سأل طائفة من الرهبان الأمام على عليه السلام (( كيف خسف الله بالقرود ، والعقرب ، والثعلب ، والفيل، )) الإمام علي عليه السلام كيف رد على الرهبان (( رضي الله عنهم )) إعلم أن الله تعالى مسخ أربع وعشرين طائفة من الرجال والنساء فمن ذلك :
أما الفيل : فكان رجل يأتي البهائم فمسخه الله تعالى .
أما الأرنب : فكانت أمراة لا تغتسل من الجنابه والحيض .
وأما الدب : فكان رجل مخنثاً .
وأما العقرب : فكان رجل نماماً ذا وجهين يغتاب بغير علم .
وأما الخنازير : فكانوا سبعمائة رجل ، وهم الذين أكلوا من مائدة عيسى بن مريم عليه السلام ، أربعين يوما ً ولم يؤمنوا .
وأما القرود : فكانوا خمسمائة رجل من اليهود وهم الذين سيروا في السبت .
وأما العنكبوت : فكانت إمرأة ساحرة سحرة زوجها حتى أذهلت عقله .
وأما السلحفاة : فكان رجل كيالا ً يطفف الميزان إذا كال للناس .
وأما الضب : فكان رجل ينبش القبور ويأخذ أكفان الموتى .
وأما الخنفساء : فكانت أمرأة دعت زوج بنتها إلى نفسها .
وأما السرطان : فكان رجل متزوج بإمرأتين وكان يميل إلى أحداهما دون الأخرى .
وأما الثعلب : فكان رجل لصاً يسرق متاع الحاج في كل سنة.
وأما الدبور : فكان رجل يكذب العلماء .
وأما الكلب : فكان رجل يشهد بالزور والباطل .
وأما الزهرة : فكانت إمراة ذات حسن وجمال ، فاغتر بها هاروت وماروت فعلماها الإسم الأعظم .
وأما سهيل : فكان رجل من أهل اليمن وهو أول من ضمن المكس للسلطان وسن الربا .
وأما الغراب : فكان رجل بخيل .
وأما العقيق : فكان رجل يحتكر الطعام على الناس ويتمنى لهم الغلاء .
وأما العقاب : فكان رجل يحلف بالله كذباً كيف ماكان .
وأما الدرة : فكانت امرأة جميلة لا تمنع نفسها عن الرجال .
وأما الفأرة: فكانت إمراة متزوجة برجلين ، ولم يعلم أحدهما بالأخر ، وسماها رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) الفويسقة .
وأما الحية : فكان رجل والياً ظالماً يظلم الناس بغير حق فمسخه الله تعالى .
وشهد الرهبان جميعاً بأن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله ودعوا للإمام علي ( عليه أفضل الصلاة والسلام ) وانصرفوا إلى الشام واجتمعوا بأهلهم فرحين مسرورين .
ساحة النقاش