الطاقة الحيوية:

وهي استخدام المواد العضوية مثل الحطب وأجزاء النبات الأخرى كوقود، وذلك بواسطة تقنيات تحولها إلى غازات والاحتراق والهضم للفضلات الرطبة المتخلفة عن العملية السابقة.
*ومن أهم مصادر الطاقة الحيوية ما يلي:

-النفايات الصلبة مثل النفايات المنزلية.
-النفايات الرطبة مثل مخلفات المطاعم والمسالخ وأسواق الخضار والفواكه.
-مخلفات المتاجر والأعمال الخشبية.
-المخلفات الزراعية مثل سعف النخيل والتبن وغيرهما.
-الأخشاب ومخلفات الأشجار.

*ومن أهم مميزات هذا المصدر من مصادر الطاقة:
أنّه نظيف ومتجدد، صحيح انه يطلق ثاني أكسيد الكربون بصورة محدودة لكن هذا يتم التغلب عليه. أما إصداره لغاز الميثان فهو مفيد حيث يستخدم غاز الميثان كوقود أي يتم تدويره..
كما أن هذا يعتبر وسيلة لتدوير النفايات والمياه الآسنة. وإذا تم إنشاء مزارع خاصة لإنتاج المواد المستخدمة فهو سوف يكون مصدراً جيداً للطاقة، و الكتلة الحيوية المعالجة بشكل صحيح يعتبر حلاً يحترم البيئة ومناسباً لسد الحاجة إلى الطاقة.
*استخدامات الغاز الحيوي في مجالات كثيرة ومنها:

-توليد الطاقة الكهربائية.
-استخدام الغاز في التدفئة وفي الطهي في المنازل.
-الاستفادة من بقايا المخلفات الحيوانية بعد التخمر في تسميد المحاصيل الزراعية.

*لتوليد الكهرباء باستخدام الغاز الحيوي فوائد ومنها:

-المحافظة على البيئة ومنها التخلص من روث الحيوانات والاستفادة منه والتخلص من الروائح الكريهة.
-يقلل من انبعاث الغازات المصاحبة لحرق مشتقات البترول مثل ثاني أكسيد الكربون والأكاسيد الكبريتية وكذلك أكاسيد النيتروجين .

*عملية التخمر اللاهوائي :

تقوم البكتيريا العضوية بهضم المواد العضوية بغياب الأكسجين حيث يستخدم هاضم خاص لهذه العملية.

*أنواع الهاضمات الحيوية:
-الهاضمات الحيوية لها أشكال وأنواع مختلفة ولكن جميعها تؤدي نفس الغرض وهو أنتاج الغاز الحيوي .

*أن الغاز الحيوي المتولد في الهاضم يتكون من الغازات الآتية:
-غاز الميثان بنسبة (50-70)%
-غاز ثاني أكسيد الكربون بنسبة (30- 40 )%
-غازات أخرى بنسب قليلة، مثل الهيدروجين والأكسجين والنيتروجين .......

"وتختلف هذه النسب باختلاف نوعية المواد العضوية المستخدمة في الهاضم الحيوي"

*إنّ إنتاج الغاز الحيوي يتم باستخدام بكتيريا لذلك يجب توفير الظروف الصحيحة من أجل نمو البكتيريا وتكاثرها بالشكل الصحيح وهناك العديد من العوامل التي تؤثر في أنتاج الغاز الحيوي في الهاضم.
العوامل التي تؤثر على كمية الغاز الحيوي (المنتجة)

*درجة الحرارة :
-يجب أن تكون درجة الحرارة مناسبة لنشاط البكتيريا (30-45 ) درجة مئوية .
-درجة الحموضة PH وتكون درجة الحموضة مناسبة (6-8)
-نوعية المادة حيث أنّ إنتاج الغاز من الهاضمات الحيوية تختلف باختلاف المادة العضوية المستخدمة، مثلا تختلف بين روث الأبقار وروث الأغنام

"لا شك أن الغاز الحيوي منتشر عالميا وذلك لسهولة إنتاجه من خلال الهاضمات الحيوية التي يسهل بناؤها، كما يسهل الحصول على مخلفات الحيوانات، مثل مزارع الأبقار المنتشرة في فلسطين، مما يمكن من استغلال الغاز الحيوي كمصدر للطاقة"

المصدر: WWW.CCICRE.COM
  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 64 مشاهدة
نشرت فى 16 أكتوبر 2014 بواسطة CCICRE

خلفية عن الأنشاء

CCICRE
بناءاً علي عرض من د/ أيمن أبوحديد رئيس المركز في هذا الوقت صدر قرار وزارى بتشكيل لجنة عليا لتغير المناخ ولجنة تنفيذية عام 2007 كانت أول توصيات هذه اللجنة إنشاء مركز معلومات تغير المناخ. •تم التنسيق بين وزارة الزراعة وزارة البيئة فى عدة مراسلات حتى تم انشاء مركز معلومات تغير »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

20,633

قمة الأمم المتحدة للمناخ

 

قال الممثل العالمى ليوناردو دى كابريو

، فى كلمته أمام قمة المناخ، إن التغير المناخى هو التهديد الأمنى الأكبر، لافتاً إلى أنه يود أن تحل المشاكل الافتراضية، مطالبا قادة العالم أن يواجهوا التحدى الأكبر التى تواجهه البشرية جمعاء.
وأضاف "دى كابريو" خلال كلمته فى فعاليات قمة المناخ على هامش الدورة الـ 69 للجمعية العامة للأمم المتحدة بحضور الرئيس السيسى وقادة العالم، أن الحكومات فى العالم أجمع ينبغى أن تتخذ التدابير لحل هذه المشكلة على نطاق واسع. 


وقال بان كى مون الأمين العام للأم المتحدة

إن تغيير المناخ هو القضية الرئيسية في عصرنا، مشيرا إلي إن التكلفة المالية والبشرية للتغيرات المناخية لا يمكن تحملها. وأضاف الأمين العام للأمم المتحدة، خلال كلمته في فعاليات قمة المناخ على هامش الدورة الـ 69 للجمعية العامة للأمم المتحدة، إنه علينا أن نعزز من إستثماراتنا للتكيف مع تغيير المناخ.

 

وقال الرئيس السيسي أمام قمة المناخ 
إن المنطقة العربية الواقعة في نطاق المناطق الجافة والقاحلة، هي من أكثر المناطق عرضة لتأثيرات تغير المناخ، بما لها من آثار سلبية على التنمية، مما يتطلب تحركاً وتضامناً دولياً أساسه مبدأ الإنصاف والمسئولية المشتركة مع تباين الأعباء، والقدرات المتفاوتة، والالتزام بالمسئولية التاريخية، وحق الدول العربية في تحقيق التنمية المستدامة،وإن التوصل إلى اتفاق يعالج تفاقم ظاهرة تغير المناخ يستدعي تضافر جهود الجميع لخفض الانبعاثات الناتجة عن مختلف الأنشطة الاقتصادية، وكذلك للتكيف مع الآثار السلبية لتلك الظاهرة، كلٍّ وفقاً لحجم مسئوليته، وقدرته، وتأثره بها.