التحميل المناوب للقطن مع القمح

يعتبر محصولى القمح والقطن من أهم المحاصيل الشتوية والصيفية فى الزراعة المصرية ومن أهم المحاصيل الإستراتيجية الزراعية فالقطن يحتل المرتبة الأولى فى التصدير بالنسبة للحاصلات الحقلية بينما يعتبر القمح من أهم محاصيل الحبوب الشتوية وإنتاج القمح لا يكفى الإستهلاك المحلى وتسعى الدولة إلى تضييق الفجوة الغذائية من خلال برامج متعددة تهدف إلى زيادة الإنتاج سواء بالزيادة الرأسية أو الأفقية


مميزات تحميل القطن مع القمح

  • زيادة إنتاجية محاصيل الغذاء الشتوية (القمح) دون الإخلال بنظام التركيب المحصولى وذلك بزراعته فى مرتب القطن.
  • زيادة إنتاجية وحدة المساحة.
  • زيادة العائد الإقتصادى وتوزيعه على مدار العام وتلافى أضرار الإعتماد على زراعة محصول واحد.
  • الهروب من الإصابة بديدان اللوز الشوكية والقرنفلية وذلك بالزراعة المبكرة.
  • تقليل خطر إصابة القطن بالحفار والدودة القارضة والمن والتربس.


خطوات الزراعة

تخطط الأرض إلى مصاطب بعرض 90 – 120 سم ثم يزرع القمح خلال شهر نوفمبر على ظهر المصطبة فى جور 4 – 5 سطور والمسافة بين السطور 15 سم وفى شهر مارس يزرع القطن على ريشتى المصطبة على مسافة 25 – 30سم بين الجور بعد إزالة الحشائش ومسح الريشتين وتكون الرية الأخيرة للقمح هى رية المحاياة للقطن ثم يحصد القمح ويترك على ظهر المصطبة حتى يجف ثم ينقل القمح خارج الأرض.


شهر أكتوبر (بابة)

  • التخلص من اللوز العالق على النباتات
  • ضرورة الإنتهاء من إخلاء الأرض لزراعة المحاصيل الشتوية
  • يزرع القمح فى الأراضى الخصبة الجيدة الصرف
  •  إعداد الأرض للزراعة: يضاف السماد العضوى بمعدل 20م3 / فدان (200 غبيط) قبل البدء فى عملية الحرث (الخدمة) وإذا أضيف يخفض السماد النيتروجينى بمعدل 15 كجم للفدان، يضاف 100 كجم سماد سوبر فوسفات أحادى 15% فو2أ5 أو ما يعادله أثناء الخدمة قبل الحرثة الأخيرة.
  • حرث الأرض مرتان فى إتجاهين متعامدين مع تشميسها أو نقاوة الحشائش ثم التزحيف
  • تخطط الأرض بمعدل 6 – 8 مصاطب / 2 قصبة وتقطع إلى فرد ومراوى وتمسح المصاطب ويمكن الزراعة على خطوط بعرض 70 سم


شهر نوفمبر (هاتور)

  • زراعة القمح من 1 – 15 نوفمبر فى الوجه القبلى على ألا تتجاوز يوم 25 من نفس الشهر ومن 15 – 30 نوفمبر فى الوجه البحرى على ألا تتجاوز آخر الشهر
  • يزرع القمح على ظهر المصطبة فى 4 – 5 سطور على حسب عرض المصطبة والمسافة بين السطور 15 سم على عمق 3 – 5 سم من سطح التربة أو يزرع بطريقة النقر فى جور على نظام رجل غراب مع ترك مسافة 15 سم على جانبى المصطبة لزراعة القطن
  • كمية التقاوى: تختلف حسب الصنف وطريقة الزراعة فالطريقة البدار تتطلب 55 كجم للفدان بينما التسطير تتطلب 40 – 45 كجم لفدان والحراثى تتطلب 70 كجم للفدان فى الأراضى الموبؤة بالحشائش
  • يضاف السماد النيتروجينى بمعدل 60 كجم نيتروجين للفدان ويضاف عند الزراعة فى هذا الشهر  10 وحدات آزوت كجرعة تنشيطية فى الأراضى القديمة 
  • يحتاج القمح من 4 – 5 ريات فى الوجه البحرى أما فى الوجه القبلى يحتاج من 5 – 6 ريات بالإضافة إلى رية الزراعة


