طورنى

لمحاولة تطوير الذات علمياً و تضخيم محتوى المخ الإستيعابى.



୪الإنترنت .. و مرض الرهاب الإجتماعي୪



هل كثرة اللجوء إلى الإنترنت قد يؤدي إلى نسيان الواجبات المفترض تأديتها ؟





هل أصبح جهاز الحاسب هو الصديق المقرب (والأوحد في بعض الأحيان) لبعض الشباب ؟





هل يفضل البعض الجلوس إلى الإنترنت على زيارة صديق أو قريب ؟ أو تأدية واجب عزاء ؟





هل لم تنتبه بعد إلى أنك أصبحت
مدمن إنترنت ؟ أم هل تفاقمت المصيبة لتصل إلى أنك تعلم ذلك و تتفاخر به ؟





هل تستنكر هذه السطور وتحدث نفسك قائلا : "هل هذا ممكن الحدوث ؟" هذا الموضوع من الممكن أن يكون أقرب إليك مم تتخيل !!





هل تعلم أن الادمان على الانترنت يسبب الرهاب الاجتماعي Social Phobia ؟




ربطت دراسة اميركية بين الادمان على الانترنت وترسخ العدوانية لدى المراهقين والاكتئاب والرهاب الاجتماعي.


وقال مايكل غيلبرت من مركز المستقبل الرقمي في جامعة ساوث كارولاينا إن نتائج الدراسة ليست بالمفاجئة. واضاف ان الدراسة تشير إلى أن الأطفال مفرطي النشاط أو أولئك الذين يعانون من الرهاب الاجتماعي يجدون متنفسا في الشبكة نظرا لتلهفهم للتحفيز الدائم سريع الوتيرة و المتوفر في الإنترنت.

ولاحظ فريق البحث أن الإصابة بالعدائية والرهاب الاجتماعي يقترنان عموما مع إدمان الأطفال على الإنترنت، وأن الصبيان هم الأكثر عرضة من الفتيات لهذا الخطر، وأن كل من يتجاوز استخدامه للشبكة العنكبوتية 20 ساعة أسبوعيا تتزايد لديه احتمالات الادمان.


ورغم أن تعريف ”الاستخدام المطول للإنترنت” كإدمان ليس تشخيصا رسميا إلا أن عوارضه المحتملة تشمل قضاء ساعات طويلة في الإبحار في الشبكة العنكبوتية بشكل يتعارض وأداء المهام اليومية واتخاذ القرارات. وقد يضمن التشخيص رسميا في ”الكتيب الإحصائي والتشخيصي للاضطرابات النفسية ” الذي تصدره رابطة أطباء النفس الأمريكية


ويلفت مختصون إلى أن إدمان الإنترنت أكثر انتشارا في دول آسيا، فقد كشف مسح صيني أجري العام الماضي، أن أكثر من أربعة ملايين مراهق يقضون أكثر من ست ساعات يوميا في تصفح الإنترنت. يذكر أن علماء تطرقوا مؤخرا إلى ظاهرة الإدمان على استعمال موقع (فيس بوك) بعد ملاحظة أن هذا الولع له آثار جدية على حياة الفرد ، ويفقده الصلة بالواقع المعاش ويؤثر على عمله وعلاقاته بالمحيطين به.





بعض مواقف الرهاب الاجتماعي


1- التحدث أمام الآخرين ( جمع من الناس ) . وكلما كان عدد الحضور أكبر كلما كان الموقف أشد صعوبة ، والكلمة الارتجالية أكثر صعوبة من المكتوبة .

2- الحديث مع مجموعة من الناس بصوت عال كالطالب عندما يطرح سؤال ، أو التعليق علي موضوع أو المشاركة في محاضرة .

3- الحديث مع أصحاب المراكز الإدرايه العالية كالمدير أو المسؤول ، وقد يكون القلق شديداً يعجز معه طلب أجازه ، أو استئذان ، أو طلب ترقية .

4- المواقف الأسرية ، فلا يستطيع التعبير عن رأيه أو المشاركة في النقاش .

5- الأكل أو الشرب في وجود الآخرين في المناسبات والأماكن العامة كالمطاعم فيعتقد أن الناس تراقبه .

6- الشكوى الدائمة من الأهل للأصدقاء عبر الإنترنت .

7- إمامه الصلاة الجهرية ، وقد يتعمد الفرد الحضور متأخراً حتى لا يقدمه أحد للصلاة .

8- التأجيل المستمر .

9- حضور المناسبات الاجتماعية كحفلات الزواج والعزائم والتعزية ، أو دعوة الآخرين في منزلة خشية عدم قدرته علي الترحيب بهم وكلمات المجاملة وتفضيل المناسبات التي تتم عبر الإنترنت كمواضيع التهاني والتعازي .


-------------



علاجات مقترحة


* ضع حدا لخجلك , بمعنى اذا شعرت بخجل وقفه بسرعة قبل ان يزيد ولا تفكر كثير في الاحتمالات التي يتحدث وتجاهل.

* كرر جمل الثقة بالنفس و كرر جمل التجاهل ك : ليست مشكلة , لا تبالي , وغيرها وضع نفسك في موقف الانسان الاخر لتعلم كيف يفكر ولتعلم انه لاشيء.
* لا تفكر في ان تساعد الانسان الاخر وتنسى ان تساعد نفسك .. فلا تعطي قيمة زائدة للأنسان الاخر.
* إغصاب نفسك على شيء تريد ان تفعله وتخاف منه كمهاتفة الأقارب أو الأصدقاء أو ركوب مواصلة وحيدا دون وضع سماعة الأذن لسماع الأغاني أو الراديو والرد على الغرباء في المواصلات و سؤالهم أسئلة حتى إن كنت تعرف إجابتها مسبقا مثل السؤال عن الوقت أو محطة الوصول أو ميعاد مباراة مهمة !!
* لا تخرج عن شعورك الطبيعي بسهولة اي تضع حد اذا تأثرت من شيء
* قابل الهجوم بالهجوم وليس بالدفاع لتتعود ان تتجاهل ولا تفكر كثيرا فيما سيحدث
* طريقة Force وهي ان تهجم مرة واحدة بفعل شيء بدون وضع اعتبارات معينة

  • Currently 65/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
21 تصويتات / 848 مشاهدة
نشرت فى 22 إبريل 2010 بواسطة Develop-Me

ساحة النقاش

عدد زيارات الموقع

20,535