إذن أنت تريد أن تكون مدير نفسك وعملك ...
ثمانيه نصائح لتسير فى الطريق الذى تحبه، حتى لو كنت لا تعرف من أين تبدأ
إذا كنت ترغب في بدء عمل تجاري ولكن لا تعرف من أين تبدأ، لا تقلق - انت لست وحدك. في الواقع، نظرا للواقع الاقتصادي الجديد لعصرنا، وجد كثير من الناس ان الوظيفه التى كانوا يحلموا بها فى انتظارهم لم تعد موجوده. والبعض الآخر يخرجوا باستنتاج أنهم يفضلون إنشاء العمل الذي يحبوه، و يتناسب مع أهداف حياتهم. بغض النظر عن ما هو الدافع ، يمكنك أن تبدأ اليوم.
هنا 8 نصائح لمساعدتك على البدء:
<!--اتخذ موقف لنفسك.
إذا كنت غير راض عن الظروف الحالية، اعترف بأن لا أحد يستطيع أن يصلحها لك الا انت. لا يفيدك بأي خير ان تلقى باللوم على الاقتصاد،أو رئيسك في العمل أو زوجك أو عائلتك. الذى يمكن أن يحدث التغيير فقط هو انت عند اتخاذك قرار واعى لتحقيق ذلك.
<!--تعرف على العمل الصحيح المناسب لك.
اعطي لنفسك إذن بالاستكشاف. كن على استعداد للنظر في الجوانب المختلفة من نفسك (شخصيتك، نمطك الاجتماعى، سنك ، معلوماتك) واستمع إلى حدسك ( احساسك الداخلى). كثيرا ما نتجاهل الحدس على الرغم من اننا فى أعماقنا كثير من الأحيان نعرف انه حقيقة. اسأل نفسك لتتأكد "ما الذى يعطيني الطاقة حتى عندما أشعر بالتعب؟"
كيف يمكنك أن تعرف ما العمل "الصحيح" بالنسبة لك؟ هناك ثلاثة مناهج مشتركة لريادة الأعمال:
افعل ما تعرفه: هل تم الاستغناء عنك من وظيفتك، أو ترغب في التغيير؟ انظر إلى العمل الذي قمت به للآخرين في الماضي و فكر في كيف يمكن ان تستفيد مما اكتسبته من المهارات وقدمها كخدماتك أو منتجاتك.
افعل ما يقوم به الآخرون: تعلم من الأعمال الأخرى التي تهمك. بمجرد ان حددت الأعمال التي تريدها، قم بمحاكاتها مع شىء من التطوير او التغيير او الاضافه.
حل مشكلة شائعة: هل هناك فجوة في السوق تستطيع ان تملأها بما تطرحه؟ هل هناك خدمة أو منتج ترغب في طرحها في السوق؟ (ملاحظة: هذا هو اخطر الطرق الثلاثة.) إذا اخترت القيام بذلك، تأكد من أن تصبح طالبا مجد وتكتسب المعرفة التامه أولا قبل أن تنفق أي أموال.
<!--تخطيط الأعمال يحسن فرصك للنجاح.
معظم الناس لا يخططون، ولكن التخطيط سوف يساعدك على الدخول للسوق بشكل أسرع. وجود خطة عمل تساعدك على الحصول على الوضوح والتركيز والثقة. الخطة لا تحتاج إلى أن تكون أكثر من صفحة واحدة. عندما تكتب أهدافك والاستراتيجيات وخطوات العمل، عملك يصبح حقيقه امامك.
اسأل نفسك الأسئلة التالية:
- ما الذى ابنيه؟
- من الذي اقدم له الخدمه او المنتج؟
- ما هو الوعد الذى اقدمه لزبائني / العملاء ولنفسي؟
- ما هي أهدافى ، والاستراتيجيات وخطط العمل (الخطوات) لتحقيق أهدافي؟
<!--اعرف جمهورك المستهدف قبل أن تنفق قرشا واحدا.
قبل أن تنفق المال، يجب معرفة ما إذا كان الناس سوف فعلا تشترى المنتجات أو الخدمات التى تبيعها. قد يكون هذا أهم شيء يمكنك القيام به. يمكنك القيام بذلك عن طريق التحقق من السوق. وبعبارة أخرى، من الذي، بالضبط، سيشترى منتجاتك أو الخدمات غير عائلتك أو الأصدقاء؟ (ولا تقول " الجميع يريدون منتجى وسيشتروه." ثق بي - أنهم لن يفعلوا.) ما هو حجم السوق التي تستهدفها؟ من هم الزبائن؟ هل المنتج أو الخدمة ذات صلة بحياتهم اليومية؟ لماذا يحتاجوه؟ اجابات هذه الاسئله ستعطيك صوره صادقه لوضع منتجك او خدمتك فى السوق.