شهر ديسمبر (كيهك)

  •  إزالة الحشائش بالنقاوة اليدوية 
  •  إضافة الجرعة الثانية من التسميد الآزوتى 30 كجم آزوت قبل رية  المحاياة مباشرة
  •  رية المحاياة بعد 21 يوم من الزراعة


شهر يناير (طوبة)

  •  فى حالة توافر الرى الإرتوازى يفضل إعطاء رية خاصة فى الوجه الفبلى إذا زاد إرتفاع النبات عن 20 سم
  • إضافة الجرعة الثالثة والأخيرة من التسميد الآزوتى بمعدل 30 كجم آزوت للفدان قبل طرد السنابل ويكون إضافة السماد نثرا على ظهر المصطبة مع الإهتمام بتسميد البقع الضعيفة ثم الرى بعد التسميد


شهر فبراير (أمشير)

  •  الإستمرار فى مقاومة الحشائش


شهر مارس (برمهات)

  • بالنسبة للقمح يتم إعطاء الرية الثالثة مع تجنب الرى وقت هبوب الرياح لتفادى رقاد النباتات.
  • فى النصف الأول من شهر مارس فى الوجه القبلى والنصف الثانى من شهر مارس فى الوجه البحرى.
  •  تتم زراعة القطن على جانبى المصطبة نباتين بالجورة على مسافة 25 – 35 سم بين الجور على حسب عرض المصطبة والمحصول السابق وصنف القطن بحيث يعطى 100% من الكثافة النباتية لنباتات القطن للفدان قبل الرية الأخيرة لرى القمح.
  •  إذا كانت الزراعة على خطوط بعرض 70 سم يزرع القطن على جانب واحد وتتم الزراعة فى الثلث العلوى وفى الأراضى التى بها نسبة ملوحة تكون الجور فى الثلث السفلى من الخط


شهر إبريل (برمودة)

  •  بالنسبة للقمح إعطاء الرية الرابعة وتجنب الرى وقت هبوب الرياح الشديدة لتفادى الرقاد وتلف السنابل، يمكن تربيط نباتات القمح بالمصطبة لحماية بادرات القطن من رقاد نباتات القمح.
  • فى حالة هبوب موجة حرارية شديدة يستحسن إعطاء رية خفيفة على الحامى حتى لا تضمر الحبوب عند النضج
  • حصاد القمح بعد النضج التام ويتم الحصاد قبل الغروب أو فى الصباح الباكر حتى لا يحدث فرط للحبوب أو تكسير السنابل مع المحافظة على بادرات القطن
  •  إجراء عملية الخربشة بعد تكامل ظهور بادرات نباتات القطن لسد الشقوق والتخلص من الحشائش
  • ترقيع نباتات القطن فى حالة غياب بعض الجور من نفس البذرة عقب ظهور البادرات حوالى        15 يوما من الزراعة
  •  إجراء الخف عند ظهور الورقة الحقيقية الثانية على أن يتم الخف مرة واحدة مع ترك أقوى نباتين بالجورة ثم يضاف سماد سلفات البوتاسيوم بمعدل 50 كجم للفدان دفعة واحدة أو رش النباتات بمحلول من منقوع 5 كيلو سلفات البوتاسيوم + 5 كجم سوبر فوسفات فى 200 لتر ماء مرتين أو ثلاث مرات من بداية الوسواس وبداية التزهير وبعدها بإسبوعين بالإضافة إلى عزيق وخربشة لإزالة الحشائش وسد الشقوق
  •  إضافة السماد الآزوتى على دفعتين متساويتين ويختلف مقرر السماد الآزوتى تبعا لنوع التربة والمحصول السابق والصنف المنزرع


شهر مايو (بشنس)

