نسعى جميعا إلى تحقيق الخصوصية و الحفاظ على البيانات الشخصية الإلكترونية و الورقية،  و في ظل التطور التكنولوجي اصبحت ثقافة التعامل مع المعلومات ضرورة،  و اصبحت صناعة حزام امان شخصي لحماية وجودنا الواقعي و عبر الإنترنت من اساسيات الوعي الذي لا غنى عنه لكل مواطن، 

كم من حساب تمت سرقته و ابتزاز صاحبه،  و كم من عمليات نصب و احتيال تمت باستخدام حسابات مخترقة،  و كم جريمة إلكترونية و جريمة تقليدية تتم يوميا بسبب قلة الوعي في هذا العالم المتشابك،  و الذي نتنقل فيه بين القرب و العلاقات المباشرة و البعد و العلاقات عبر وسيط تقني، 

أكثر من  ٦٠ مليون مواطن بالغ ، اغلبهم شباب ، يحملون بطاقات الرقم القومى الذكية ، يلتف المحتالون  او المنتفعون حول صغار الشباب بمجرد استخراج بطاقة 

خطورة بطاقة الرقم القومي الذكية منذ إلغاء البطاقة الورقية، انها مرتبطة بكل اجهزة الدولة ، اذا لم تدرك خطورة بياناتك فيمكن ان تكون معرضا للخطر  ،، الكثير من المخاطر لا يعلم الكثيرون عنها شيئا ،،

قضايا غارمات ، قضايا لشباب صغار في مقتبل العمر تورطوا فيها لضعف ثقافة حسن استخدام هذه البطاقة الذكية ،،

تورط في ملكية ارقام هواتف لا يملكها الشخص نفسه ، حين تتورط في شراء خط لشخص عابر  اعتبرته في لحظة طيش صديقا ، ، او تتورط في إجراء مكالمة من هاتفك المحمول لشخص غريب،  

و أحيانا نرتبك بين ترتيب الأولويات الإنسانية و الواقعية التي تفرض الحيطة والحذر. 

تورط في توقيعات إيصالات أمانة عند شراء سبع بالتقسيط ،،

كذلك يمكن ان تستغل البطاقات فى عمليات النصب أو انتحال الشخصية أو التزوير، وهي جرائم تتنوع بين  التزوير فى أوراق رسمية، وتحكمه المادة ٢٠٦ فى قانون العقوبات التى تنص على أنه يعاقب بالأشغال الشاقة المؤقتة أو السجن كل من قلد أو زور كلًا من، محررات ورقية، إمضاءات شخصية، أمر جمهورى أو قانون أو مرسوم أو قرار صادر من الحكومة، خاتم الدولة، أو إمضاء رئيس الجمهورية أو ختمه، وكذلك ختم أو تمغة مصلحة حكومية أو أوراق مرتبات الموظفين.

سماسرة ، يبيعون بيانات البطاقات الذكية ، بمقابل مادي مجز ، حين تقوم بتصوير ورقة قف على أوراقك و تأكد ان لا احد يحتفظ بها ، حين ترسل 

 إن الأمر يبدو  سهلا  لكنه خطير، ويضع  من يقوم بهذه الكوارث امام عقوبات مختلفة وفقا لنوع ما فعل .

يمكن  أن تقوم  بتحديث بياناتك  كل فترة وجيزة  ، والكشف عنها فى النيابة العامة للتأكد من عدم استغلال الرقم فى أى عمل غير مشروع ترسيخ فكر وثقافة ان امن المعلومات في مجتمعنا ضرورة اكثر من اي وقت مضى