جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
الأطراف التعويضية الذكيه :
يوجد بين كل مليون شخص في العالم نحو 390 فقدوا أطرافاً ، ويمتلكون أو قد لايمتلكون أطراف تعويضية بديلة، وفي دول الاتحاد الأوربي ما يقترب من 156 ألف شخص يعيشون بأطراف تعويضية. وللأسف لا تزال مطحنة الحروب تزيد من هذه المأساة العالمية .
إن فكرة الأطراف التعويضية قديمة قدم التاريخ ، ولكن الجديد هنا هو استخدام أطراف ذكيه تستطيع القيام بمعظم الوظائف التي تقوم بها اليد الطبيعية ، وقد تكون قادره على الإحساس في يوم ما !!
بدأت مراحل المشروع العلمي الذي يجمع ما بين الطب والتكنولوجيا في مايو 2002م . ويهدف إلي صناعة نوع فريد من الأطراف الصناعية عالية التعقيد والمميزات، تُمكن الإنسان باستخدامها من الإحساس بما تلمسه اليد الصناعية المثبتة بدل المبتورة، وأيضاً التمكن من استخدامها في عمل نفس الأمور التي بإمكان اليد أن تقوم بها من الحركة والتقاط الأشياء والكتابة والضرب على الآلة الكاتبة وغيرها من المهارات.
وقد تم بالفعل أعلان نتائج تجربة رائدة في مجال تصميم الأطراف الصناعية أبطالها فريق من علماء الأعصاب في جامعة بتسبرغ الأمريكيه إذ تمكنوا من تصنيع أطراف صناعية تعويضية تحت سيطرة الدماغ ، ويعتمد تحريك مثل هذه الأذرع على جهاز يتم زرعه في الدماغ يتيح ألتقاط بعض أشكال النشاط العصبي و تحويله إلى فعل ( تحويل الفكره في الدماغ إلى تصرف تقوم به اليد الصناعيه من خلال التقاط الاشارات العصبيه ).
وقد تمت تجربة هذا الجهاز على مجموعة من القرده التي تعرضت لحوادث بتر ، وتمكنت هذه القرده بالفعل من التقاط طعامها و الإعتماد على نفسها .
التقنية المستخدمة في مثل هذه الأطراف هي تقنية الشبكات العصبية Neural Networks : وهي مفهوم جديد في برمجة الحواسيب مصمم ليحاكي القدرة البشرية على التعامل مع الأمور المجهوله والغامضة من خلال التجربة والخطأ.
تصنع على شكل أعصاب من السيليكون لتحاكي خلايا الدماغ وتشمل على الكثير من المعالجات التي تعمل في نفس الوقت .
مقطع فيديو ليد صناعية تتحرك وفقا للإشارات العصبية في الدماغ :
فيديو YouTube
المصدر: knol
ساحة النقاش