الأسماك الهامة في نظم الاستزراع السمكي ؛ لما لهذه الأسماك من معدلات نمو عالية ، وتحقيق أوزان مرتفعة تساهم في زيادة الإنتاج ، لذلك فإنتاج زريعة هذه الأسماك هو العامل الهام في نجاح تربية هذه الأسماك إلا انه في الآونة الأخيرة لوحظ انخفاض كبير في نمو هذه الأسماك ، ففي عام 1986م كان متوسط معدل النمو اليومي لأسماك المبروك الفضي 4.5 جرام / يوم ، وفي عام 2002م انخفض هذا المعدل إلي 1.5 جرام / يوم بالرغم من تثبيت جميع عمليات الإنتاج خلال الموسم من حيث التغذية الصناعية ، وخلافه من العوامل الأخرى ، ومن واقع الملاحظات ، والمتابعات ، والدراسات ،والأبحاث تبين أن هناك العديد من الأسباب الفنية ، والعلمية تسببت في هذا الانخفاض الحاد وهي:
أ- العامل الو راثي:
منذ عام 1980م حيث تم إدخال المبروك بأنواعه إلي مصر ، وكانت أمهات هذه الأسماك مستوردة من الخارج ، وحتى الآن فإن إنتاج زريعة المبروك من أمهات (ذكور – إناث ) تنحدر من الجيل الأول من تلك الأمهات المستوردة في عام 1980 ، والجميع يعلم أن هذا النظام يخالف أبسط مبادئ علم الوراثة؛ لذلك ولحل هذه المشكلة يجب استيراد أمهات ( ذكور – إناث ) جديدة من مصادر مختلفة عن المصدر الأول لهذه الأمهات.
ب-الاختيار الأمثال للأمهات:
لإنتاج زريعة ذات صفات جيدة يجب اختيار أمهات ذات صفات جيدة ، وأن يكون هذا الاختيار خاضع لمعايير قياسية ، ومن أهم هذه المعايير ما يلي:
· أمهات ذات معدلات نمو يومية عالية.
· أمهات خالية من أي أمراض داخلية أو خارجية.
· أمهات ذات أشكال متناسقة من حيث العلاقة بين الطول، والعرض، والوزن، ولون الجلد، والشكل الظاهري عموماً.
· أمهات سبق إعدادها الإعداد الجيد من عمر الإصبعيات حتى الوصول إلي النضج الجنسي لهذه الأمهات.
· أمهات تتمتع بمعامل تحويل غذائي عالي، ومناعة طبيعية عالية.
ج- الصناعة العلمية للأمهات:
وهذا يعني أن هذه الأمهات يجب صناعتها بالفعل صناعة جيدة خاضعة لجميع المعايير العلمية القياسية ،وتبدأ هذه الصناعة لأسماك في عمر وحجم الزريعة من 2:1 جرام علي أن يتم اختيار هذه الزريعة طبقا ً للمواصفات القياسية، ثم تربي هذه الزريعة ، وتغذي علي علائق صناعية خاصة لا تقل نسبة البروتين فيها عن 35% ، وأن تكون هذه العلائق غنية بالعناصر الأساسية ، والفيتامينات، وأهمها فيتامين (C )، وأن تكون هذه العلائق نصف مهضومة ، وخالية من التلوث ، ومتزنة ،ومتكاملة، وتكون نسبة التغذية اليومية لا تقل عن 4% من وزن الكتلة الحية ،وأيضا يجب أن تربي هذه الزريعة في مياه ذات صفات طبيعية، وكيميائية جيدة ، ويستمر ذلك حتى تصل الأسماك إلي وزن 250 جرام ، وهنا يبدأ الانتقاء ، والاختيار لأفضل هذه الأسماك وتنتقل إلي أحواض خاصة داخل صالات المفرخ السمكي ، وتغذي علي علائق صناعية خاصة بصناعة الأمهات ، وفي درجات حرارة ثابتة لا تقل عن 23 درجة مئوية ، وحتى تصل هذه الأسماك إلي وزن واحد كيلو ، ثم يتم اختيار الأسماك المثالية منها أيضاً ،ويتبع معها نفس الأسلوب السابق ،،وذلك حتى تصل إلي النضج الجنسي ( يتم اختيار ذلك داخل المعمل)، وهنا يتم أيضا اختيار الأمهات المثالية ،والدخول بها إلي عملية التفريخ الصناعي ، وفي الغالب تكون الأم قد وصلت إلي وزن 3:2 كيلو جرام ، مع ملاحظة ألا تقل ساعات الإضاءة الصناعية ، والطبيعية عن 16 ساعة في اليوم خلال الفترات السابقة من الصناعة.
ملاحظة : يجب عدم إغفال الغذاء الطبيعي في الفترة الأولي من عمر الزريعة، وحتى الوصول إلي وزن 25 جرام للسمكة .
عاشرا: الصعوبات الخاصة في أسماك العائلة البورية
1. صعوبة التمييز بين زريعة أسماك البوري والطوبار :
مربي الأسماك يفضل أسماك البوري عن أسماك الطوبار ، لما يتميز به من سرعة النمو ، وكذلك انخفاض معدلات النفوق ، ولكن هناك مشكلة ،وهي صعوبة التفرقة بين أسماك البوري والطوبار ، وخاصة في الأعمار الصغيرة مما يوقع الكثير من أصحاب المزارع في عملية الغش التجاري .
