قش الأرز

يستعمل في صناعة الورق وكرشة للماشية الخيل وفى عمل السماد الصناعي وكذلك فى حماية الخضروات من الصقيع وفى صناعة أنواع من القبعات والحبال وأيضا فى حماية البضائع القابلة للكسر. ولما كانت الاتبان ناتجة من دراس المحاصيل الشتوية فان معظم كمياتها تستهلك خلال شهور الصيف ولا يتبقى منها غير كميات قليلة فى الشتاء حيث ترتفع أسعارها كثيرا نتيجة لزيادة الطلب عليها 0هذابينما يتوفر قش الأرز شتاء ويمكن الاستفادة به في تغذية الحيوانات كبديل للتبن وبنفس المقررات وبمقارنة قش الأرز بتبن القمح من حيث التركيب الكيماوي والقيمة الغذائية نجد أنهما متقاربان.

ولم يلاحظ شيء من الأضرار الهضمية التي كان يخشى من حصولها وظلت صحة الحيوانات جيدة ولم تختلف نتيجة التغذية به عن التغذية بتبن القمح مع خفض نفقات التغذية.

والمواصفات القياسية لقش الأرز الجيد تنص على أن يكون ناتجا عن محصول نفس العام وان يكون نظيفا خاليا من العفن ويشترط ألا تزيد نسبة الرطوبة به عن 12%والمواد الغريبة عن 4% ، لا تزيد نسبة الألياف الخام عن 45% ، لا تزيد نسبة الرماد عن 18%.

وانه فى حالة كبس الاتبان وقش الأرز والدريس فى بالات فانه يستخدم فى حزمها ألياف نباتية او صناعية ويحظر استخدام السلك لهذا الغرض منعا من الأضرار بالحيوانات ( وفى حالة تقصفه واختلاط أجزاء منه بالعليقة الخشنة) وذلك منعا من إصابتها بوخز التامور أو البللور ومن ثم نفوقها.

(7) استخدام مخلفات تكرير الزيوت كمصادر طاقة جديدة في علائق الأغنام [Abo-Donia et al.,1279-1299] ؛ استخدمت في هذه الدراسة 18 من ذكور الحملان الأوسيمي النامية بمتوسط وزن 25كجم ولمدة 180 يوم قسمت عشوائياً إلى ثلاثة مجموعات معاملة وغذيت الحيوانات تبعا لمقررات NRC عام 1985. غذيت المجموعة الأولى على عليقة أساسية تحتوي على 8.5% مسحوق فول الصويا ، 8% كسب الكتان، 40% ذرة صفراء، 35% قش أرز معامل باليوريا (5% وزنية وزنية ، 5% مولاس ، 2%حجر جيري ، 1% ملح طعام ، 0.5% مخلوط معادن وفيتامينات بينما المجموعة الثانية والثالثة غذيت على العليقة الأساسية مضافا إليها 5% من مخلفات مصانع الزيوت (الصوب ستوك) أو الكالسيوم صوب المحضر من نفس الصوب ستوك) على الترتيب – وقد تم ذبح ثلاث حيوانات من كل معاملة في نهاية التجربة.

أظهرت نتائج الدراسة أن علائق المعاملة الثانية والثالثة كانت متشابه في كل من المادة الجافة ، العضوية والبروتين الخام والألياف الخام والكربوهيدرات الذائبة والرماد الخام. ألا إن هذه العلائق كانت تحتوي على نسبة أعلى من مستخلص الأثير المحمض بحامض الهيدروكلوريك. أدت المعاملة الثالثة إلى ارتفاع معنوي في كل من المادة العضوية والكربوهيدرات الذائبة والهيميسيليلوز عن عليقة بينما أظهرت المعاملة الثانية والثالثة ارتفاع في المركبات الكلية المهضومة وكذلك زيادة تركيز كل من الكالسيوم والفوسفور والصوديوم عن مجموعة المقارنة. أظهرت المعاملة الثانية أعلى قيمة في الأحماض الدهنية الطيارة الكلية خلال الفترات المختلفة عن باقي المجموعات بينما لم يشاهد اختلافات معنوية في كل من حمض الخليك ، البيوتيريك ، والفاليريك ، والايوبيوتيريك في المعاملة الثالثة ، الايزوبيوتيريك والايزوفاليريك بالمعاملة الثانية.




أدت إضافة مخلفات مصانع الزيوت إلى ارتفاع معنوي لمحتوي سيرم الدم من الليبيدات ، الجليسريدات الثلاثية ، الكوليسترول والأحماض الدهنية الحرة. وقد أظهرت أيضا الحملان بالمعاملة الثانية والثالثة ارتفاع معنوي لمعدلات النمو اليومية وكذلك في العائد الاقتصادي عن مجموعة المقارنة نتيجة لاستخدام هذه المصادر الدهنية. لذا فإن إضافة تلك المصادر غير التقليدية أدى إلي تحسن الأداء الإنتاجي والعائد النهائي للحملان النامية.

