ليس للعوائق الجسدية حدا للحس الموسيقي أو الموهبة. الكفيف مصطفى سعيد، بدأ العزف على العود منذ نعومة اظافرة ليكمل مسيرته ليصبح قائد فرقة ومعلم عود ناجح ويحصل على شهادة عالمية في الفن المعاصر.
وقد أبهر العازف الجميع بعزفه الذي يمتع السامعين وهذا يعني أن لكل شخص قدرة وإمكانية وموهبة فيجب على كل إنسان متابعة المنحة التي حباها الله اياه ولو كان معاقاً .. فلا يوجد إنسان إلا وقد منحه الله عز وجل منحة عظيمة فيجب البحث والتنقيب عنها ولا يجب دفنها بالحياة.