ولحل هذه المشكلة: يجب معرفة موسم التفريخ ،وأوقاته من السنة لكل منها ،فصغار أسماك البوري تظهر في الأسواق في أشهر الصيف حتى الخريف ،كما تتميز أسماك البوري الحر بوجود غشاء دهني يغطي حدقة العين، والزعنفة الظهرية صغيرة ذات أربعة أشواك ، والزعنفة الشرجية ذات ثمانية أشعة ، كما أن الرأس تميل إلي الشكل الدائري ، أما صغار أسماك الطوبار فتظهر في أشهر الربيع ، وأوائل الصيف من كل عام ، كما أنها تتميز بعدم وجود غشاء دهني فوق حدقة العين ، والرأس مدبب من الأمام يأخذ الشكل المثلث ، كما أن الزعنفة الشرجية ذات تسعة أشعة ،كما أن هناك طريقة أخري تشريحية تحتاج لعدسة مكبرة للتميز بين النوعين ؛ حيث نجد أسماك البوري بها عدد 2 من الزوائد الأنبوبية ( المصران الأعور ) أما الطوبار فيوجد بها من 6-9 زوائد أنبوبية.
2- نفوق زريعة الأسماك أثناء التحضين:
من أصعب المشاكل التي تواجه تربية أسماك البوري ، والطوبار هي ارتفاع نسبة النفوق إلي أكثر من 50% ولتقليل هذه النسبة يجب عمل الأتي :
1-يجب العمل علي زيادة مدة الأقلمة التدريجية، حيث تقلل من معدلات النفوق .
2- تقليل كثافة التحضين في الحضانات بحيث لا تزيد عن 50 سمكة /م2 وتغذيتها علي رجيع الكون
3- وضع 100 سمكة مبروك عادي للفدان في أحواض التحضين لعمل عكارة في أسفل الحوض فتمنع وصول الضوء إلي القاع ،وبالتالي إعاقة نمو الطحالب الخيطية ، والتي تمنع نمو البلانكتون ، كمات أن فضلات، وبراز هذه الأسماك يعتبر غذاء لصغار أسماك البوري.
4- توفير الأكسجين الذائب ؛ حيث يؤدي نقص الأكسجين في الماء عن الحد المطلوب لإحتياجات يرقات أسماك البوري لخفض معدلأت الإعاشة وتظهر هذه المشكلة ليلاً ، أو قبل طلوع الشمس نتيجة لكثافة الأسماك ، ووجود كميات كبيرة من البلانكتون بسبب عمليات التغذية ، والتسميد الدوري دون وعي كامل .
الأهمية الحيوية للأكسجين :
أ- هام في عمليات التمثيل الضوئي.
ب-هام لتنفس الأسماك.
ج-هام لإذابة المعادن.
د-يساعد علي تحلل المواد العضوية.
أعراض نقص الأكسجين :
أ- صعود الأسماك إلي سطح الماء محاولاً التنفس من الهواء الجوي.
ب- تجميع الأسماك عند فتحات دخول الماء لأحواض.
وللتغلب علي هذه المشكلة يجب إتباع الأتي :
أ- تزويد الأحواض بالماء.
ب- تغير مياه الأحواض.
ت-وقف التسميد، والتغذية.
ث-استخدام المولدات الصناعية لأكسجين مثل الطلمبات ، ومضخات التهوية التي تعمل تقليب المياه ، وخلط الهواء بالماء ، وزيادة الأكسجين في مياه الأحواض ؛ بحيث لا تقل عن 5 مللي جرام/لتر.
الحادي عشر : مشكلة إنعدام الدور الإرشادي في المزارع السمكية
الإرشاد السمكي له أهمية في تطوير، وتنمية الأستزراع السمكي، ودور الأرشاد يكون في مستويين:
1- نقل نتائج الباحثين إلي الميدان ؛ فهو يساعد علي دفع البحوث للتطبيق الميداني ، وأيضا نقل المشاكل التي تواجه المزارعين إلي الباحثين.
2-تطبيق الطرق الحديثة، أو المحسنة من خلال المساعدات ، وتقديم الإرشادات للمزارعين ، والمرشد يجب أن يكون علي مستوي عالي من المعرفة بالجوانب الفنية ، مع صفات شخصية ، ومميزات العمل مع المزارعين ، والقدرة علي التأثير فيهم ،وإقناعهم بالعمل بالطرق الجديدة ، والأساليب المحسنة، وخاصة في المزارع الصغيرة.
الثاني عشر: الصعوبات الخاصة بالأدارة
مشكلة الإدارة هي أهم المشاكل علي الأطلاق ؛ لأن سوء الإدارة هو السبب الأساسي في فشل جميع المشاريع الإنتاجية ،فالإدارة الناجحة تعنى التوظيف الأمثل لجميع عناصر العملية الإنتاجية، وحتي يتحقق ذلك يجب أن تتوفر الشروط التالية في القائمين علي العملية الإنتاجية:
1-التمتع بقدر كبير من القدرات العلمية ، والعلمية المبنية علي دراسات علمية حقيقية ، واستيعاب كل ما هو حديث في مجال العمل .
2-الذكاء ، واليقظة ، وسرعة البديهة، والقدرة علي المواجهة ، وحل جميع مشاكل العملية الإنتاجية .
3-القدرة علي إتخاذ القرار المناسب في الوقت المناسب.
4- القدرة علي التوظيف الأمثل لمستلزمات الإنتاج بما يحقق زيادة الإنتاج ، وتقليل الإنفاق ، ومنع أي صورة من صور الإهدار.
5-القدرة علي إستيعاب ، وفهم العوامل النفسية ، والاجتماعية للعاملين بالوحدة الإنتاجية.
6-القدرة علي الاستغلال الأمثل لقدرات ، وإمكانية العاملين بالوحدة الإنتاجية.
7- تحري الدقة في أن تكون السلعة المنتجة مطابقة للمواصفات القياسية، والصحية ، والقدرة علي تسويق هذه السلعة.
القدوة الحسنة في جميع التصرفات، والالتزام بالمعايير والأخلاق في جميع التعاملات.
ساحة النقاش