الله عند اليهود

تناثرت فى التوراة المحرفة وفى التلمود أوصاف عن صفات الله عند اليهود ،ومنها على سبيل المثال:

       ·الرب إله غيور

       ·وهو مخيف

       ·وهو رجل حرب وله سيف يقطر دمًا

       ·وليس له مثيل بين الآلهة

       ·وهو بخيل فقير

       ·وهو يحلف ويكفر عن يمينه

       · وهم ظالم  يأخذ الإنسان بذنب غيره.

       ·والرب أزعج جميع الشعوب غير اليهود

       ·وهو يحول أنهار أعداء اليهود زفتا، وترابها كبريتًا يشتعل إلى أبد الآبدين

       ·وهو عمود سحاب داخل الخيمة يتكلم مع موسى وجهًا لوجه

       ·وهو ينتقم من الأبناء والأحفاد إلى الجيل الرابع

       ·وهو يقيم فى الصندوق المصفح المذهب الذى أمر موسى بصنعه

       ·وهو يلعب مع الحوت والأسماك كل يوم 3 ساعات

       ·وهو خلق السماوات فى ستة أيام واستراح فى اليوم السابع.

       ·وبكى على هدم الهيكل حتى صغر حجمه من سبع سماوات إلى أربع سماوات

       ·وإن الزلازل والأعاصير تحدث نتيجة نزول دمع الله على البحر ندمًا على خراب الهيكل.

       ·وهو فى اعتقادهم علمه محدود وليس يعلم كل ما كان وما يكون

       ·وقد يعلم بعض الأشياء على غير وجهها الصحيح ثم يبدو له خطؤه فيغير من خطته ويعدل عما عزم عليه

       ·والرب أعطى اليهود ميثاقًا بأن يملكوا ما بين النيل والفرات .

       ·واليهود أحب إلى الله من الملائكة.

       ·واليهودى من جوهر الله كما الولد من جوهر أبيه.

       ·والذى يصفع اليهودى كمن صفع العناية الإلهية سواء بسواء.

       ·يقولون أن النهار اثنتا عشرة ساعة، فى الثلاث الأولى منها يجلس الله ويطالع الشريعة، وفى الثلاث الثانية يحكم، وفى الثلاث الثالثة يطعم العالم، وفى الثلاث الأخيرة يجلس مع الحوت ملك الأسماك، وهو حوت كبير جدًا يمكن أن يتسع حلقه لسمكة طولها 300 فرسخ دون أن تضايقه.

وأما فى الليل : فإن الله يقوم فيه بتعلم التلمود مع الملائكة ومع ملك الشياطين المدعو (اسموديه فى مدرسة السماء) ولكن بعد خراب هيكل بنى إسرائيل وتشريدهم حزن الله وبكى وغير نظام حياته ، فلم يعد يلعب مع الحوت ، ولم يعد يرقص مع حواء بعد أن زينها بملابسها ونسق لها شعرها وإنما أصبح يمضى ثلاثة أرباع الليل يزأر كالأسد قائلاً: تبًا لى لأنى أمرت بخراب بيتى وإحراق الهيكل ونهب أولادى .

       ·وتسقط كل يوم من عينيه دمعتان فى البحر فيسمع دويها من بدء العالم إلى نهايته وتضطرب المياه وترتجف الأرض فى أغلب الأوقات فتحصل الزلازل.

       ·وإن موسى أعلم من الله بل إنه صاحب سلطان عليه يعلمه ويرشده.

       ·وهو قد اختار يعقوب وباركه على الرغم من أنه غش أباه وخدعه، وأوهمه أنه الابن الأكبر (عيسو)

       ·ويزعمون أن الله طلب من بنى إسرائيل أن يرشدوه إلى بيوتهم وبيوت المصريين حتى ينزل ضرباته على المصريين دونهم ولذلك طلب منهم أن يميزوا بيوتهم بدماء الكباش المضحاة بأن يحملوا الدم على القائمتين والعتبة العليا فى البيوت.

       ·ويزعمون أن الله قد اتخذ قرارًا بعقاب بنى إسرائيل ولكن موسى ناقشه وأرجعه عن قراره.

       ·ويزعمون أن الله ظهر ليعقوب وصارعه فصرعه يعقوب فتوسل إليه الإله أن يتركه فرفض يعقوب هذا التوسل إلا بعد أن يباركه فباركه وسماه إسرائيل إشارة إلى قوته حيث إنه كان قويًا على الله.

*إلى آخر هذه الصفات والمفتريات التى تنسب للذات الإلهية ، تعالى الله عما يقولون علوًا كبيرًا.

 

  • Currently 15/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
5 تصويتات / 158 مشاهدة
نشرت فى 25 مايو 2011 بواسطة DrKasem

ساحة النقاش

عدد زيارات الموقع

275,454