كتب – إبراهيم حلمي
من أسباب حدوث كف البصر:
التراكوما أو الحثار :
وهو يعد من الأمراض المعد
ية وأقدمها وهو مسرؤول حاليا عن إصابة حوالي $ 15 من حالات فقد الإبصار في العالم ويتركز هذا المرض في المناطق الريفية بالعديد من الدول الإفريقية وبض دول شرق البحر المتوسط وبعض دول أمريكا الوسطا والشمتايومن العوامل المساعدة على إنتشارة عدم وجود رعاية صحية مناسبة أو مصادر نقية لمساه الشرب ويعتمد إنتشاره على إنتشار البكتريا والغيروسات من خلال استخدام أدوات المريض أو إنتقال الميكروبات عب الحشرات ويكون على شكل عدوى متكررة تسبب حك وفرك العينين وبعد سنوات من العدوى تلتهب العين بدرجة كبيرة فيسبب خلل في طبيعة العين ثم يؤدي إلى كف البصر .
العمى النهري :
ويرجع إطلاق هذا الإسم إلى إرتباطه بالذباب الأسود الذي يعيش على ضفيف الأمنهار في أفرقيا وينتقل عن طريق دودة طفيلية تسمى دودة الفلريا التي تدخل عن طريق الجلد حتى تصل إلى العين فتؤدي إلى إلتهابات في أغشية العين مما يؤدي إلى كف البصر وقد تسببت هذه الذبابة في إصابة نحو 18 مليون شخصا والآن أصبح من الممكن التعامل معها وعلاجها .
القصور الحاد في فيتمين ألف :
حيث يعد من الأسباب الرئيسة لفقد البصر وتلعب الإصابة بالحصبة بدور كبير في حدوث هذا القصور ويتم التغلب عليه بإخضاع الطفل لبرامج غذائية معينة يتم من خلالها تقديم أطعمة غنية بهذا الفيتمين , وتؤكد الأحصاآت أن حوالي 350 ألف طفل يصابون بكف البصر سنويا بسبب هذا النقص ,
إلتهاب البقعة أو التدهور البقعي :
تعمل الشبكية كسطح داخلي لمأخر العين وتلعب دورا يشبه الفيلم ببالكاميرا وتعد البقعة بمثابة جزء من الشبكية يعمل على تكون الصورة ومع زيادة العمر يحدث تدهور في حالة الشبكية فتضعف قدرة العين ولكن تبفى الرؤية الجانبية جيدة ولذا تستخدم العدسات المكبرة والنظارات أو الازر لإصلاح الأجزاء الضعيفة في البقعة أي أن هذه الأمراض تؤدي إلى دمور في منطقة صغيرة في وسط الشبكية تعرف بالبقعة وهي لا تؤدي إلى الفقد التام للإبصار وغالبا ما تحدث في السن بعد الخمين ولذا يعرف بالدمور البقعي المرتبط بالسن .