10. يجب ان تكون متحمسا فى ما تحاول تحقيقه. هذا يعني أنك يجب ان تكون على استعداد للتضحية بجزء كبير من ساعات يقظتك للفكرة التى توصلت اليها. العاطفة تشعل نفس الحماس في الآخرين الذين أنضموا إليك وانت تبنى فريق معاون لتحقيق النجاح في ما تسعى اليه. ومع العاطفة، فريق العمل والعملاء يؤمنوا بما تحاول أن تفعله.
9. التركيز بشكل مكثف على فرصتك. هذا التركيز بشدة يساعد على القضاء على الجهد الضائع والانحرافات. معظم الشركات تموت من عسر الهضم بدلا من الموت جوعا، وبعبارة أخرى، الشركات تعاني من فعل أشياء كثيرة جدا في نفس الوقت بدلا من القيام بعدد قليل جدا من الأمور بشكل جيد جدا. يجب الاستمرار في التركيز على المهمة.
8. النجاح لا يأتي إلا من العمل الشاق. نحن نعلم جميعا أنه لا يوجد شيء اسمه النجاح بين عشية وضحاها. وراء كل نجاح بين عشية وضحاها تقع سنوات من العمل الشاق والعرق. والناس الذى تعتقد فى الحظ اقول لكم ليس هناك طريقة سهلة لتحقيق النجاح، والحظ يأتي إلى أولئك الذين يعملون بجد نتيجه عملهم وتركيزهم واخلاصهم . أصحاب المشاريع الناجحة دائما تعطي 100 في المئة من جهودها لكل ما يقومون به. إذا كنت تعرف انك تعطي أفضل ما تبذله من جهد، فلن يكون لديك أي سبب للندم. ابق مركزا على الأشياء التي يمكنك السيطرة عليها.
7. الطريق إلى النجاح سيكون طويلا، فعليك أن تتذكر أن تتمتع بالرحلة. الجميع سوف يعلمك التركيز على الأهداف، ولكن الاشخاص الناجحه تركزعلي الرحلة والاحتفال بما تحققه على طول الطريق. هل يستحق إنفاق جزء كبير من حياتك في محاولة للوصول إلى الوجهة إذا لم تكن تتمتع بالرحلة على طول الطريق ؟ ان الفريق الذي جذبته للانضمام لمهمتك يتمتع أيضا بالرحلة أكثر كذلك؟ ألن يكون من الأفضل لكم جميعا ان تستمتعوا باوقات من حياتكم أثناء الرحلة، حتى إذا لم تصل إلى نهايتها أبدا؟
6. الثقة بغريزتك أكثر من أي جدول للبيانات. هناك الكثير من المتغيرات في العالم الحقيقي تجعلك ببساطة لا تستطيع أن تضعها في جدول بيانات. الجداول تعطيك النتائج من الافتراضات التى تضعها انت والتى قد لا تكون دقيقه ، وتعطيك شعورا زائفا بالأمان. في معظم الحالات، قلبك واحساسك الداخلى ما يزالوا أفضل دليل لك. لقد كان لدينا جميعا الخبرات في مجال الأعمال التجارية حيث قالت قلوبنا لنا شيئا ما كان خطأ ، بينما عقولنا ما زالت تحاول استخدام المنطق للوصول اليه. أحيانا بصوت خافت حدسك على أساس الغريزه يؤكد ان هناك خطأ بقوة أكثر و يتغلب على المنطق فينقذك من الفشل.
5. كن مرنا ولكن ثابتا. كل رجل أعمال يجب ان يكون مثابرا فى أدائه. عليك أن تتعلم باستمرار وتتكيف مع الجديد كلما توفر لك معلومات جديدة. في نفس الوقت عليك أن تظل مستمرا ومثابرا لقضية ورسالة مشروعك. حيث يصبح هذا الصوت الخافت في غاية الأهمية، خصوصا عندما يعطيك إشارات الإنذار المبكر أن الأمور تسير خارج المسارالذى حددته. أصحاب المشاريع الناجحة وجدوا التوازن بين الاستماع إلى هذا الصوت والبقاء مستمر في القيادة للنجاح، لأن في بعض الأحيان النجاح ينتظر على الجانب الآخر من العثرات متنكرا في زي الفشل.
