بين أوديتك الصماء.....
 تسكن أنثاك المصون.......
لو كنت تبحث بالفضاء...
لوجدتها الفلك الحنون.....
تراقص النبض العلاء...
وترتوى منك الجنون....
أنفاسك التى تأتيها من فيض الرياح...
تعاصر الأعناق حولها ولا ارتياح....
فتقول ماذا قد اعترانى؟
الكل عندى يحمل ريحه مذ لاح....
ماعدت أقوى 
على التنفس من بعيد
أريده عيدى 
أريده العمر المباح....
خصلات شعرى هذبتها 
والمقل منى كحلتها 
وملابسى عطرتها
 كى أراك بالصباح....
ما عدت أقوى أن أعيش
 دون روحك
 دون نبضك فى وريدى
لا جدوى من كبح الجماح.....
انظر إلى آهات روحى
الى الملامح ...
أجمعوا ....ل هو السلاح.....
عن الجمال تحدثوا 
وأننى القتل الذى
 دون ألم أو صياح.......
قلت الجمال ملكه
روحى له
أنا أنثاه التى باتت 
لأجله تختبئ خلف الوشاح....
كى لا يراها من يرى
 ويقول فى رسمى القصيد
ويرتجى الشعر المتاح....
ياقيسى المجنون
أقبل ها هنا
أقسمت عليك
 لا تتركنى فى قيد البراح......
كلماتى/إيمان مبارك ابو الحسن