authentication required

 

 إسترجع الطفل البريطاني بن مايكلز (6 سنوات) بصره، الذي كاد يفتقده في عينيه اليمنى، بعدما نصحه الأطباء بممارسة لعبة على الكومبيوتر لتحفيزها على العمل، بسبب كسلها. وذكرت صحيفة "دايلي مايل" الخميس أن الطفل يعاني من مرض "أمبليوبيا" أو متلازمة الكسل الشديد في العين اليمنى، منذ أن كان في الرابعة من العمر.

 

وتدهور بصر الصبي في تلك العين منذ ذلك الحين ولو لم تتم معالجته لكان قد فقد البصر فيها تماماً. وحوله طبيب العائلة إلى المستشار الطبي في العيون كن نيسكال، الذي طلب منه تغطية العين اليسرى بواسطة رقعة وممارسة لعبة الـ"ننتندو" مع شقيقه التوأم على الكومبيوتر لساعتين يومياً من أجل تحفيز العين اليمنى على العمل. وأعربت الأم ماكسين، 36 سنة، عن سعادتها لاستعادة طفلها بصره، بعدما "كان أعمى تقريبا" في عينه اليمنى.  

 

وقالت إن بصره تحسن بشكل كبير خلال الأسبوع الأول من ممارسته للعبة الكومبيوتر.

 

وقال الدكتور نيسكال من مستشفى "غريت أورموند ستريت تشلدرن" إن هذه الطريقة العلاجية تساعد الأطفال الذين يعانون من ضعف في البصر لأن ألعاب الكومبيوتر تحفز العين على التحرك بشكل متكرر وعلى التركيز بشكل صحيح. وأضاف ان هذه الطريقة العلاجية قد تساعد آلاف الأطفال والبالغين أيضاً على استعادة أبصارهم.

 

 

المصدر: المؤسسة التنموية لتمكين ذوي الإحتياجات الخاصة DAESN
Daesn

www.daesn.org

عالم الكفيف

Daesn
رؤية المؤسسة تفعيلا للقرارات الرشيدة من قبل الحكومة المصرية مثل قرار الدمج والتصديق على اتفاقية حقوق المعاقين، رأت المؤسسة التنموية لتمكين ذوي الاحتياجات الخاصة أن تقوم بدور فاعل في مجال التنمية المجتمعية وذلك بدعم وتمكين ورعاية المعاقين بصريا في شتى مناحي الحياة منذ نعومة الأظفار وحتى الدخول في مجالات العمل »

ابحث

تسجيل الدخول

DAESN

من نحن :

المؤسسة التنموية لتمكين ذوي لاحتياجات الخاصة مؤسسة أهلية مشهرة برقم 1277 لسنة 2008.
تهتم المؤسسة بتمكين  المكفوفين و دمجهم في المجتمع بشكل فعال يرتكز العمل داخل المؤسسة علي مدربين وموظفين مكفوفين وتعد هذه من نقاط القوة الاساسية  لمؤسستنا.

رسالتنا :

تعمل المؤسسة جاهدة لتمكين المكفوفين وتأهيلهم لسوق العمل المرتكز علي مفهوم الحقوق و الواجبات لتحقيق العدالة الاجتماعية بين كافة شرائح المجتمع.

رؤيتنا :

تحقيق العدالة الاجتماعية المركزة علي مفهوم الحقوق و الواجبات لذوي الاحتياجات الخاصة لدمجهم مع كافة شرائح المجتمع.