يعد نبات الكينوا الغذاء الاساسى للهنود والذين يقطنون الجبال بغرب أمريكا الجنوبية واعتبروه غذاء مفيد.
<!--<!--[if gte mso 10]> <mce:style><! /* Style Definitions */ table.MsoNormalTable {mso-style-name:"Table Normal"; mso-tstyle-rowband-size:0; mso-tstyle-colband-size:0; mso-style-noshow:yes; mso-style-priority:99; mso-style-qformat:yes; mso-style-parent:""; mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt; mso-para-margin:0cm; mso-para-margin-bottom:.0001pt; mso-pagination:widow-orphan; font-size:10.0pt; font-family:"Times New Roman","serif";} -->
ففى كل عام يبدأ الإمبراطور موسم الزراعة بغرس حبه منه في الأرض بفأس من ذهب.
وما زال هذا المحصول منتشرا في دول غرب أمريكا اللاتينية في الأرجنتين وبوليفيا وشيلي وكولومبيا وإكوادور وبيرو.
عرفه الهنود غذاء عالي القيمة الغذائية حيث يوجد به نسبة عالية من البروتين ويحتوى على أحماض أمينية متوازنة أكثر من تلك الموجودة في القمح والحبوب الأخرى لذا كان يستخدم كغذاء للمحاربين خلال غزواتهم وللأطفال والمرضى والعجائز.
تطحن حبوبه إلى دقيق يصنع منه المخبوزات وتستخدم حبوبه في الإفطار والحلويات كما يستخدم كشوربة وكعلف للحيوان. وعند وضعه في ماء يغلى يصير لزج مثل الأرز لذا يقارب مذاقه مذاق الأرز وقد يحمص كالذرة الفيشار
وقد وجد ان الدقيق المستخرج منه يخلط مع دقيق القمح بنسبة 30% ليحسن من طعم الخبز كما يخلط مع دقيق الذرة والبطاطس والشعير لتحسين القيمة الغذائية
وتستخدم الأوراق الخضراء كغذاء في السلاطة أو كعلف حيواني
وترجع القيمة الغذائية العالية لهذا المحصول لإحتوائه على نسبة عالية من الحامض الامينى اللاسين والمتواجد بنسبة أقل في محاصيل الحبوب الرئيسية الأخرى كالقمح كذلك لاحتوائه على نسب مرتفعة من الأحماض الامينية مثيونين والليسيسين والمنخفضة في بذور البقوليات الأخرى ، وبالإضافة إلى احتواء الحبوب على 20-25% بروتين .
تحتوى الحبوب أيضا على 60-70% من الكربوهيدرات، 4-5% من الدهون الهامة لغذاء الإنسان وأيضا إحتواء الحبوب على نسبة عالية من الكالسيوم والفسفور والحديد بالمقارنة بالحبوب الأخرى.
كذلك ترتفع القيمة الغذائية لأوراقه المستخدمة كعلف لانخفاض نسبة النترات والاكسالات والتى تضر الإنسان والحيوان بالمقارنة بمحاصيل العلف الأخرى. كما تصل نسبة الزيت فيه إلى 9%.
وعموما فقد بدأت دول الغرب المتقدمة كالولايات المتحدة وبعض الدول الاسكندنافية كالسويد والدنمارك وانجلترا وسويسرا فى الاهتمام باستخدام هذا المحصول حيث تباع منتجاته فى الصيدليات وبعض الأسواق التي تهتم بالمنتجات الغذائية حيث يباع الكيلو جرام بحوالي 3-4دولار.
وتقوم وزارة الزراعة ومركز البحوث الزراعية حاليا بدراسة إدخال هذا المحصول خاصة في مناطق البدو في سيناء والساحل الشمالي الغربي كمحصول عالي القيمة الغذائية وكعلف للحيوان.
وصف نبات الكينو
الكينوا نبات يتبع العائلة الرمرامية والتى تضم بنجر السكر والبنجر الاحمر وتشبه أوراقه أوراق السبانخ والنورة التى تحمل الحبوب مثل قنديل الذرة الرفيعة وهو نبات حولى يصل طوله 1.5-6.5 قدم ويختلف لون أوراقه من الابيض والاصفر والارجوانى الى الاحمر الغامق والبنفسجى حتى الاسود.
والنبات له ساق سميك قائم متفرع أو غير متفرع ذو أوراق متبادلة كما تشبه أوراقه أرجل البط.
تنضج حبوب الكينوا فيما بين 90-125يوما. والحبوب تشبه قرص الاسبرين وتشبه فى شكلها حبة الدخن ويختلف لونها من الاسود حتى الابيض وهذا اللون له ارتباط وثيق بنسبة مادة السابونين التى تصل من 2-6% والجنين يشغل 60 % من الحبة لذا تتميز الحبوب بنسبة عالية من البروتين بالمقارنة بالحبوب الاخرى.
احتياجاته البيئية :
ونبات الكينوا يحتاج الى نهار قصير ودرجات حرارة منخفضة للنمو الجيد وتسبب الحرارة أعلى من 35o م دخول النبات فى طور سكون وعقم اللقاح.
كذلك يحتاج النبات الى فترة من الجفاف عند دخوله مرحلة الازهار وتكوين الحبوب.
يحتاج المحصول من 300-1000مم من مياه المطر فى السنه.
وينمو فى مختلف أنواع الاراضى حتى الملحيه إلا انه يوجد فى الاراضى الخفيفه حسنة الصرف
المحصول :
- محصول الحبوب يتراوح من 1-5 طن /فدان من الحبوب
- ويعطى كعلف 2طن ماده جافة تحتوى على 18% بروتين.
- يتطلب محصول الحبوب فترة من الوقت للجفاف كما تقتضى الضرورة إزالة مادة السابونين التى تغطى سطح الحبوب إما بالغمر بالمياه أو بالفراكات لإزالة تلك الطبقة وتوجد ماكينات خاصة لإزالة هذه المادة.
إمكانية زراعة محصول الكينوا فى مصر.