<!--<!--<!--<!--

الشعاب المرجانية ثروة بحرية هائلة، تمدنا بالحلي وتمدنا بالاسماك وتحمي الشواطئ وتزين مياه البحر وكأنها غابات وحدائق غناء تحت سطح الماء يدركها جيدا هواة ومحبو رياضة الغوص. إنها الشعاب المرجانية تلك الكائنات الحيوانية الحية، التي تشكل مع غيرها من هائمات وعوالق نباتية وحيوانية مجهرية وأصداف ومحارات وأسماك متنوعة، نظاما بيئيا ذا طابع ديناميكي ومتوازناً إلى حد بعيد.

الشعاب المرجانية مصدرًا للكثير من المستحضرات الطبّيّة (مثل AZT الذي يستخدم لعلاج مرض الإيدز، ومستحضرات أخرى لعلاج أمراض القلب وسرطان الدم والجلد)، وهي مصبّ اهتمام الباحثين حاليًا من أجل إيجاد أدوية لعلاج السرطان، إلى جانب وقوفها سدّا منيعًا طبيعيًّا للشواطئ ضد ثوران البحار.

و يعتمد عليها ملايين البشر؛ سواء في توفير غذائهم، أو كمصدر رزق لهم، من خلال صيد الكائنات البحرية التي تتواجد بها، ومن خلال السياحة البحرية

<!--<!--<!--<!--

تمتاز الشعاب المرجانية بأنها من أفضل المناطق البحرية جمالا و ازدهارا بالتنوع الإحيائي ، إلا أن المكون الأساسي للمرجان هو حيوانات مجهرية دقيقة تنشأ من تكاثر الحيوان المستمر بواسطة التبرعم حيث يشكل مستعمرات كبيره جدا والناتج من الاتصال المستمر بين البرعم والأصل ، ويختلف لون المرجان من نوع لأخر ، ولا يرجع جمال المرجان إلى تنوع الأشكال فحسب فمنها الأحمر والأصفر والكريمى والأبيض والأخضر والبرتقالي ، كما وأن للمراجين الأشكال العديدة المختلفة فمنها المرجان الطري والصلب ومن أهم الأشكال المرجانية المكونة للشعاب المرجانية مراوح البحر- مرجان المخ- مرجان قرن الغزال- مرجان عش الغراب.

أعدتة للنشر على الموقع / داليا عمر

.

ساحة النقاش

داليا عمر

CoraReefs
»

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

101,577