بعض الكلمات لها مفعول كالسحر، إما أنها تحفزك وترفعك عاليا أو أنها تحبطك وتهدك خصوصا إن صدرت من أشخاص لا نتوقعها منهم.

فقد تصدر كلمات سامة من أب نتوقع منه الدعم والتشجيع، وقد تصدر كلمات محفزة من رئيس عمل صارم صعب المزاج، فالأولى تضعفك، تفل طموحك وتهدم ما كنت تبنيه، والثانية تدب في روحك الحماس وحب ما تقوم به.

الكلمات السامة هي ما سنتطرق له في هذه المقالة، هنا ندعو إلى تعلم فن التجاهل وحسن التعامل مع الكلمات وأصحابها، خصوصا أن كنت نفسا سريعة التأثر.

<!-- عود نفسك على توقع الأذى من الآخرين بقدر ما تتوقع الخير، هذه ليت دعوة للتشاؤم، لكن لابد من تقوية مناعتك حتى تقوى على الصمود أمام ما يخدش الأحاسيس ويجرح الروح.

<!--لا تكثر التفكير فيما يقال لك من كلام جارح فذلك أشبه بوضع الملح على الجرح، تمالك نفسك، اصمد، لا تغضب، لا تجهش بالبكاء.

<!--كن ذا نفس سمحة وصدر رحب، فلا تحمل ضغينة على من أساء لك ولا تعاده، بل صبرا جميلا.

<!--ما دمت في عينيك شخصا عظيما، قويا وكبيرا فلا تسمح لهكذا كلمات أن تزعزعك أو تشوه صورتك الذاتية أو تقلل من احترامك لذاتك.

<!--الجأ إلى الحوار والكلم الطيب ونبه الآخرين لما تحس به من جراء تعاملهم الشنيع معك.

<!--لا تظهر انزعاجك، غضبك، حزنك أو دموعك لمن أساء لك، فلعل ذلك ما يهدف له.

وختاما صديقي، تذكر أن للآخرين ظروفا خاصة، لعل كلمة جارحة صدرت في لحظة غضب وانفعال، ولم يقصد صاحبها أن يجرحك بها، واصمد صمود العظماء أمام ما يغيظك من الكلمات.

المصدر: بقلم حسناء لشهب
  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 88 مشاهدة
نشرت فى 4 سبتمبر 2013 بواسطة Cathrine

عدد زيارات الموقع

4,575