أكد الدكتور محمد فتحى عثمان، رئيس الهيئة العامة لتنمية الثروة السمكية بوزارة الزراعة، أن مصر، لديها رغبة جادة مع الدول الأفريقية فى تبادل الخبرات مع كافة الدول من أجل تحقيق الأمن الغذائى فى مجال الاستزراع السمكى، والتى حققت مصر فيها نجاحات على مستوى عالى ووضع هذه التجربة كنماذج للأشقاء الأفارقة وتبادل الخبرات.
وقال رئيس الهيئة العامة لتنمية الثروة السمكية، إن هناك دراسة نموذجية لمشروع سمكى إرشادى يمثل تجربة مصر فى المزارع السمكية لتطبيقه فى العديد من الدول الأفريقية، بحيث يكون هذا المشروع هو القاطرة التى تدفع عجلة الإنتاج السمكى نحو مزيد من الإنتاج.
جاء ذلك خلال توقيع بروتوكول تعاون بمجال الاستزراع السمكى والمصايد القارية، بين مصر وجمهورية الكونغو، بحضور السفير رافائيل مالونجا سفير جمهورية الكونغو والسفير محمد جمال الدين عايش، نائب مساعد وزير الخارجية لشئون وسط وغرب أفريقيا، والدكتور محمد فتحى عثمان رئيس الهيئة العامة لتنمية الثروة السمكية.
وأعرب السفير مالونجا عن سعادته بتوقيع هذا البروتوكول المشترك بين البلدين، قائلا: إن هناك تعاونا بين البلدين منذ عام 1964 وسيتم تعاون مشترك للزراعة السمكية وخاصة فى الأقفاص لتبادل الخبرات لزيادة الإنتاجية.
وأشار د. محمد فتحى عثمان إلى أن التعاون بين البلدين يخدم تطوير الإنتاج السمكى لرفع كفاءة العاملين والمستزرعين وتشجيع القطاع الخاص بين البلدين لعمل مشروعات سمكية مشتركة، بالإضافة إلى التعاون فى المجالات ذات الصلة بالإنتاج السمكى، مثلالبحث العلمى وصناعة الأعلاف وبناء مركب للصيد.

 أمانى إسماعيل

المسئولة عن مواقع الهيئة