authentication required

 


♣♣العمر الضائع♣♣
إلى متى يا عمري!!
إلى متى يا عمري؟!
تهرب مني ولا تلاقيني
تطعنني ولا تواسيني
فقد ذهب اليوبيل مني
فهل أندم على الثاني؟
....ذهب اليوبيل
ولم يترك لي ..سوى سرب
أقصد أسرابا من أسراب ...
الجياة لاتنتهي...
أنتي...
عمري المفقود أهواك بجنون
فالام تنظرين
إلى أمس تدور رحاه
أم ماض ذهب وتاه
أم إلى غد يضيع مداه
وغد بعلم الغيب
ويعلم الله رجاه
ذهب اليوبيل
ولم أعهد منه الكثير
سوى بيوت ضعيفة
وآنات معذبة
والارض مائدة الفقير 
كما قال جدي .....
والفقراء
فلها المودة والأناه
بيت من لحم..
بيت لحم
وسلالم موسيقى تتصاعد
فوق المآذن
هللها النداء
هللها آذان يستذكر يسبح الرحمن
..ذهب اليوبيل
بسكينة الضعفاء
والناس المساكين
الذين قالوا وهمسوا
لي... ولك
لاتتأخر في العودة
دفئء نفسك كي لا تأخذ بردا
ولا ابكي على هذا أو ذاك
إنما أبكي على الآخر
الآخر الذي عشقناه
هويناه
والذي أعطيناه المال ..والريح.. والجواهر!!!!
كي لايبيع روحه رخيصا 
مقابل بعض المال
والذي انتظرناه في خفقان الجنون
بين خفقان القلوب
الآخرالذي انتظرناه في اليوبيل
على المفترقات
تحت المنارات
والذي نحسه كحصان هزيل
بالصدفة
أو كطيف عليل
ربما
ذهب اليوبيل
في عمري الحزين
والأمل المفقود
والحب المدفون
في عمري المفتون
وأنت .. عبقرية الحلم
استجابتي الأخيرة
للحياة
قطر الندى.....
زهر الندى
حب المدى
أو ندائي الحالم الأخير
ذهب اليوبيل ومن ثم تذهبين أنت
وحينها نتوقف تماما عن الحب
عن الحياة....عن الحب
وهذا حسن جدا...
وهذا حسن جدا
وجميل......
مثله مثل اليوبيل
بقلمي
مصطفى العويني
فلسطين غزة

 

المصدر: العمر الضائع //بقلم الشاعر //مصطفي العويني
  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 74 مشاهدة
نشرت فى 3 إبريل 2016 بواسطة Cleobatra

عدد زيارات الموقع

114,068