بقلم عادل عبد الغنى عبد الحميد
همسات الروح
عزفت لحن الهوى على وترى
ونجوم ليلى تسمع لجنى وتطربه
والقلب يراقص الاوتار بجسدى
والقمر وطنى يوافق حبى مذهبه
يا حبيب الروح يا درة الأمل
هل ترى من الأشواق وطنا اقربه
وأنت بعينيك غزوت أرضى
فما تبقى بجسدى شريان اجربه
فأنا براح الكون فى صدرى
وبين عينيك دجى البدر و كوكبة
فما هامت عيونى بالحب سابقا
كآن ولدت بقلبك وليدا تعجبه
كل العجب وجد بمقلتيك
وكل البحور من قلبك تشربه
وقطرات الندى براحتيك
تضيء ليل الحزن والنجم يراقبه
وأن دهشت من جنونى بحبك
فاسمع نبض الهوى لقلب اتعبه
عجب العجاب فؤادى بالهوى
ك عجائب الدنيا لكن حبك أعجبه
سفن الهيام بالبحر وحيدا
والبحر بين عينيك ما اعذبه
ثورة الموج تطيح برحلتى
وطريق قلبك للعشاق ما اصعبه
بعد المدار بريق عيونها
وطلاسم لغزا بالمعابد فأعقبه
أرى هدير الشعر هاربا
وقتل قلمى فما الذى اكتبه
لو قتلنى برق السماء يوما
لرحلت نحو الفضاء اعاتبه
لما لا أموت بين عينيك
لاكتب وصيتي وقلبك يراقبه
فدعينى اخاصم البدر دوما
والبدر حين يراه يلاعبه
ميراث الهوى ثقلت به
أن قتلنى يوما فمن يحاسبه
الهوى والليث يقتلون بمهلا
وجفنيك يقتل وكل الوقت يناسبه
يا من رأيتم عيونه اجيبونى
هل رأيتم مثلى عاشقا دربه
وأن انطلقت بسفنى راحلا
شمس الهوى تعانق قلبى فتعذبه
تلك ملحمتى وقصتى
وتلك نواميس الهوى حين تصاحبه
تمت
بقلم عادل عبد الغنى عبد الحميد