5. افهم الناحيه المالية لديك واختار الشكل الصحيح لنوع المال الذي تحتاجه لعملك.
كصاحب عمل، الحياة الشخصية والحياة التجارية مترابطة. أنت من المحتمل أن تكون المستثمر الأول - وربما الوحيد لمشروعك. وبالتالي، وجود فهم مفصل لاموالك الشخصية، والقدرة على تتبعها ، هو الخطوة الأولى الأساسية قبل السعي خارجيا لتمويل عملك. عندما تقوم بإنشاء خطة عملك، سوف تحتاج إلى النظر في أي نوع من الأعمال تقوم ببنائها - عمل خاص بالموضه (يحتاج كمية أقل من الأموال فى بدء التشغيل)، حق الامتياز (الاستثمار معتدل اعتمادا على نوع وشروط الامتياز)، أو أعمال ذات التقنية العالية (سوف يتطلب استثمارات رأسمالية كبيرة). اعتمادا على النوع، سوف تحتاج إلى كمية مختلفة من المال لإطلاق و نمو عملك.
بناء شبكة دعم.
الان وقد التزمت بعملك من الداخل ،الآن تحتاج إلى زراعة شبكة من المؤيدين والمستشارين والشركاء والحلفاء والبائعين. إذا كنت تثق بعملك، الآخرين أيضا سيثقوا فيه.
وهنا بعض أساسيات شبكات التواصل:
- عند حضور فعاليات التواصل، اسأل الآخرين ما يفعلونه،و فكر كيف يمكن أن تساعدهم. المفتاح هو الاستماع أكثر من الكلام عن نفسك.
- بغض النظر عن المجموعة التي انضممت اليها، كن سخيا فى مساعدة الآخرين، وقم بتقديم ما لديك مجانا.
- بعد أن اصبحت الشركة الرائدة السخيه، سوف تكون انت اول شخص يتبادر إلى الذهن عندما يحتاج شخص مما ساعدتهم الى الخدمة التى تقدمها أو يسمع عن شخص آخر يحتاج اليها.
<!--بيع بخلق قيمة.
على الرغم من أننا نشترى المنتجات والخدمات كل يوم، الا ان الناس لا تريد أن مجرد"تباع اليها". ركز على خدمتهم والاهتمام بهم. والمزيد من الناس سيأتوا، والمزيد من المال سوف سيدخل. عند النظر فى ما يتعلق بالزبائن أو العملاء، اسأل نفسك:
- ماذا يمكن أن أعطيه لهم؟
- كيف يمكنني جعلهم يشعروا انهم نجحوا في مساعيهم واشتوا شىء له قيمه؟
- هذا النهج يمكن أن يساعد فى توجيهك إلى طرق جديدة لصقل المنتج أو الخدمة وتقديم المزيد من القيمة، وبالتأكيد زبائنك سوف تقدرها.
<!--اعمل على نشر الخبر.
كن على استعداد لتقول من أنت وماذا تفعل باقتناع ودون ارتباك. تبني واستخدم أدوات الإنترنت الأكثر فعالية (تويتر، الفيسبوك، يوتيوب، لينكدان) المتاحة في بث الأخبار. استخدم الشبكات الاجتماعية على أنها " مؤشر". أي، للإشارة إلى أي شيء تعتقد انه سيكون ذات فائدة للمعجبين والمتابعين.
على الرغم من أن الشبكات الاجتماعية ضرورية اليوم (يجب استخدامها!)، لا نقلل من قوة الوسائل الأخرى للحصول على كلمة تروج عنك: على سبيل المثال، كلمة من فم، والتسويق، وشبكة الإنترنت، والتسويق عبر الانترنت والأدوات الاخرى على النت، والعلاقات العامة، المدونات وأعمدة المقالات والخطب، والبريد الإلكتروني، والنشرات الإخبارية، والهاتف من الطراز القديم ولكن لا يزال ضروريا.
المصدر: د.نبيهه جابر
(يجب ذكر المصدر والرابط عند النقل أو الاقتباس)
ساحة النقاش