تسعى كثير من الزوجات إلى علاج مشكلة الحمل خارج الرحم؛ وذلك تجنبًا لحدوث مضاعفات خطيرة، ولكن ما هو علاج الحمل خارج الرحم؟ وهل هناك طرق معينة للوقاية منه؟ هذا هو ما سنتحدث عنه خلال هذا المقال.

علاج الحمل خارج الرحم

ليس هناك طريقة محددة يتم اتباعها في كل حالات الحمل خارج الرحم؛ بل هناك أكثر من وسيلة علاجية متاحة يتم اللجوء إلى كل منهما في حالات معينة، وفيما يأتي سوف نوضح أشهر هذه الوسائل:

منظار البطن: ويهدف استخدام هذا المنظار إلى إزالة الحمل الذي يكون حادثًا خارج الرحم ولكن يكون حجمه كبيرًا، ويتم اللجوء إلى هذه الوسيلة عندما يكون هرمون الحمل لدى المرأة ذا مستوى مرتفع جدًّا، أو يكون الحمل مصحوبًا بنزول دم غزير.

حقن علاج ميثوتريكسات: ويهدف استخدام هذا العلاج في حالة الحمل خارج الرحم الذي يكون حجمه صغيرًا، ويتم اللجوء إلى هذه الوسيلة عندما يكون هرمون الحمل لدى المرأة ذا مستوى منخفض ولكن يوجد معه نزف واضح.

الوقاية من الحمل خارج الرحم

ليس من السهل تحديد طريقة معينة للوقاية من مشكلة حدوث الحمل خارج الرحم؛ ولكن هناك بعض النصائح أو التعليمات التي يُمكن اتباعها لتقليل احتمالية حدوث مثل هذه المشكلات، ومن أهمها ما يأتي:

في حالة معاناة المرأة من أي التهاب في أيٍّ من أجزاء الجهاز التناسلي، يجب عليها أن تهتمَّ كثيرًا بتناول كل الأدوية التي تساعد في علاج هذه الالتهاب دون ترك آثار ضارة.

إذا عانت المرأة ذات مرة من حدوث حمل خارج الرحم لديها، يجب أن تسأل طبيبَها عن المدة المتاحة للانتظار حتى يتم حدوث حمل آخر؛ حيث إن الأطباء غالبًا ما يرون ضرورة انتظار المرأة على الحمل مرة أخرى مدة تتراوح بين ٣ و٦ أشهر.