بسم الله الرحمن الرحيم
تحيه طيبه لكم بعام سعيد،،،،
كنت أتمنى أن يكون مقالى الأسبوعى كما كنت أخطط له بأن أهنئكم بعام جديد يجعلنا الله فيه أقرب إليه وأدوم على طاعته ويعم علينا الخير. ولكن ما حدث بالأسكندريه افزعنى ، لكن هذا المقال لايبعد كثير عن جانب التنمية البشرية ، فهو يتناول جانب أنسانى اجتماعى سياسى . وإليكم بعض الكلمات القليله التى لاتعبر بالقدر الكاف عن ما أشعر به :-
مستهدفين لأننا بنحب ربنا
مستهدفين لأننا بنحب بعضنا
مستهدفين لأننا بنحب أرضنا
مستهدفين لأننا بنحب تراب بلادنا
مستهدفين....مستهدفين.....مستهدفين...
أننى لااعلم من المسئول عن حادث الأسكندرية ، ولكننى أعلم أنه مهما كان ذى قوى أو قدره فلن يستطيع تفكيك وحدة هذا الوطن ولن يستطيع تدميره وذلك لأن الله يرعنا ويحفطنا حيث قال تعالى " أدخلوا مصر أن شاء الله أمنين " ، هذا الوطن الذى عاش لمئات السنين بل ألف السنوات يعيش تحت ظلاله العربى والأجنبى ، الغربى والشرقى،المسلم والمسيح ليس كفئات او طوائف بل كمواطن فقط له حقوق وعليه واجبات .
ولابد على من يحاول المساس بأرض الوطن أو بمواطنيه بأن يحذر ذلك لأننا لن نترك حقنا ولن نترك من يجرح وطننا او أى مواطن مصرى يعيش تحت ظلال هذا الوطن.
يارب أنصرنا على من يعادينا وأحمينا.......آميييييييييين
ساحة النقاش