عملية انفصال الشبكية من العمليات التي يتم إجراءها كثيرًا لذلك تجد أن أطباء جراحة العيون لديهم خبرة كبيرة في إجراءها، ونسبة نجاح عملية انفصال الشبكية مرتفعة جدًا خاصة بعد تطور أجهزة الكشف قبل العملية ودقتها العالية.
كما أن العملية ذاتها قد تطورت جدًا فأصبحت لا تسبب أي ألم أو جروح تحتاج إلى خياطة؛ فتعتمد على الليزر بشكل كلي.
يُعَرّف الأطباء عملية انفصال الشبكية بكونها إحدى العمليات الجراحية التي تتم في العين لتصحيح النظر وخلل وقع في الشبكية كنتيجة لثقبها أو انفصالها عن النسيج المحيط بالعين أو تمزق الشبكية.
الفحوصات التي يتم إجراءها قبل العملية
قبل خضوع المريض لعملية انفصال الشبكية (إصلاح الشبكية) يجب أن يتم إجراء عليه بعض الفحوصات وتعرض على اختصاصي جراحة العيون والشبكية، مثل:
• مخطط كهرباء القلب eco.
• أخز مقياس العين، وفحص كامل للعين.
• فحوصات دم كاملة.
• فحوص قاع العين.
• التصوير بالموجات فوق الصوتية، يتم اللجوء إلى هذا الخيار في حال حدوث نزيف في العين يعيق عملية فحص الشبكية.
يرى الأطباء أنه من الضروري فحص كلا العينين حتى وإن كانت الأعراض في عين واحدة لزيادة التأكد، وأن علاج المشكلة في بدايتها يكون بسيط.
طرق إجراء عملية انفصال الشبكية
في حالة التأكد من أن المريض مصاب بأحد حالات انفصال الشبكية فإنه يحين الوقت لتحديد الطريقة التي سيتم بها إجراء تلك الجراحية، وهذا التحديد يتم من قبل طبيب مختص بناءً على عدة عوامل مثل:
عمر المريض ومدى شدة الانفصال الشبكية والحالات الخاصة لكل مريض.
أما أكثر أنواع العمليات التي يتم إجراءها فهي:
1- عملية تحزيز سطح العين
في تلك العملية يتم اللجوء إلى خيوط دقيقة من السليكون لخياطتها في بياض العين للمساعدة في التخفيف من القوة الناتجة عن سحب الجسم الزجاجي على الشبكية
2- عملية استبدال السائل الموجود داخل العين
تعرف أيضًا باسم (عملية استئصال الزجاجية) فيقوم الجراح المتخصص بإزالة الجسم الزجاجي وأي نسيج يحتمل أن يكون له دور في الضغط على الشبكية، ويحقن مكانه بالغاز أو السيلكون.
3- عملية حقن الغاز (الهواء) في العين
فيقوم الطبيب بحقن فقاعة صغيرة من الغاز في الجزء المركزي من العين (منطقة التجويف الزجاج) فبالتالي يقل تدفق السوائل إلى المساحة الخلفية للشبكية ويتم دفع الشبكية إلى جدار العين، في أغلب الأحيان يتم امتصاص السائل الذي خلف الشبكية بصورة تلقائية.