  • الإنتهاء من حصاد القمح أوائل هذا الشهر فى الوجه الفبلى وحتى منتصف الشهر فى الوجه البحرى
  •  نقل المحصول إلى الجرن مع إجراء الدراس بإستخدام الماكينات
  •  يسمد القطن بالسماد الآزوتى بمعدل 50 كجم نيتروجين للفدان على حسب الصنف ونوع التربة والمحصول السابق بسماد نترات النشادر 5,33 % نيتروجين على دفعتين الأولى بعد الخف مع الرية الأولى والثانية مع الرية التالية على أن ينتهى التسميد الآزوتى قبل التزهير
  • جمع لطع دودة ورق القطن


شهر يونيو (بؤنة)

  • موالاة الرى بإحكام بإستخدام الحوال دون تغريق أو تعطيش كل 12 – 15 يوم حسب الجو وتجنب الرى وقت الظهيرة وتجنب تعطيش النباتات وتقصير فترات الرى فى الأراضى التى بها نسبة من الأملاح وتجنب الإفراط فى الرى
  •  المداومة على مقاومة الحشائش ودودة ورق القطن


شهر يوليو (أبيب)

  •  العناية بالرى وإحكامه مع تجنب التغريق والتعطيش مع الإستمرار فى نقاوة الحشائش والنباتات الغريبة للمحافظة على نقاوة وجودة الصنف
  • ترجع ظاهرة الهياج الخضرى للإسباب الأتية (زيادة الكثافة النباتية – إضافة السماد الأزوتى بمعدلات أعلى من التوصية أو بعد بلوغ النباتات لمرحلة التزهير – التأخير فى خف النباتات – تصويم القطن فى مرحلة النمو الخضرى)
  • علاج الهياج الخضرى بالرش بمادة البيكس مرتين الأولى بعد الوسواس والثانية عند التزهير بمعدل 20 جم مادة فعالة للفدان أو التطويش بإزالة القمة النامية
  • شهر أغسطس (مسرى)
  •  إحكام الرى خلال هذه الفترة وفى الأراضى المجاورة لحقول الأرز أو ذات مستوى الماء الأراضى المرتفع أو سيئة الصرف يفضل زيادة الفترة بين الريات الثلاث الأخيرة حسب الحاجة
  •  عدم اللجوء لتغريق بهدف المساعدة على ربط النباتات
  •  يراعى أن تكون آخر رية (الفطام) عندما ينضج 80% من اللوز على النباتات أو التفتيح الطبيعى بنسبة 10 – 15 %


شهر سبتمبر (توت)

  • يعتبر جنى القطن من أهم العمليات الزراعية التى لها علاقة بالمحافظة على المحصول والرتبة وصفات الجودة لذلك يجب أن يتم الجنى على مرتين:
  • الجمعة الأولى: عند تفتح 60% من اللوز كما يجب أن يتم تنشير القطن الذى يتم جنيه فى الصباح الباكر (عب الندى) للتخلص من الرطوبة الزائدة بالإضافة إلى عدم إستخدام أى عبوات بلاستيكية أو الألياف الصناعية فى حياكة الأكياس ويتم إستخدام دوبارة قطنية لحماية القطن من التلوث ولا يفرز أو يعبأ إلا بعد جفافه
  • فرز وفرفرة القطن لإستبعاد القشبر والأوراق الجافة وغيرها من الشوائب
  • فى حالة الزراعة المتأخرة يتم الجنى عند تفتح 40% ثم تعطى رية خفيفة لكى يتم نضج باقى اللوز على النبات
  • الجمعة الثانية: عند تفتح باقى اللوز مع عدم خلطه مع قطن الجنية الأولى للمحافظة على الرتبة

المصدر: مركز البحوث الزراعية - معهد بحوث المحاصيل الحقلية - قسم بحوث التكثيف المحصولى
Caaes

م. إجلال شعراوي

الإدارة المركزية للإرشاد الزراعي والبيئة

Caaes
تسعى الإدارة إلى إحداث نهضة وتنمية ريفية متكاملة ومستدامة ونشر مجموعات من الحزم التكنولوجية المتصلة بكل نواحي الحياة الريفية. »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

2,127,322