authentication required

بائع الأكاذيب...
................    
ألم تعدنى أن لا تفارقنى،،،؟
و أن تنثر الحب حولى لتفرح قلبى كلما ضاقت بيا الدنيا طوال حياتى،،،؟
ألم تقسم أن تكن راعيا لى حتى مماتى،،،؟
وأن تكون كل شئ لى على الأرض،،،،وكما كنت الماضى ستكون الآتى؟
لماذا تذوب بيننا الأمنيات حتى التلاشى،،،،؟
لماذا تهتف للأعالى بالتخلى عنى،،،؟
أتظن أن الضعف أصبح مسكنى،،،،؟
وبأننى محطمه حتى الفناء،،،؟
أتظننى سأتمسك ببيبان الوعود وأتوق الرؤى؟؟؟؟؟؟؟،،،
أنا ماسألتك إلا لرد فعلى وليس فعلك،،،
ولست من ولاة الانتقام لمن يظننى شيئا يمتلك،،،
ما كنت لك،،،
ولا دمت لك،،
ما كنت قلبا يمتلك،،،،
أنا أنا وإن كنت روحا بريئه لكنى جرم فى أعالى الفلك،،،
لا أنت يابائع الأكاذيب تستطيع امتلاكى بامتداد يدك،،،
ولا دفع عمرا فوق عمرك سوف يكفى لأكون لك،،،
كم كنت أستعذب أحاديث الكاذبين من فمك ....
لأننى أعشق الكذب منك،،،
لكنى الآن ضقت ذرعا،، بامتنانى،،،،
لن أستهين فى كرامتى
 ولن أوافيك دهرا 
بمكنون قلبى وإيمانى،،،،
فأنا وقلبى قد أصدرنا صوتا للحياه،،،
سنصوم عن أحاديث الهوى،،،
سنعيش بعيدآ عن كل آه،،،
إرتديت اليوم عباءة الكبرياء،،،
ولن ترى منى غير الكبر وكل جفاء،،،
أما أنت فابحث لك عن مشترى لقلبك من جديد لعله المرة القادمه يكون ملكا لك ..
وتشكله بيديك ،،،،
ويعشق الاستهانه ،،،
ويموت فى الإذلال ،،،
وهنيئا لى على معرفتى بالدنيا وكيف تصنع منى كأنثى
وكيف تصنع بالرجال ،،،،،
كلماتى/إيمان مبارك أبو الحسن

المصدر: بائع الآكاذيب // بقلم الشاعرة// ايمان مبارك ابو الحسن
  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 41 مشاهدة
نشرت فى 4 سبتمبر 2018 بواسطة Cleobatra

عدد زيارات الموقع

119,809