المطلوب من قائد فريق العمل
قائد الفريق لديه عدد من المسئوليات و والواجبات التى عليه تنفيذها بدقه.
قائد الفريق هو أكثر من مجرد نقطة اتصال للحصول على اقتراحات أو الرد على الاستفسارات. مسؤولياته تغطي نطاقا واسعا، و من خلال وظيفة يقدم خدمه مفيدة لكلا الإدارة العليا وأعضاء الفريق على حد سواء. واجباته متنوعة، بدءا من الحفاظ على معنويات الموظفين وصولا لاتخاذ القرارات لمساعدة تنفيذ و حل مشاكل العمل
1. الاتصال :
من واجبات قائد الفريق ان يوصل رؤية المنشأه وأهدافها للفريق، والتأكد من أن اعضاء الفريق استوعبوا ذلك بشكل واضح، وضمان أن الجميع يدرك الأدوار والمسؤوليات الفردية التى خصصت لهم. من مسؤولية قائد الفريق أيضا خلق جو من الثقة والتواصل المفتوح، من خلال تحسين روح الفريق. عليه ايضا ان يكون نقطه الإتصال, فقد تكون هناك حالات حيث يكون لدى أعضاء الفريق أسئلة أو اقتراحات يودون التعبير، وقائد الفريق من شأنه أن يوفر نقطة اتصال اما بالاجابة على الأسئلة أو رفعها للإدارة العليا لمزيد من المناقشة. عليه ان يعود بعد ذلك بالمعلومات من الإدارة بقرار أو الإجابات بشأن الأسئله التى طرحت
2.اعطاء القدوة :
قائد الفريق عليه مسؤولية اعطاء القدوة للفريق على كيفية العمل بفعالية وتنفيذ المهام بكل حماس و التزام. عليه أن " ينفذ ما يقوله "، عليه ضمان أن سلوكه يتماشى مع الطريقة التي يقولها الفريق لأداء عملهم. يجب ان يكون مثالا يحتذى به. إذا كنت تأمل أن تبعث الثقة، و لتكسب احترام الفريق ، فمن المهم أن تتصرف بالسلوك الذي تأمل أن تراه من أعضاء فريقك. ان تكون مثالا جيدا من الضروريات عند قيادة الآخرين، ليس فقط لتؤسس مستويات و معايير التوقعات, ولكنه أيضا يلهم الآخرين السير على خطاك نحو الانجازات. القيادة ليست مجرد معرفة الشيء الصحيح لتقوله، بل عن معرفة وتقديم الإجراءات الصحيحة لمصلحة الفريق.
3. تنمية الأفراد :
سوف يحتاج الموظفين لدرجة معينة من التدريب لتعزيز و تنميه وتحسين مهاراتهم. من واجب قائد الفريق تحديد المناطق التي يشعر أن الفرد يحتاج لتحسينها , ويحدد الدورات الملائمه التى يجب ان يتلقاها الفرد.
4. اتخاذ القرارات:
من المسؤوليات الهامة لقائد الفريق هى اتخاذ القرارات التي تساعد المشأه على تحقيق أهدافها. للقيام بذلك، قد يرغب قائد الفريق استشارة اعضاء الفريق من خلال إجراء مناقشات متعمقة، أيضا مسؤولية القائد ضمان تركيز جميع المناقشات ان تكون منتجه، مما يؤدي الى اتخاذ القرار.
5. التحفيز:
قائد فريق لديه مهمة تحفيز الفريق للعمل نحو الهدف، و رفع الروح المعنوية ان وجدت منخفضة و تحديد لماذا الروح المعنوية منخفضة، واتخاذ إجراءات لإصلاح أي مشاكل مسببه لذلك. ارفع رأسك لأعلى. كقائد، يجب أن يكون لديك قلب بقدر ما يكون لديك عقل يفكر. بينما بالتأكيد ان وجود استراتيجية يعتبر شىء هام جدا عند قيادة الآخرين، لكن من أكبر الفرص لتحفيز فريقك ، هو إظهار موقفا قويا إيجابيا. انه عملك ان تلهم فريقك وتجعله متحمس لما ينتظره من عمل. موقفك كزعيم يحدد النتيجة التى ستحصل عليها من تحفيز فريقك.
6. مكافأة الموظفين :
ويجوز لأعضاء الفريق الذين يشعرون بأنهم قدموا مساهمة جيدة للمنشأه، ولكن لا يتم الاعتراف بحجم جهودهم يشعروا بانهم لم تقدر قيمتهم وسيعاني من ضعف المعنويات. وينبغي أن يقدم قائد الفريق مكافأة لموظفيه للعمل الجيد او مساهمة بارزة في المنشأه باستمرار. سيؤدي هذا إلى تعزيز الروح المعنوية ومساعدتهم ليشعرون انهم جزءا من الفريق.