4. الاعتماد على فريقك. انها حقيقة بسيطة: لا يمكن للفرد أن يكون جيدا في كل شيء. كل شخص يحتاج افراد من حوله لهم المهارات المكملة له. رجال الأعمال هي مجموعة متفائلة من الناس من الصعب جدا بالنسبة لهم الاعتقاد أنهم ليسوا جيدون في بعض الأمور. إنه يأخذ الكثير من البحث عن الذات للعثور على مهاراتك الأساسية الخاصة والقوة. بعد ذلك، تجد أذكى الناس الذين يمكنهم تكمله نقاط القوة لديك وتغطيه مناطق الضعف. إنه من السهل لهؤلاء الاشخاص أن ينجذبوا إلى الناس الذين هم مثلهم. الخدعة هنا هى العثور على أشخاص الذين لا يعجبوك ولكنهم يجيدوا ما يفعلونه، و عمل ما لا يمكنك القيام به.
3. التنفيذ، والتنفيذ، والتنفيذ. إلا إذا كنت أذكى إنسان على وجه الأرض، فمن المحتمل أن كثيرين آخرين قد يفكروا فى عمل نفس الشيء الذي تحاول القيام به. النجاح لا يأتي بالضرورة من الابتكار الخارق ولكن من التنفيذ الدقيق بدون أخطاء. الاستراتيجية الكبيرة وحدها لن تكسب مباراة أو معركة، الفوز يأتي من المنع الأساسي والتصدي للخطأ . لقد رأينا جميعا رجال الأعمال الذين يضيعوا الكثير من الوقت في كتابة خطط العمل وإعداد العروض التي تستخدم برامج متطوره. فى رأى أن خطة العمل تعتبر طويلة جدا إذا كانت أكثر من صفحة واحدة. الى جانب ذلك، الأشياء لا يمكن أن تخرج بالطريقة التي تتصورها دائما. بغض النظر عن مقدار الوقت الذي تقضيه في اتقان هذه الخطة، لا يزال عليك التكيف وفقا للحقائق على أرض الواقع. انك ستحصل على الكثير من المعرفة و المعلومات المفيده من اتخاذ الإجراءات بدلا من وضع الإفتراضات. تذكر-ان تبقى مرنا وتتكيف مع الجديد كلما توفرت معلومات جديدة لك.
2. كن صادقا واظهر النزاهة. لا أستطيع أن أتخيل أي شخص فى أي وقت مضى استطاع تحقيق النجاح على المدى الطويل دون الحاجة للصدق و النزاهة. هاتان الصفتين يجب أن تكون في صميم كل ما نقوم به. كل شخص لديه ضمير، ولكن الكثير من الناس تتوقف عن الاستماع إليه. هناك دائما هذا الصوت الخافت الذي يحذرك عندما لا تكون صادقا تماما أو حتى بعيد قليلا عن طريق النزاهة. مما لا شك فيه يجب الاستماع إلى هذا الصوت داخلك ـ الضمير.
1. قدر نجاحك بالعطاء. لا تنسى هذا الجزء، يمكن القول إنه أهم جزء من تعريف نفسك كناجح حقيقي. الى ان جاء الوقت الذي تحقق فيه نجاحك، الكثير من الناس قد ساعدتك على طول الطريق. عليك أن تتعلم، كما تعلم غيرك، نادرا ما تحصل على فرصة لمساعدة الأشخاص الذين ساعدوك لأنك في معظم الحالات، حتى لا تعرف من هم. الطريقة الوحيدة لتسديد الدين الذى انت مدين به لهم هي مساعدة الناس الذى يمكنك أن تساعدهم و تأمل أن تستمر فى مساعدة المزيد من الناس. عندما نجحنا، اعتمدنا كثيرا واخذنا من المجتمع المحلي والمجتمع الذي نعيش فيه، علينا أن نفكر في الكيفية التي يمكننا بها مساعدة الآخرين في المقابل. انها مسؤوليتنا للقيام بما هو"جيد و مفيد" بالموارد المتوفرة لدينا.
كيفية قياس النجاح؟
نأمل، ان تكون قد استوعبت الدروس في كيف تكون رجل أعمال ناجح. السؤال التالي الذى من المحتمل أن تسأله لنفسك هو: كيف نقيس النجاح؟ النجاح، بالطبع، هو شىء شخصي جدا. لا توجد وسيلة عالمية لقياس النجاح. أنا شخصيا أعتقد المقياس الحقيقي للنجاح هو ليس حجم حسابك المصرفي. انه عدد الأرواح التى قد تكون قادرا على إحداث تغيير إيجابي بها. هذا هو مقياس النجاح الذى نحن بحاجة إلى تطبيقه اثناء رحلتنا إلى النجاح.
المصدر: د.نبيهه جابر
(يجب ذكر المصدر و الرابط عند النقل أو الاقتباس)
ساحة النقاش