إن المتصفح للصور العارية للناشطة " علياء ماجدة المهدي " وصديقها، في مدونتها الشخصية، والتي تحمل اسم مذكرات ثائرة، وما فاضت من تعليقات، سوف يصاب بدوار " التأمل والدهشة " وسيجد نفسه أمام العديد من الأسئلة؛ منها :

1- لماذا ترك كل أهل الكنانة - الأتقياء - صورة الذكر العاري الملحد " كريم عامر" ، وركـَّـز على الفتاة العارية ؟

2- لماذا دخلت صفحة "عرياء المهدي" موسوعة «غينيس للأرقام القياسية» وارتفع عدد زوار مدونتها إلى أكثر من مليوني شخص حتى الآن ؟

3- هل بالكثير من السباب الوقح والخارج عن حدود الأدب والأعراف والأديان سَتُحل مشكلة "علياء المهدي" أو نحارب الرزيلة التي اقترفتها على الملأ، بالتعري كاملاً على صفحات الإنترنت ؟

4- هل تصورت " علياء المهدي" أن العري طريقة لمحاكمة المجتمع والاحتجاج على الخطأ أو محاولة تصحيحه أو التعبير عن حرية الرأي في مجتمعاتنا العربية ذات الأغلبية المسلمة ؟

5- هل نجحت " علياء المهدي" في جذب الناس كلها لمدونتها الإلكترونية وإلهائهم عن أية مشكلة أخرى في مصر، وخاصة ونحن مقبلون على انتخابات مجلسي الشعب والشورى والرئاسة ؟

6- من هم الذين قصدتهم " علياء المهدي" في مدونتها الإلكترونية من خلال جملتها :

" حاكموا الموديلز العراة الذين عملوا في كلية الفنون الجميلة حتي أوائل السبعينات واخفوا كتب الفن وكسروا التماثيل العارية الأثرية, ثم اخلعوا ملابسكم وانظروا إلي أنفسكم في المرآة واحرقوا أجسادكم التي تحتقروها لتتخلصوا من عقدكم الجنسية إلي الأبد قبل أن توجهوا لي إهاناتكم العنصرية أو تنكروا حريتي في التعبير" ؟

7- هل قدمت " علياء المهدي " بتعريها التام الفرصة على طبق من ذهب للثورة المضادة والتيارات المتشددة على الساحة السياسية المصرية ؟

8- لماذا نلهث وراء محاسبة " علياء المهدي " وهي قد أعلنت بكل صراحة إلحادها، ولم تعد تؤمن بدين الإسلام منذ كان عمرها 16 عامًا ؟

9- لماذا تنسب " علياء ماجدة المهدي " اسمها لوالدتها ماجدة قبل اسم والدها المهدي ؟

10- هل هناك ارتباط بين " علياء المهدي " والكاتبة " نوال السعداوي " باعتبارها المحرضة على هذا الفجور، والتي كانت تنادي بوضع اسم الأم بعد اسم الشخص بدلا من الأب ؟