فى حضرتك .
.......
كعادة كل صباح
ومع حلول فصل الربيع
وعندما أخطو باكرا
فى اتجاه يعاكس ضوء الشمس
تداعبنى اشعتها وتخالجنى
تصب كامل اشعتها فى عينى
فأحاول تفاديها
وكأنى استحى من نظرتها وجرأتها
ذاك الاحساس يمسسنى يدغدغنى
واعود لأحسه فى حضرتك تكلمنى
بين الفينه والاخرى وانت تناظرنى
بحنان منك تدللنى
وحتى فى جديتك رفقا تعاملنى
ترمقنى باسما راضيا وتخجلنى
مراعيا ضعفى وللامام تدفعنى
عطوفا كريما معى لا تعاتبنى
فأى كرم منك يغمرنى
فاحرص إن اعتدت الدلال منك والوله
فطلب المزيد خصل بن آدم فى الشوق والنهم
والطمع سمه بعد الاعتياد فيك تلازمنى
Nagat.