البحيرة /سعد زيدان وممدوح فتحى : 

اكد عصام مهنا المحامى بالنقض انه سيقوم برفع قضية فى القضاء الادارى ضد المهندس شريف اسماعيل لقيامه بتغيير اسم مدرسة التعاون الجديدة ورفض اولياء الامور لذلك كونها مدرسة تاريخية وحاصلة على الرخصة الدوليه بهذا الاسم كما ان العقيد احمد عفت مثله مثل اي موظف كان أثناء عمله فى السياحة فى مامورية عمل ولا ينطبق عليه وصف شهيد لانه كان في عمل يتقاضى عنه اجر و الدوله صرفت له مستحقاته للورثه وليس فى حرب مثل ضباط سيناء او قتله ارهابيون مثل الاكمنه وكان اولياء الامور وجميع العاملين بالمدرسة والطالبات قاموا بوقفة احتجاجية احتجاجا على قرار رئيس الوزراء بتغيير اسم مدرسة التعاون الجديدة الى مدرسة الشهيد احمد عفت ويقول الدكتور جمال عمران وكيل كلية الصيدلة ورئيس مجلس امناء المدرسة مع احترامنا لكل الشهداء ( لا لتغيير اسم مدرسة التعاون الجديدة ) ذات القيمة التاريخية والجائزة الدوليه — لماذا نمحو التاريخ والانجازات مدرسة انتر ناشيونال معروفة ذات تاريخ قيم حصلت على الجائزة الدوليه على مستوى العالم مع انها مدرسة حكوميه كيف ان يمحو رئيس الوزراء التاريخ فى لحظة بجرة قلم الشهداء فوق رؤسانا لكن توجد مدارس جديدة يسموها على اسمهم توجد مدارس مغمورة علوا شانها بذلك واهتموا بها ويهتم بها اسر الشهداء وتضيف مرفت المسيرى مديرة المدرسة مدرسة حصلت على الجائزة الدوليه وفى طريقها لحصد جوائز اخرى نمنع عنها كل هذا لاطلاق اسم عليها اخر مهما يكن الاسم يوجد شهداء اكتوبر وكثيرون لم يطلقون على مدارس تاريخية ولها اسم مدرسة من ايام ثورة 1952 وحاصلة على جائزة دوليه ومرشحة للحصول على الجودة باسمها وتاريخها وتعتبر افضل مدرسة حكومية على مستوى الجمهورية بالتقييم لا بالكلام والشعارات نهدم كل هذا فى لحظة