بدأت وزارة الشباب والرياضة المصرية،عمليات التصويت في انتخابات برلمان الطلائع والشباب.
ويهدف البرلمان للمشاركة الإيجابية و التعبير عن الرأي وعرض المشكلات واقتراح الحلول وصياغة التوصيات ومتابعة تنفيذها، و هو بدوره يعمل على تدريب الشباب على القيادة،،
هو محاكاة لمجلس الشعب المصري من خلال برنامج تعليمي تثقيفي يهدف إلى تعريف الشباب بمشاكل مجتمعهم، وتأهيل الطلائع والشباب للمشاركة في العمل العام عند بلوغ سن المشاركة ، كالترشح لعضوية ( المجلس المحلى / الأحزاب /الجمعيات الأهلية ، مجلس الشعب .... الخ ) ،، بناء الشخصية وخطوة نحو النضج الفكري .. يتيح الفرصة ليصل صوت العضو للمسئولين والرأي العام . لا ينتمي البرلمان لإى حزب أو تيار سياس ويعمل في إطار خطة عمل موحدة وفق برنامج زمنى محدد وفقا لاحتياجات الطلائع والشباب في مجتمعنا ،،
هذا ما يتم تداوله عن البرلمان ،،
وعلى ارض الواقع يتنافس الشباب في محافظات مصر ،، يواجهون الحياة العملية ويجربون الواقع ،،
،،
نستعرض تجربة برلمان شباب منشأة دهشور بشكل خاص فقد قام باجراء الانتخابات علي مستوي مركز الشباب بين اعضاء البرلمان ، ثم شارك في الانتخابات التي جرت بين مراكز الشباب المختلفه علي مستوي ادارة البدرشين ،ثم شارك في الانتخابات علي مستوي محافظة الجيزة ،،
لا يخلو الامر عادة من مشاكل تتشابه في معظم البرلمانات ،، لكن المؤكد ان نجاح مجموعة لدخول البرلمان والتصدي لمشاكل يواجهونها تمنحهم خبرة تؤهلهم للحياة في مجتمعهم بحلوه ومرة ،،
بدأت فكرة البرلمان بالقرية بعدما شارك بعض اعضاء البرلمان الحاليين في عدة نشاطات لبرلمانات اخري علي مستوي المحافظة ونالت فكرة البرلمان اعجابهم فأرادوا ان يطبقوه بالقرية رغبة منهم في التغيير والارتقاء بالمستوي الثقافي والاجتماعي للشباب .
صادفوا المعوقات التي تصادف كل قادة التغيير في مجتمعاتنا بين المشادات والتشكيك في النوايا ،، والطرد من النادي و محاولة تعطيل اجتماعات البرلمان ،، وعدم الاعتراف بجهود البنات و اغلاق المركز وقت الاجتماع ،، ونشوب الخلافات الناتجة عن مواقف سياسية وأفكار حزبية ،، هذا ما تستطيع ان تصادفه من حكايات للمتنافسين على مقاعد البرلمان برلمان الشباب ،، مؤشرات لها دلالات مؤثرة ،، في مجتمع يمر بفترة صعبة ،،شاركونا النقاش
