كتب /ممدوح فتحى : قال الفريق احمد شفيق اثناء مداخلة ببرنامج العاشرة مساء الذي يقدمة الاعلامي وائل الابراشي عن البيان الذي اثارة اليوم، ان الاسئلة التي طرحت لم تكن انتقاد لكنها اسئلة طبيعية كان من الواجب ان تطرح في البداية قبل اتخاذ القرار فأن زيارة ملك السعودية داعمة في الظروف التي تمر بها البلاد و لكنها تدعو للقلل و توقيت اعلانها بالنسبة للزيارة ادي الي التخبط و كنت اتمني ان يكون قرار اعادة الترسيم قبل او بعد الزيارة حتي لا تؤخذ بمحمل القلق و استرد ‘شفيق ‘ ان هناك تباين واضح في الوثائق لذلك استلزم حسم الخبراء مثل مفيد شهاب الذي كان متواجدا ايام البحث عن الوثائق ، فلا اتقين ملكية الجزيرة لمصر ام السعودية ، و كان يجب ان تدار عذا الملف مثلما كان وقت البحث عن اثبات ملكية طابة و لذلك اخذنا كامل حقوقنا امام لجنة التحكيم الدولي ، لذلك اقف علي موقف الحياد و الخبراء هم الاولي بالبحث و التحكيم ، فترسيم حدود طابة اخذ دراسات عميقة تصلنا للتاريخ و استكمل حديثة قائلا ، انة يوجد تأخير في المعلومة عند ذهن الشعب الذي تفاجأ بالقرارات و كان لابد ان يتم التهيئة قبلها ، و ان مصر كانت تستخدم الجزر في السابق فلابد استدعاء الخبراء المصرين و ان مصر لم تأخذ دعم او معونة نظير الجزيرتين لكن لنا الحدود و اصبحت سعودية تثير القلق اكد’شفيق’ ان اسباب تفويض مصر للسعودية مازالت قائمة منذ مئة عام و انتهت الان لانة يوجد استحداث لفكرة جديدة لاستغلال الجزر لتكون فكرة ارتكاز للجسر و انة لم يطرح امامة اي خلاف بين مصر و السعودية اثناء تولية رئاسة الوزراء سابقا ، و قد ارسلت مصر للامم المتحدة وثيقة توضح استخدام مصر للجزيرتين ، و الامور كانت تسير سلسة جدا. و عن قضية ريجيني و سد النهضة ، قال ‘شفيق’ لم نتوصل للنتائج المطلوبة في ملف القضية و لم تكن مرضية و لذلك يوجد ثغرات في الكفأة و التوقيت و ضعف الادارة و نقص الخبرة خاصة في ادارة ملف سد النهضة فهناك تلكأ في اتخاذ القرار المناسب .