التغلب على أكبر 10 أخطاء في عملية صنع القرار
اتخاذ القرارات حول المهن وعائلاتنا وحياتنا ليست سهله دائما. وباتباع هذه النصائح العشره تساعدك على تجنب الأخطاء الشائعة التى يقع فيها الناس، في حين تجنبها تجعلهم أيضا يتخذوا قرارات شخصية ومهنية أفضل:
<!--عدم اتخاذ ما يكفي من الوقت.
أحيانا نتخذ قراراتنا بارتجال، فى أوقات الشدة و الانفعال. هذه ليست أفضل الظروف لاتخاذ أي قرار، كان كبيرا أو صغيرا. لقد مر كثير منا على الأرجح بحالات من هذا القبيل.
كنت في اجتماع وشخص يدعو للمساعدة فى مشروع، ترفع يدك سريعا. اصبحت طرفا، قلت "نعم" قبل ان تفكر جيدا هل لديك اعمال اخرى اهم ام لا. وفي أحيان أخرى، يتم اتخاذ القرارات بسرعة كبيرة بكلمات من زلة لسان. في كثير من الأحيان، في خضم اللحظة، تقول كلمات غاضبة أو جارحة على عجل، دون التدبر، فتتغير حياتك إلى الأبد.
ببساطة عن طريق اتخاذ المزيد من الوقت للتفكير حول إيجابيات وسلبيات القرار وتقييم العواقب، يمكن أن تساعد في تجنب نفسك ارتكاب الاخطأء.
<!--تفتقر إلى الهدوء.
يتم اتخاذ القرارات السيئة في المواقف العصيبة، الكارثية. يتم اتخاذ القرارات الجيدة في مكان هادىء، عندما يمكنك أن تأخذ الوقت والمكان والعزلة تتخذ القرارات السليمة. حتى القرارات العاديه و الصغيرة يجب ان تؤخذ بهذه الطريقة. حاول أخذ نفسا عميقا في بيئة هادئة لتقييم الحقائق قبل أن تتخذ اى قرار. عندما يكون قرارا كبير، ربما حتى عن تغيير حياتك ، ابحث عن مكان هادئ ، و تخلص من التوتر والاضطراب. هناك، في مكان محايد هادىء، يمكن اتخاذ قرارا جيدا.
<!--ينغمس في حالة من الفوضى.
خطأ آخر يجعل الناس تغرق في فوضى الحياة اليومية، او الاستماع إلى الكثير من الناس الآخرين. اذا كان الاختيار يؤثر عليك، من المهم جدا الاستماع إلى الصوت فى داخلك ، والذى لا يمكن أن تسمعه في حالة الفوضى. يمكنك تسميه هذا الصوت الحدس او صوت الضمير ، او ارتفاع الوعي - كل ما يناسب اعتقادك. ذلك الصوت الصغير هو دليلك الداخلى. يجب أن تستمع إليه وتحترمه وتتبعه. اذا سمعت هذا الصوت، اخرج من حالة الفوضى. ابحث عن الهدوء. اهدأ واستمع اليه. ثم اتبع ذلك الصوت الداخلي.
<!--لا تنظر في الأولويات.
في بعض الأحيان، نتخذ القرارات التي لا تتفق مع أولوياتنا. تقول عن شيء انه اولويه بالنسبه لك مدعيا أنه يمثل أولوية في حياتك، ولكنك تتخذ القرارات التي تنتقص من الشيء الذى قلت انه الأكثر أهمية بالنسبة لك. و لكن إذا وضعت قائمة أو مجرد التفكير في الأولويات التي تعتبرها مهمة، يمكنك عمل اختيارات أفضل لنفسك وأحبائك.
<!--تفشل فى الاستجابة لما هو الأفضل بالنسبة لك.
في كثير من الأحيان، نقرر أشياء دون تفكير لتلبية احتياجات لا نريدها. نفس الصفات التي تجعلنا أن نكون أعضاء الفريق المسؤلين هي نفس الصفات التي تجعلنا نقصر مع أنفسنا. فكر في ما هو خير لك. قد لا يتفق مع ما هو أفضل لصديقك، أو زوجك أو رئيسك في العمل، ولكن يجب أن نستمع إلى ما هو صحيح لنا ولا يضر الآخرين.
<!--إهمال قيمك.