(8) استخدام مصادر مختلفة من الصوب ستوك كمصادر غير تقليدية للطاقة في علائق الأغنام [Abo-Donia, 1381-1395] ؛ تم إجراء هذه الدراسة لإدخال مصادر دهون غير تقليدية جديدة تنتج كمخلف من مصانع الزيوت. تم في هذه التجربة استخدام مصدرين من الصوب ستوك الأول ناتج من زيت النخيل والثاني ناتج من زيت عباد الشمس وذلك لإضافتهما بنسبة 5% على أساس المادة الجافة من العليقة الكلية بدلا من الذرة على أساس المحتوى من الطاقة وكانت العلائق متوازنة في الطاقة والمحتوى الأزوتي.

استخدم لهذه الدراسة 9 كباش أوسيمي قسمت إلى ثلاث مجموعات الأولى تناولت عليقة لا تحتوي على الصوب ستوك والثانية احتوت على 5% صوب ستوك زيت النخيل والمجموعة الثالثة تناولت عليقة تحتوي على 5% صوب ستوك زيت عباد الشمس. أظهر التحليل الكيماوي للعلائق أن العلائق التي أضيف إليها الصوب ستوك قد انخفض فيها قيم مستخلص الأثير عن المتوقع بينما ارتفعت قيم مستخلص الأثير المعاملة بحامض الهيدروكلوريك (AEE) ويرجع ذلك لتكسير الحامض للرابطة بين الأحماض الدهنية وعنصر الصوديوم.

بينت النتائج عدم وجود اختلاف معنوي بين المعاملات في معامل هضم المادة الجافة في حين حدث انخفاض معنوي في معاملات هضم المادة العضوية والبروتين الخام بينما زاد معامل هضم الدهون مقدرة في صورة مستخلص الأثير أو مستخلص الأثير مع الحامض (AEE) كذلك الأحماض الدهنية الكلية. انخفضت معاملات هضم NDF and ADF والسليلوز والهميسليلوز مع إضافة الصوب ستوك مقارنة بالمجموعة المقارنة في حين لم يكن هناك اختلاف بين مصادر الدهون.

ارتفع ميزان الأزوت مع إضافة الدهون بصورة معنوية على الرغم من انخفاض معامل هضم البروتين. لم يحدث تغيير معنوي في قيمة رقم الحموضة بسائل كرش الأغنام المغذاة على الدهون مقارنة بمجموعة المقارنة ، بينما انخفضت قيم الأحماض الدهنية الطيارة في حين ازدادت قيم الأحماض الدهنية طويلة السلسلة في سائل كرش الأغنام المغذاة على كلا المصدرين من الصوب ستوك.

أوضحت تحليلات السيرم للحيوانات المغذاة على كلا المصدرين من الصوب ستوك ارتفاع قيم الليبيدات الكلية ، الجليسريدات الثلاثية ، الكلسترول الكلي ، الأحماض الدهنية الحرة ، البروتين الكلي ، الجلوبيولين كذلك أنزيمات SGPT and SGOT.

من نتائج هذه الدراسة يمكن استخدام مادة الصوب ستوك ناتج تكرير زيت النخيل في حين أنه يجب التحفظ عند استخدام الصوب ستوك ناتج تكرير زيت عباد الشمس لاحتوائه على نسبة مرتفعة من الأحماض الدهنية غير المشبعة لذا نقترح معاملته بالكالسيوم لقليل الأثر السلبي لإضافة هذا النوع من الصوب ستوك.

(9) تأثير مصادر الدهون الغذائية على الهضم وتخمرات الكرش وبعض مكونات الدم في العجول الجاموسي [Baraghit et al., 663-674] ؛ أجريت ثلاثة تجارب هضم باستخدام 12 عجل تسمين جاموسي (بمتوسط عمر 9 شهور) خلال ثلاثة أعمار مختلفة من عمر الحيوانات وهي 9 ، 12 ، 15 شهراً باستخدام أربعة عجول بمتوسط وزن 190كجم من كل مجموعة في كل تجربة.

في نهاية تجربة الهضم الأخيرة تم جمع عينات من سائل الكرش قبل التغذية ثم بعد التغذية بـ 2 ، 4 ، 6 ساعات. تم أيضا الحصول على عينات من دم نفس الحيوانات لتقدير محتوى السيرم من المكونات المختلفة. غذيت المجموعات التجريبية على ثلاثة علائق الأولى منها (عليقة المقارنة) تكونت من الذرة الصفراء والعلف المصنع وقش الأرز ودريس البرسيم.

