كتب /ممدوح فتحى : ظهرت معلومات جديدة، بعد 40 ساعة تقريبا على لغز أحاط بمراهقة مصرية، جاء في خبرها أنها بدأت تصرخ فجأة من الألم في طائرة تابعة لشركة "مصر للطيران" أقلتها السبت الماضي إلى مطار "جون كينيدي" في نيويورك، وتم نشر الخبر بطريقة يلفها الغموض، فبدت من تفاصيله وكأنها ابنة لشخصية مصرية نافذة.
حين وصلت، كانت غير محجبة، وأنزلوها من سلم الطائرة وهي جالسة على كرسي متحرك، وحروقها مغطاة بأربطة، وكان بانتظارها في المطار قريب لها، وأيضا فريق إسعاف "نقلها مباشرة الى قسم خاص بمعالجة الحروق في مركز Nassau University Medical Center الطبي" طبقا لما ورد بالصحيفة الوحيدة التي علمت بخبرها وهي New York Daily News الأميركية، إلا أن كل ذلك الوقت مر حتى صباح اليوم الاثنين، من دون أن يعرف أحد هوية البالغ عمرها 16 سنة، ومن تكون، وكيف حلت بها الرحال لتصل الى مستشفى شهير في أميركا، بحسب ما نشرته العربية نت.
أيضا في خبر NY Daily المستمد معظمه من مصادر لم تسمها بمطار نيويورك، ونقلا عن السلطات الأميركية، أنهم وجدوا في الوحدة الخاصة بمعالجة الحروق، أن 40% من جسمها كان مصابا بحروق من الدرجة الثانية، وعلموا منها أن النار شبت فيها من انفجار غاز تسرب في قريتها البعيدة 4 ساعات بالسيارة عن أقرب مطار، ونظرا لعدم وجود إمكانية لعلاجها، فقد ربط أهلها جروحها وألبسوها وأعطوها مسكنا قبل ركوب الطائرة، "ثم سافرت بإشراف السفارة الأميركية في القاهرة" وفق معلومات الصحيفة.
DoaAlwataonline
عدد زيارات الموقع
ساحة النقاش