كلماتي  بعنوان.                   زهرة الجنة
  الياسمين عنوان قصائد الشعراء
تنتشي الذائقة حلاوة نضجها..
تستنشقها  نسمة تهدى من روحها الأبية..
هي زهرة تزرع  في حلكة الليل.
ترنو للدفىء تحت الارض جذورها المتشعبة..
تختبأ من أشعة الشمس  تخشى  التلاشي
 تتنكر ..لا تهمس للمارة  جنبها..
ببوحها  عن النضوج
 تستهويها النوافذ المغلقة
تكن للهدوء  والوحدة كي تبعث في سلام
كرسل الاديان
وملكات القبائل
حين تهدى قربانا لشيخ القبيلة 
الممزوج وجهه بألوان قوس قزح
تكسوه خرصا  من فضة
رمز الجبروت والقوة 
يتجمل برقي الكلام 
ليكسب رضا القبيلة
وينعم بجمال الملكة
هي زهرة تغنت لاجلها ثورات
 المدن  وميادين التحرير
مات الأبطال مفترشين عناقيدها العريضة
تستبيح جوانبهم وتطمئن اهليهم
لقد، حملت أرواحهم كالعرسان  على الاكتاف
كأنها طيور بأجنحة خفيفة المحمل
لا تخون عهد الأهالي
وتصون الامانة لحاملها
انها تاريخ شعوب 
 تقطف في موعد،اليفعان...
تبلله قطرات الندى الأخيرة
تكتمل  البذرة من ارتوائها..
هي زهرة الياسمين
تأتي في غدق حين يغادر الصباح
لتشتعل صباحات الأبطال بالشمس العزول
تترنح كالغزال من طلوع الفجر الى الغروب
تدفئ حياتهم وجوانب ايامهم
تهديهم  الكرز تقطفه لاجلهم من  علياء السماء
تهديهم النسمة العليلة من أحشاءها
والنظرة العميقة من بذورها
والرعشة الخفية بملمسها
تهدي الأهالي  نفس الأبطال 
كالعود يفوح من مرقدهم
كالمسك في روعة نسمته تفترشه قبورهم
تبلغني رسالة أوطانهم  وأهاليهم..
هي زهرة الجنة تجاورهم.
تأنس وحشتهم..
هي الياسمين صلة الوصل بيني وبينهم ..
بقلمي عفاف العرابي