تم استبدال جزء من الذرة بنسبة 5% من الزيت (المجموعة الثانية) أو الدهن الجاف (المجموعة الثالثة). تمت إضافة الدهون بخلطها جيداً بجزء من الذرة المجروشة والمركزات. قدمت العلائق للحيوانات بكميات محددة مرة واحدة في الثامنة صباحاً. كما تم تقديم ماء الشرب في ثلاثة وجبات في الساعة 10ص ، 1م، 5م.

أوضحت نتائج الدراسة أن التغذية على الدهون والزيوت أدت إلى تحسن معاملات الهضم للمادة الجافة والعضوية والبروتين والدهن والألياف الخام خلال الأعمار المختلفة. تحسنت القيمة الغذائية المحسوبة كمركبات غذائية مهضومة أو بروتين خام مهضوم أو طاقة مهضومة نتيجة المعاملة بالدهون. لم تتأثر قيم حموضة الكرش نتيجة المعاملة الغذائية.

ارتفعت تركيزات الأمونيا بكرش العجول المغذاة على العلائق المعاملة بالدهون عن مثيلاتها بالعليقة المقارنة. سجلت النتائج ارتفاعاً معنوياً في تركيز الأحماض الدهنية الطيارة بكرش العجول المغذاة على الزيوت دون الدهون. انخفضت النسبة بين حامض الأسيتيك إلى البروبيونيك في العلائق التجريبية بالنسبة لعليقة المقارنة. أدت التغذية على الدهون إلى ارتفاع محتوى السيرم من المكونات المختلفة تحت الدراسة وأعطت تلك المعاملة بالزيوت قيما أعلى من تلك المعاملة بالدهن الجاف.

يستخلص من هذه الدراسة إمكانية استخدام الدهون كمصدر للطاقة (خاصة في صورة الملح الكالسيومي) في تغذية عجول الجاموس دون أي تأثير ضار على معاملات الهضم أو تخمرات الكرش أو مكونات الدم المختلفة.

(10) تأثير إضافة البذور الزيتية في الغذاء على الاستفادة من الغذاء وإنتاج اللبن وتركيبه في الجاموس الحلاب [Abou Hussein et al., 537-538] ؛ قسمت عشرة جاموسات حلابة إلى مجموعتين متشابهتين ، وأجريت على كل مجموعة منهما تجربة استمرت لمدة 144 يومً بطريقة عود إلى بدء وذلك بهدف دراسة تأثير إحلال بذرة القطن والكانولا الكاملة محل 25% أو 50% من طاقة العليقة المركزة على إنتاج اللبن وتركيبه

وتخمرات الكرش ونواتج تمثيل الدهون في بلازما الدم. كانت العلائق التجريبية متساوية الطاقة والبروتين ولكنها مختلفة في نسبة الدهن، حيث احتوت عليقة المقارنة على 3.4% مستخلص أثير بينما احتوت العليقة الثانية على 4.5% مستخلص أثير في المتوسط (عليقة منخفضة الدهن) واحتوت العليقة الثالثة على 6.3% مستخلص أثير (عليقة عالية الدهن).

وقد قورنت العليقتين المنخفضتين في الدهن بعليقة المقارنة في تجربة، بينما قورنت العليقتين العاليتين في نسبة الدهن بعليقة المقارنة في تجربة أخرى. حسبت الاحتياجات الغذائية لكل جاموسة فرديا على أساس إنتاج اللبن المعدل 4% دهن و وزن الجسم ، وتم مراجعة هذه الاحتياجات في بداية كل فترة تجريبية. أخذت عينات اللبن والكرش والروث والدم خلال فترة الجمع والتي استمرت لمدة أسبوعين في نهاية كل فترة تجريبية مدتها 36 يوماً. يمكن استنتاج أن تغذية الجاموس الحلاب على بذرة القطن كاملة الدهن كاستبدال من العليقة على أساس الطاقة تحسن إنتاج اللبن والنسبة المئوية للدهن. مع عدم التأثير على وظائف الكرش.

والسبب في الاستجابة المنخفضة نسبياً في إنتاج اللبن قد ترجع إلى الإنتاجية المنخفضة للجاموس. ويمكن توقع استجابة أعلى عند الإضافة إلى العليقة وليس استبدال وفي الحيوانات عالية الإدرار أو في فترة الحليب الأولى

المصدر: الخيرات الزراعيه
  • Currently 66/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
23 تصويتات / 446 مشاهدة
نشرت فى 27 سبتمبر 2010 بواسطة DrKasem

ساحة النقاش

عدد زيارات الموقع

275,463