في بعض الأحيان، نحن نتخذ القرارات التي ليست مواءمة مع قيمنا. تحت ضغوط معينه قد تتخذ قرار لا يتفق مع قيمك. تبرر ذلك لنفسك، ويشجعك عليه اصحاب المصالح لتجد نفسك اوقعت نفسك فى المهالك. ضع قيمك ومبادئك امام عينيك وانت تفكر فى اتخاذ قرار، ثم قم باختيارك بعد ذلك.
<!--تجاهل ما هو صحيح.
في كثير من الأحيان، نحن نتخذ القرارات الغير صحيحه اليوم، ولكننا نعتقد أنها ستكون صحيحه على المدى الطويل. ربما نحن نحرف بعض الأرقام فقط قليلا اعتقادا منا أنه سوف يكون مفيد في المدى الطويل. هذا لن يعمل أبدا، وليس في نهاية المطاف. يتطلب الأمر الكثير من الشجاعة لنغوص فى اعماقنا لنصل لحقيقه الامر ونستمع لاحساسنا الداخلى ثم نقرر. الاستماع إلى هذا الصوت الداخلي يرشدنا الى الطريق الصحيح، وعلى ثقة من أن الباقى سيتم الاعتناء به.
<!--تجنب الحقيقة.
الشىء الحاسم لاتخاذ القرار الجيد هو قول الحقيقة. في كثير من الأحيان، نحن سوف نقول أشياء لإرضاء الآخرين، أو نتجنب قول شيء من شأنه أن يضايقهم. من المهم ان تتأكد من كل كلمة تخرج من فمك هى الحقيقه، ما إذا كان التصريح كبير أو صغير. إذا كان المشروع يأخذ أسبوعين، لا تقل أسبوع واحد. إذا كان يكلف 200 جنيه، لا تقول 190 جنيه. الصدق هو في الواقع أفضل سياسة.قل الحقيقة. أنها الأسهل كثيرا لتتذكرها.الكذب يسهل نسيانه فتنكشف الحقيقه دون ان تقصد فى اول زله لسان.
<!--نسيان كيف نقول "لا".
لاتخاذ القرارات السليمة، هناك أوقات نحتاج أن نقول "لا". هذا قد يكون صعب للكثيرين منا اللقيام به، لأننا نعتقد أننا بحاجة إلى أن نكون كل شيء لجميع الناس. الحقيقة هي أننا لسنا مطالبين بإعطاء سبب لماذا لا نستطيع المساعدة. كل ما عليك القيام به هو ان تقول، "أنا آسف لا أستطيع، لدي التزام آخر."
هذا الالتزام يمكن أن يكون ان تهتم بنفسك او بعائلتك، او بأولوياتك. عندما يكون صعب عليك ذلك، تذكر أنه هو فقط عندما تخطو خطوة الى الوراء أن الآخرين يمكن أن يخطو خطوة إلى الأمام. في كل مرة تقول "نعم"، فإنك تحرم شخص آخر من فرصة. عندما ترفض، أنك تعطيهم فرصة للعمل والتعلم والنمو.
<!--المماطلة.
في بعض الأحيان يكون اتخاذ القرار صعب، لذلك نحن نؤجله ... ثم نؤجله. ولكن اعرف ان عدم اتخاذ قرار هو قرار. أي قرار بالعمل، بالتكاسل ، بالرفض، بالمماطله هو قرار.
بمجرد ان اتخذت قرارا، تملكه. القيام بذلك هو المفتاح لتعيش به.
تجنب استخدام عبارة "علي أن". وقل بدلا من ذلك"اخترت أن" . امتلاك و متابعة قرراتك و اختياراتك تمنحك القوه وتمكنك من اختيار طريقك.
تذكر، حيث انت اليوم كان على أساس القرارات التي قمت بها في الماضي. سوف تكون غدا، بناء على القرارات التي تقوم بها اليوم. خذ وقتا طويلا لجعل هذه القرارات جيده و حكيمه.
تجنب هذه الأخطاء سيجعلك قادرا على اتخاذ قرارات أفضل كل يوم ، يجعلك أفضل الناس، ولأنك من افضل الناس سيعترف بك الجميع و يتوفر لك فرصا أفضل، و في النهاية يجلب لك مكافآت أفضل.
المصدر: د. نبيهه جابر
( يجب ذكر المصدر والرابط عند النقل أو الاقباس)
ساحة النقاش