كتب - إبراهيم حلمي
كيفية التعامل بالبرايل عن طريق أدوات تقنية:
لوحة تركيب الحروف :
وهي تستخدم من أجل تحديد حروف مطلوبة وتركيب الكلمات على القاعدة وتتكون من قاعدة خشبية أو من اللدائن المقواه وبها العديد من الثقوب المنتظمة حيث تشكل كل ستة ثقوب خلية بريل .
التدريب على صندوق بريل : وهذا الصندوق له استخدامات متعددة لكتابة الحروف والأرقام وتنمية حاسة اللمس وبه قسم خاص من لوحة بها مجموعة من الخلايا والقسم الآخر مخصص لوضع المسامير التي تستخدم كنقاط بارزة داخل الخلايا حيث تتميز بامكانية تحريك المسامير داخل الصندوق والتحكم فيها ايضا .
الخلية المتأرجحة :
وهي عبارة عن ست نقاط متحركة أو ست مسامير خشبية توضع في فراغات خلية ثابتة وتستخدم في كتابة خلية بريل وقراءتها .
مسطرة بريل ذات الخلايا المتأرجحة :
وهي عبارة عن مسطرة تحتوي على مجموعة من الخلايا المتحركة من الوجهين ومنقوش عليها نقاط مفرغة لتكوين الحروف ذات النقاط البارزة .
اللوحة الوبرية واللوحة المغناطيسية :
وهي عبارة عن صبورتان تستخدمان لتكوين حروف مجزأة أو كلمات ويمكن بواسطتها تحريك النقاط وتثبيتها .
الأجهزة السمعية :
ينبغي على الأسرة توفير الأجهزة السمعية كالراديو والكاسيت والإستماع للتلفزيون لذا يجب تدريب الكفيف على كيفية استخدام أشرطة الكاسيت مع مساعدته في وصف ما يستمع إليه وتعليمه كيفية التوافق مع ضبط حجم الصوت طبقا لتباين الظروف حتى يستطيع التغلب على أي ظروف تشويش مثل الضوضاء.
والأسرة هي المؤسسة الأولى والوحيدة التي تستطيع تقديم خبرات لمسية حقيقية ومتعددة للكفيف حيث تقدم لهم أشكالا جديدة ومتنوعة باستمرار يستطيع عن طريقها اكتساب المعلومات وتعتبر هيلن كيلر أن المتاحف ومعارض الفن تعد من مصادر المتعة والإلهام للكفيف وأن من مزايا الأصابع عن العين قدرتها على أن تحيط بالشكل وأن تفحص جانبين في وقت واحد وأن جمال الشكل ذي الأبعاد الثلاثة وخاصية السطح الخشن أو الملموس ودرجات الحرارة المتغيرة والروائح المختلفة تساعد على اثارة حاسة التزوق والإستماع وأن ضعف الحواس يحد من قدرة الكفيف على تمييز المعلومات والحصول عليها .
الإنترنت :
بإمكان الكفيف أن يتعامل مع الإنترنت على مدى 24 ساعة تماما كالشخص المبصر والحصول على المعلومات اللازمة من المواقع المختلفة لإرشادهم فيما يخص دينهم ودنياهم كما أن الإنترنت يساعد الكفيف على الإستقلالية والإعتماد على الذات في أوجه النشاط المختلفة