7. التوجيه:
حدد المسار. واحدة من أهم أدوار القيادة هو تحديد مسار العمل الذى سيتبعه فريقك ، وكذلك وضع أهداف واقعية للإنجاز على طول المسار. قبل ان يتمكن الفريق من تحقيق أشياء عظيمة، يجب أولا ان يحدد القائد اتجاه الفريق و توصيل هذا الاتجاه للفريق. دون التوجيه من القيادة، سوف يؤدي إلى مشاكل على الطريق، مما يؤثر على الأداء والتنظيم والاتصال والتحفيز و، في نهاية المطاف، فعالية الفريق.
8. التفويض :
شجع فريقك للقيام ببذل أفضل ما لديهم ثم خطوه للخلف , و راقبهم ودعهم يتألقوا فى ما يفعلوه. القائد الجيد يعرف متى يقود ومتى يفويض العمل إلى فريقه. الثقة في قدرة فريقك للقيام بعملهم هو جزء مهم من القيادة. والمشكلة فى تفويض مقيد هو أنه لا يشجع فريقك في الارتفاع إلى مستوى الحدث. لا تخبر الفريق كيف يؤدى العمل. قل له ما عليه عمله واتركه يختار كيف يؤدى العمل،أن براعتهم فى التنفيذ ستكون مفاجأة لك.
كيف تكون قائد فريق فعال :
حتى لو كنت لست قائدا بالفطرة، يمكنك تنميه الخصائص التي يتميز الكثير من القاده الفعالين. من خلال تحديد المجالات التي تفتقر فيها المهارات اللازمه والعمل على تحسينها و من خلال تعظيم تلك الصفات التي تتجلى فيها قدراتك، قد تصبح الشخص الذى يطلبه الكثيرين للقيادة القوية.
الذكاء هو القاسم المشترك بين القادة العظام : إذا كنت لست متفوق الذكاء، أو لا تعرف مستوى ذكائك، هذا لا يعني أنك لا يمكن أن تقود. الاتجاه نحو التعلم مدى الحياة أمر بالغ الأهمية، لا سيما داخل مجال عملك، على إختلاف نوعيته. أدوات مثل تمارين الدذكاء تسمح لك ايضا بزيادة قدرتك على حفظ المعلومات والاحتفاظ بها على نحو أكثر انتظاما. باستخدام هذه الأدوات والعمل على تحسين مفرداتك اللغويه يساعد على زيادة فعاليتك الذهنيه بشكل عام.
الانفتاح و التفكير المرن هو أيضا سمة محورية : إذا كنت على استعداد لمحاولة تجريب نهج جديد في عملك، فإنك أكثر قابليه لتكون قائدا ناجحا مما لو كنت جامدا في معتقدات وإجراءات وترفض التغيير او التطوير.
مهارات الأشخاص الممتازة مطلوبه من القادة: يجب أن تكون متبصرا عند التعامل مع الآخرين، وان تحسن تقييم الحاله المزاجيه والاتجاهات و تكون قادرا على التعامل مع أي حالة تنطوي على مسائل حساسة اوالقضايا المثيره للمشاعر. بعض من الكاريزما التي تعزى إلى القادة الفعالين تعتبر نتيجة فرعيه للقدرة على قراءة مرؤسيهم.
المثابرة هى سمة مهمه للقيادة الفاعله : هذا قد يعني محاولة عمل شيء بمائه طريقه قبل ان تحصل على نتيجه مرضيه أو تستمر فى محاولاتك لتحقيق هدف للوصول إلى اعلى نتيجه بينما يتوقف الآخرين و يستسلمون لليأس.
الإستعداد و القدرة على اتخاذ المخاطر المحسوبة: هذا ينطوي أيضا على الحنكه فى تقييم المخاطر بصورة موضوعية وأن تكون لديه الشجاعة لإجراء تغييرات او تجديدات والتعامل مع العواقب. بعض القاده لا يستطيع رؤيه النتيجه النهائيه للاجراءات التي امر باتخاذها، لكنه ينفذون التغييرات التى يعتقدون هم انها صحيحه.
التفكير الإيجابي والدافع في مواجهة الشدائد هو سمة هامة لأي قائد : إذا كنت من القاده الذى تميل أن تقول اشياء لا يمكن القيام بها، تحتاج إلى التغلب على هذا الاتجاه لتحقيق أقصى قدر من الفعالية. الزعيم الحقيقي يتصور النجاح، ويعمل على دفع نفسه والآخرين نحو الهدف ويجعل ذلك ممكنا.
المصدر: د. نبيهه جابر
إقرأ مقاله " كيف تقيم افراد الفريق " على:
http://drnabihagaber.blogspot.com
( يجب ذكر المصدر و الرابط عند النقل و الإقتباس )
ساحة النقاش